• يقال: بأن هناك دراسات «ستأتي لاحقا»، من قبل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي، تتعلق بمقترح تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى ثلاثة لاعبين. بدلا عن أربعة في فرق أندية دوري جميل، وكذلك إلغاء اللاعب الأجنبي، في فرق دوري الدرجة الأولى، علما بأن هذا المقترح سبق مناقشته من قبل بعض أعضاء المجلس في اجتماع غير رسمي!!.
•• أمام «طوفان الأزمات المالية الجارف»، الذي ظل يجتاح أنديتنا الرياضية «من أدناها إلى أعلاها»، وصولا إلى مرحلة «الاحتضار»، التي لم تزل تهدد أعتى أنديتنا، وانعكاس محصلة هذا «الواقع المرير والمخيف» سلبا، ليس على مخرجات ومستقبل هذه الأندية وحسب، بل أيضا على ما هو أعم وأهم من مخرجات كرة القدم السعودية!!
•• وأمام المسؤولية المناطة بالإتحاد السعودي لكرة القدم، حيال هذا «الواقع المرير والمخيف»، وتحديداً فيما يندرج تحت مسؤولياته، وأعني به كل ما له علاقة بمدخلات ومخرجات كرة القدم السعودية، وما يفترض أن تحظى به من قبل اتحاد كرة القدم، من ديمومة التقييم، ومن ثم المبادرة لمعالجة مواطن الخلل المترتبة على «الواقع المرير والمخيف» الذي يكتنف الأندية. وينعكس سلباً على مخرجات كرة القدم السعودية بشكل عام.
•• أمام بؤرة الأسباب التي نجم عنها «طوفان الأزمات المالية الجارف» الذي يهدد استقرار ومستقبل هذه الأندية والتي تتلخص في عدم التزام الأندية بموازنات مقننة، وصرفها المهول والعشوائي، ما أوصل ديون الأندية إلى 1.14 مليار ريال، بعد أن كانت في العام الماضي 600 ألف ريال، لو أن الهيئة العامة للرياضة لم تبادر بمنتهى المسؤولية والجدية لتطبيق الآلية الصارمة للحد من مديونيات الأندية وتجنب مخاطرها المستقبلية، وظلت تمارس «الفرجة» على كوارث الأندية، وأبقت على هذه الآلية الناجعة «كمقترح» ستُحيطه بـ«سلحفاء» الدراسات و... الخ، يا ترى لو أن الهيئة مارست لا سمح الله مثل هذا الاقتراف واللامبالاة، كم سيكون حجم كارثة الديون اليوم؟!!
•• وفي المقابل، كان المؤمل من اتحاد القدم أن يُسهم بالكثير من الإجراءات الوقائية والعلاجية أيضا. التي من شأنها مساعدة الأندية على تقويض مخاطر الديون من جهة، وتخليصها من بعض أسباب الهدر المهول والضار، وفي مقدمتها ما يتعلق بالمقترح المؤجل، مع أن تقليص اللاعبين الأجانب كلما تضاعف، تضاعف معه النفع والرفعة لأنديتنا ولاعبينا وإنجازات كرة القدم السعودية. والماضي المشرف خير شاهد، ولكن!!!، والله من وراء القصد.
• تأمل:
التأجيل هو ابن التردد، وهو ابن عم التسويف أيضا، وثلاثتهم مضيعة!
فاكس: 6923348
•• أمام «طوفان الأزمات المالية الجارف»، الذي ظل يجتاح أنديتنا الرياضية «من أدناها إلى أعلاها»، وصولا إلى مرحلة «الاحتضار»، التي لم تزل تهدد أعتى أنديتنا، وانعكاس محصلة هذا «الواقع المرير والمخيف» سلبا، ليس على مخرجات ومستقبل هذه الأندية وحسب، بل أيضا على ما هو أعم وأهم من مخرجات كرة القدم السعودية!!
•• وأمام المسؤولية المناطة بالإتحاد السعودي لكرة القدم، حيال هذا «الواقع المرير والمخيف»، وتحديداً فيما يندرج تحت مسؤولياته، وأعني به كل ما له علاقة بمدخلات ومخرجات كرة القدم السعودية، وما يفترض أن تحظى به من قبل اتحاد كرة القدم، من ديمومة التقييم، ومن ثم المبادرة لمعالجة مواطن الخلل المترتبة على «الواقع المرير والمخيف» الذي يكتنف الأندية. وينعكس سلباً على مخرجات كرة القدم السعودية بشكل عام.
•• أمام بؤرة الأسباب التي نجم عنها «طوفان الأزمات المالية الجارف» الذي يهدد استقرار ومستقبل هذه الأندية والتي تتلخص في عدم التزام الأندية بموازنات مقننة، وصرفها المهول والعشوائي، ما أوصل ديون الأندية إلى 1.14 مليار ريال، بعد أن كانت في العام الماضي 600 ألف ريال، لو أن الهيئة العامة للرياضة لم تبادر بمنتهى المسؤولية والجدية لتطبيق الآلية الصارمة للحد من مديونيات الأندية وتجنب مخاطرها المستقبلية، وظلت تمارس «الفرجة» على كوارث الأندية، وأبقت على هذه الآلية الناجعة «كمقترح» ستُحيطه بـ«سلحفاء» الدراسات و... الخ، يا ترى لو أن الهيئة مارست لا سمح الله مثل هذا الاقتراف واللامبالاة، كم سيكون حجم كارثة الديون اليوم؟!!
•• وفي المقابل، كان المؤمل من اتحاد القدم أن يُسهم بالكثير من الإجراءات الوقائية والعلاجية أيضا. التي من شأنها مساعدة الأندية على تقويض مخاطر الديون من جهة، وتخليصها من بعض أسباب الهدر المهول والضار، وفي مقدمتها ما يتعلق بالمقترح المؤجل، مع أن تقليص اللاعبين الأجانب كلما تضاعف، تضاعف معه النفع والرفعة لأنديتنا ولاعبينا وإنجازات كرة القدم السعودية. والماضي المشرف خير شاهد، ولكن!!!، والله من وراء القصد.
• تأمل:
التأجيل هو ابن التردد، وهو ابن عم التسويف أيضا، وثلاثتهم مضيعة!
فاكس: 6923348