«الكلمة اللي تستحي منها بدها»، مثل شعبي في نجد يعني «المبادرة بما يخجلنا أو يقلقنا»..
تذكرت هذا المثل عندما طُرح تقويم الأبراج كبديل للتاريخ الهجري لنزول رواتب موظفي الدولة.
لاشك أن شريحة كبرى في مجتمعنا تتحسس من كل ما يحاكي الغرب سواء في نمط حياتهم أو أنظمتهم أو حتى «روزنامتهم» الدقيقة جداً والمعتمدة في أغلب دول العالم بما فيها العربية والإسلامية، ولم ننس بعد تغيير الإجازة الأسبوعية من الخميس والجمعة، إلى الجمعة والسبت وما صاحبها من ضجة وتشكيك وصل إلى العقيدة والملة!
استوقفتني تغريدة في تويتر -وليست الوحيدة- يشكك كاتبها بالدولة وهي تتبع الغرب عندما قال لابد من «جحر ضب» ولو طالت التغطية ياضبان وختمها بصدق ابن عبدالمطلب، قاصداً حديث المصطفى «حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَب لاَتّبَعْتُمُوهُمْ» إشارة إلى أننا نتبع اليهود والنصارى ونسير على خطاهم ونقلدهم!
حسناً.. كل ماسبق هو زوابع تحدث عند كل تغيير تأصيلاً لسياسة «طمام المرحوم» المعتمدة والمفضلة لديهم، ولكن ماالذي جعل هذه الزوابع تتفاقم وتتخذ هذه اللغة الجريئة حد الوقاحة أحياناً؟
ليس السبب التساهل معها فقط، بل الأهم هو مجاملة هؤلاء بلغة أقرب ما تكون إلى «الطبطبة والحنية» كاعتماد الأبراج تاريخاً ثابتاً لنزول الرواتب بدلاً من استخدام الأشهر الميلادية!
لن ينفع مع هؤلاء إلا المواجهة والقرارات الصريحة الصارمة التي تجعل اليأس يدب في نفوسهم عند تجاهلهم تماماً في أمور من شأنها مصلحة البلاد والعباد بينما هم متفرغون تماماً للهرطقات والاعتراضات وليس أكثر من ذلك.
سؤال.. هل يتفق أسلوب الطبطبة مع رؤية 2030، وهل سنتجاوز هذا التخلف وهذه «اللقافة» الممنهجة، أم سنتوقف للمداهنة عند كل خطوة، حتى نصل إلى رؤيتنا المرجوة؟!
أتمنى أن يأتي اليوم الذي تنظر فيه دولتنا للأمام دون الالتفات للأصوات في الخلف فهي مجرد تبديد لحركة التقدم وعرقلة لها ليس إلا.. ولتتخذ دولتنا بالمثل «الكلمة اللي تستحي منها بدها» ولينعق الناعقون حتى تتلف حناجرهم!
تذكرت هذا المثل عندما طُرح تقويم الأبراج كبديل للتاريخ الهجري لنزول رواتب موظفي الدولة.
لاشك أن شريحة كبرى في مجتمعنا تتحسس من كل ما يحاكي الغرب سواء في نمط حياتهم أو أنظمتهم أو حتى «روزنامتهم» الدقيقة جداً والمعتمدة في أغلب دول العالم بما فيها العربية والإسلامية، ولم ننس بعد تغيير الإجازة الأسبوعية من الخميس والجمعة، إلى الجمعة والسبت وما صاحبها من ضجة وتشكيك وصل إلى العقيدة والملة!
استوقفتني تغريدة في تويتر -وليست الوحيدة- يشكك كاتبها بالدولة وهي تتبع الغرب عندما قال لابد من «جحر ضب» ولو طالت التغطية ياضبان وختمها بصدق ابن عبدالمطلب، قاصداً حديث المصطفى «حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَب لاَتّبَعْتُمُوهُمْ» إشارة إلى أننا نتبع اليهود والنصارى ونسير على خطاهم ونقلدهم!
حسناً.. كل ماسبق هو زوابع تحدث عند كل تغيير تأصيلاً لسياسة «طمام المرحوم» المعتمدة والمفضلة لديهم، ولكن ماالذي جعل هذه الزوابع تتفاقم وتتخذ هذه اللغة الجريئة حد الوقاحة أحياناً؟
ليس السبب التساهل معها فقط، بل الأهم هو مجاملة هؤلاء بلغة أقرب ما تكون إلى «الطبطبة والحنية» كاعتماد الأبراج تاريخاً ثابتاً لنزول الرواتب بدلاً من استخدام الأشهر الميلادية!
لن ينفع مع هؤلاء إلا المواجهة والقرارات الصريحة الصارمة التي تجعل اليأس يدب في نفوسهم عند تجاهلهم تماماً في أمور من شأنها مصلحة البلاد والعباد بينما هم متفرغون تماماً للهرطقات والاعتراضات وليس أكثر من ذلك.
سؤال.. هل يتفق أسلوب الطبطبة مع رؤية 2030، وهل سنتجاوز هذا التخلف وهذه «اللقافة» الممنهجة، أم سنتوقف للمداهنة عند كل خطوة، حتى نصل إلى رؤيتنا المرجوة؟!
أتمنى أن يأتي اليوم الذي تنظر فيه دولتنا للأمام دون الالتفات للأصوات في الخلف فهي مجرد تبديد لحركة التقدم وعرقلة لها ليس إلا.. ولتتخذ دولتنا بالمثل «الكلمة اللي تستحي منها بدها» ولينعق الناعقون حتى تتلف حناجرهم!