قضى زوجان في الطائف نحبهما على يد ابنهما البالغ من العمر ٣٠ عاما ليس نتيجة العقوق وإنما لأن مجرما صاحب سوابق كان مطلق السراح ولأن مريضا نفسيا كان طليقا في إيذاء الآخرين!
مشكلتنا دائما في النظام الذي لا يجيد عزل الأشخاص المؤذين عن المجتمع، وعجز آلياته عن معالجة حماية الآخرين من تعرضهم للإيذاء على أيدي مجرمين ومدمنين ومرضى نفسيين خطرين يتمتعون بكامل حريتهم في الاحتكاك بالمجتمع دون أي ملاحظة أو قيود رقابية فاعلة على إلتزامهم بحسن السلوك بالنسبة للمجرمين أو العلاج بالنسبة للمدمنين والمرضى النفسيين!
كانت العديد من قضايا العنف الأسري تنتهي دائما في مراكز الشرطة على مكتب ضابط صف بإقناع المُعنَّف بالتنازل والمغادرة مع معنفه، حتى وقعت جرائم قتل أوجبت تعديل الإجراءات وتدخل أطراف أخرى كمشرفي وأخصائيي الرعاية الاجتماعية، لكن الالتزام بمعايير وإجراءات دقيقة في التعامل مع حالات العنف الأسري لم تتبع دائما وكان من سوء حظ الكثير من ضحايا هذا العنف أنهم يلجأون لأشخاص لم يتحرروا من ثقافة اجتماعية تفتقر للوعي اللازم لفهم أن سلطة الأب أو الأخ أو الذكر عموما داخل الأسرة ليست مطلقة!
ورغم أن التحذيرات لم تنقطع يوما من خطورة إهمال الالتزام بمعايير دقيقة في متابعة وملاحظة ومراقبة المجرمين من أصحاب السوابق والمدمنين وكذلك المرضى النفسيين الخطرين في علاقتهم بالمجتمع إلا أن الأسرة ظلت دائما تحمل العبء الأكبر وأحيانا يكون عبئا قاتلا!
مشكلتنا دائما في النظام الذي لا يجيد عزل الأشخاص المؤذين عن المجتمع، وعجز آلياته عن معالجة حماية الآخرين من تعرضهم للإيذاء على أيدي مجرمين ومدمنين ومرضى نفسيين خطرين يتمتعون بكامل حريتهم في الاحتكاك بالمجتمع دون أي ملاحظة أو قيود رقابية فاعلة على إلتزامهم بحسن السلوك بالنسبة للمجرمين أو العلاج بالنسبة للمدمنين والمرضى النفسيين!
كانت العديد من قضايا العنف الأسري تنتهي دائما في مراكز الشرطة على مكتب ضابط صف بإقناع المُعنَّف بالتنازل والمغادرة مع معنفه، حتى وقعت جرائم قتل أوجبت تعديل الإجراءات وتدخل أطراف أخرى كمشرفي وأخصائيي الرعاية الاجتماعية، لكن الالتزام بمعايير وإجراءات دقيقة في التعامل مع حالات العنف الأسري لم تتبع دائما وكان من سوء حظ الكثير من ضحايا هذا العنف أنهم يلجأون لأشخاص لم يتحرروا من ثقافة اجتماعية تفتقر للوعي اللازم لفهم أن سلطة الأب أو الأخ أو الذكر عموما داخل الأسرة ليست مطلقة!
ورغم أن التحذيرات لم تنقطع يوما من خطورة إهمال الالتزام بمعايير دقيقة في متابعة وملاحظة ومراقبة المجرمين من أصحاب السوابق والمدمنين وكذلك المرضى النفسيين الخطرين في علاقتهم بالمجتمع إلا أن الأسرة ظلت دائما تحمل العبء الأكبر وأحيانا يكون عبئا قاتلا!