•دائما ما تقاس الأعمال بخواتيمها، فإذا كانت الخاتمة جيدة وناجحة فإن جميع الأعمال التي سبقت مرضي عنها، كون النجاح يجبُّ ما قبله، ولا يهم إذا كانت البدايات فاشلة بطبيعتها أو بفعل فاعل، فالمهم النهاية..هل هي سعيدة أم لا.
• هكذا تبدو الفصول الأخيرة من فصول اتحاد الكرة الذي بات يقضي أيامه الأخيرة فبرغم من حجم الإشكاليات التي عانى منها على مدار أربع سنوات امتزجت فيها كل أنواع التجريح والتشكيك والقدح في الذمم،.. إلا أن عدالة السماء أبت إلا أن تنصف أصحاب النوايا الحسنة فجاءت نتائج منتخباتنا الوطنية ابتداء بالمنتخب الأول الذي اقترب كثيرا من استعادة أمجاده أو بعض منها بصدارته للمجموعة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 و مرورا بمنتخب الشباب الذي بلغ كأس العالم بكوريا 2017، لتكتب سطور الفرح في سجلات هذا الاتحاد التاريخية
• ومع كل ذلك لم يعجب هذا المشهد الكثير من الانتهازيين والمستنفعين الذين حاولوا تجريد اتحاد الكرة حتى من أبسط حقوقه فيما صنع ونسب كل النجاح إلى الهيئة العامة للرياضة دون الإشارة لا من قريب ولا من بعيد للدورالذي لعبه أحمد عيد ومجلس إدارته في إعادة المنتخب للواجهة بعد أن كان في المركز 126 حسب التصنيف العالمي عند استلامهم للمهمة، ونقله إلى مشارف الخمسينات.
• هذا التجاهل لم يكن حبا في الهيئة العامة للرياضة فماضيهم يحكي عن مواقفهم السلبية مع رئيس الهيئة وإنما بهدف تضليل الرأي العام و خلق فجوة بين اتحاد عيد والهيئة بعدما آلمهم تكاتفهما ونجاحهما من خلال طرحهم المبتذل والبليد معتقدين بذلك أنهم يستطيعون حجب الشمس بغربال.
•فالمتابع الفطن يدرك تماما بأن اتحاد الكرة والهيئة العامة للرياضة مكملان لبعض وتعاونهما بوابة العبور للكرة السعودية للعالمية، فلا يمكن لاتحاد الكرة أن ينتج أو يتقدم مالم يكن هناك دعم مادي وتوجيه معنوي من الهيئة العامة، كما لا يمكن أن ينعكس توجيه الهيئة مالم يكن هناك اتحاد مستوعب له ومستفيد من دعمها،
•بالتالي لامجال لرقص على سن الشوكة في المساحة الضيقة بين الطرفين، فالحضور الملموس والمؤثر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد في مساندة ودعم المنتخبات الوطنية يعكسه أحمد عيد في تعزيز النتائج الإيجابية وكلاهما محل تقدير وعرفان المجتمع الرياضي دون الحاجة إلى أوصياء على الرياضة يقسمون النجاحات لمن يحبون ويختزلون الإخفاق فيمن يكرهون...فأبو نية يغلب أبو نيتين.
• هكذا تبدو الفصول الأخيرة من فصول اتحاد الكرة الذي بات يقضي أيامه الأخيرة فبرغم من حجم الإشكاليات التي عانى منها على مدار أربع سنوات امتزجت فيها كل أنواع التجريح والتشكيك والقدح في الذمم،.. إلا أن عدالة السماء أبت إلا أن تنصف أصحاب النوايا الحسنة فجاءت نتائج منتخباتنا الوطنية ابتداء بالمنتخب الأول الذي اقترب كثيرا من استعادة أمجاده أو بعض منها بصدارته للمجموعة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 و مرورا بمنتخب الشباب الذي بلغ كأس العالم بكوريا 2017، لتكتب سطور الفرح في سجلات هذا الاتحاد التاريخية
• ومع كل ذلك لم يعجب هذا المشهد الكثير من الانتهازيين والمستنفعين الذين حاولوا تجريد اتحاد الكرة حتى من أبسط حقوقه فيما صنع ونسب كل النجاح إلى الهيئة العامة للرياضة دون الإشارة لا من قريب ولا من بعيد للدورالذي لعبه أحمد عيد ومجلس إدارته في إعادة المنتخب للواجهة بعد أن كان في المركز 126 حسب التصنيف العالمي عند استلامهم للمهمة، ونقله إلى مشارف الخمسينات.
• هذا التجاهل لم يكن حبا في الهيئة العامة للرياضة فماضيهم يحكي عن مواقفهم السلبية مع رئيس الهيئة وإنما بهدف تضليل الرأي العام و خلق فجوة بين اتحاد عيد والهيئة بعدما آلمهم تكاتفهما ونجاحهما من خلال طرحهم المبتذل والبليد معتقدين بذلك أنهم يستطيعون حجب الشمس بغربال.
•فالمتابع الفطن يدرك تماما بأن اتحاد الكرة والهيئة العامة للرياضة مكملان لبعض وتعاونهما بوابة العبور للكرة السعودية للعالمية، فلا يمكن لاتحاد الكرة أن ينتج أو يتقدم مالم يكن هناك دعم مادي وتوجيه معنوي من الهيئة العامة، كما لا يمكن أن ينعكس توجيه الهيئة مالم يكن هناك اتحاد مستوعب له ومستفيد من دعمها،
•بالتالي لامجال لرقص على سن الشوكة في المساحة الضيقة بين الطرفين، فالحضور الملموس والمؤثر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد في مساندة ودعم المنتخبات الوطنية يعكسه أحمد عيد في تعزيز النتائج الإيجابية وكلاهما محل تقدير وعرفان المجتمع الرياضي دون الحاجة إلى أوصياء على الرياضة يقسمون النجاحات لمن يحبون ويختزلون الإخفاق فيمن يكرهون...فأبو نية يغلب أبو نيتين.