.. لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة اهتمامات بشؤون المجتمع لا تقل عن اهتمامه الكبير بالأعمال والمشاريع التي تحقق المزيد من التقدم لمنطقة مكة المكرمة ولجميع المحافظات التي هي جزء من المنطقة بدليل جولات سموه المتتابعة لجميع المحافظات واحدة بعد أخرى.
ففي يوم الأحد الماضي عقد سموه اجتماعا بقصره حضره مسؤولون من المحافظات إلى جانب رجال التربية والتعليم والأدباء والصحفيين في محاولة لبحث ومناقشة أفضل السبل لتفعيل دور «القدوة»، وذلك لما لها من أهمية في حياة المجتمع والشباب خاصة.
وقد استهل سمو الأمير خالد الاجتماع بالحمد لله والثناء عليه جل جلاله ثم الصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد الذي بعثه الله بالهدى ودين الحق.
ثم تحدث سموه عن الهجمة الشرسة التي يوجهها أعداء الله من المفسدين في الأرض على المملكة بكلام شرس واتهامات هدفها الإساءة للمملكة التي تقوم سياستها وأعمالها على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد شرفها الله بأن تكون القائمة على خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف.
بعد ذلك أفاض سمو الأمير خالد في الحديث عن أهمية القدوة التي يمكن بها بناء الأجيال الصالحة والمرجو منها هي أيضا أن تكون قدوة لمن يجيء بعدهم.
وأضاف سموه: «لابد من توفر القدوة التي تحسن التربية والتعليم للأجيال الصاعدة والتوجيه لما فيه صلاحهم ومصلحة بلادهم بما يشاركون به من الأعمال لخدمة دينهم ومليكهم والوطن بجميع مرافقه».
وبعد أن طرح سمو الأمير خالد أهمية توفر القدوة الصالحة أعطى الحاضرين الفرصة للتعليق وإبداء الرأي بما يرونه بشأن القدوة وأهميتها.
ولقد تحدث عدد من رجال التربية والتعليم والأدباء والإعلاميين بمرئياتهم التي لا يحق لي أن أستعرضها هنا لاسيما أن سمو الأمير خالد قد أعلن أنه سيجتمع يوم الأحد بالشباب على أمل أن يجد في مرئياتهم وتعليقاتهم ما يستفاد به بعد دراسته ودراسة جميع ما قاله الإعلاميون ورجال التربية والأدباء، ولكني أستسمح بأن أقول: «إن القدوة تبدأ من البيت، فالمدرسة، لكن مما يؤسف له أن الأبناء لا يرون آباءهم إلا على مائدة الطعام، وأن بعضا من رجال التربية هم أنفسهم يحتاجون لقدوة تؤهلهم لأن يكونوا قدوة لطلابهم». وإلى يوم الغد لاستكمال الحديث عن مسار وقائع اجتماع يوم الأربعاء الماضي.
السطر الأخير:
قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)
ففي يوم الأحد الماضي عقد سموه اجتماعا بقصره حضره مسؤولون من المحافظات إلى جانب رجال التربية والتعليم والأدباء والصحفيين في محاولة لبحث ومناقشة أفضل السبل لتفعيل دور «القدوة»، وذلك لما لها من أهمية في حياة المجتمع والشباب خاصة.
وقد استهل سمو الأمير خالد الاجتماع بالحمد لله والثناء عليه جل جلاله ثم الصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد الذي بعثه الله بالهدى ودين الحق.
ثم تحدث سموه عن الهجمة الشرسة التي يوجهها أعداء الله من المفسدين في الأرض على المملكة بكلام شرس واتهامات هدفها الإساءة للمملكة التي تقوم سياستها وأعمالها على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد شرفها الله بأن تكون القائمة على خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف.
بعد ذلك أفاض سمو الأمير خالد في الحديث عن أهمية القدوة التي يمكن بها بناء الأجيال الصالحة والمرجو منها هي أيضا أن تكون قدوة لمن يجيء بعدهم.
وأضاف سموه: «لابد من توفر القدوة التي تحسن التربية والتعليم للأجيال الصاعدة والتوجيه لما فيه صلاحهم ومصلحة بلادهم بما يشاركون به من الأعمال لخدمة دينهم ومليكهم والوطن بجميع مرافقه».
وبعد أن طرح سمو الأمير خالد أهمية توفر القدوة الصالحة أعطى الحاضرين الفرصة للتعليق وإبداء الرأي بما يرونه بشأن القدوة وأهميتها.
ولقد تحدث عدد من رجال التربية والتعليم والأدباء والإعلاميين بمرئياتهم التي لا يحق لي أن أستعرضها هنا لاسيما أن سمو الأمير خالد قد أعلن أنه سيجتمع يوم الأحد بالشباب على أمل أن يجد في مرئياتهم وتعليقاتهم ما يستفاد به بعد دراسته ودراسة جميع ما قاله الإعلاميون ورجال التربية والأدباء، ولكني أستسمح بأن أقول: «إن القدوة تبدأ من البيت، فالمدرسة، لكن مما يؤسف له أن الأبناء لا يرون آباءهم إلا على مائدة الطعام، وأن بعضا من رجال التربية هم أنفسهم يحتاجون لقدوة تؤهلهم لأن يكونوا قدوة لطلابهم». وإلى يوم الغد لاستكمال الحديث عن مسار وقائع اجتماع يوم الأربعاء الماضي.
السطر الأخير:
قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)