كثير من الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية قد يتعذرون بالوضع الاقتصادي الحالي، وبهذا تجدهم يضعون هذا العذر على عاتق المواطن والمستهلك وترتفع أسعارهم وهذه حجتهم، أقول لهم كم من دول أصابها هذا الوضع المؤقت ولكن لم يضعوا عبء هذه الأزمة على كاهل المواطن أو المستهلك وقاموا بإدارة شركاتهم ومؤسساتهم إدارة بجدارة دون التأثير السلبي على المساهمين في الشركات والمؤسسات ولا على المستهلكين حتى انتهت الأزمة وعادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية.
من هنا أكرر القول إن «الجدارة في الإدارة». أسلوب الجدارة في الإدارة هو أسلوب حديث نسبيا وضع في عام 1974م لإدارة الموارد البشرية، ارتبط مولده بحل مشكلة صادفتها وزارة الخارجية الأمريكية تتعلق باختبارات القبول لشغل إحدى الوظائف الحساسة، كانت اختبارات القبول لشغل هذه الوظيفة على دقة هذه الاختبارات وتعقيدها غير كافية لعمل اختيارات صحيحة بين المتقدمين لشغل الوظيفة، حيث ثبت بعد استخدامها لسنوات عديدة عدم وجود علاقة بين نتائج اختبارات المتقدمين لشغل الوظيفة ومستوى الأداء الفعلي للناجحين منهم بعد التعيين في ميدان العمل. وتعريف الجدارة في الإدارة أنها مجموعة من السمات والمؤهلات العلمية والعملية التي تمكن الإدارة من تحقيق معدلات أداء متميزة وقياسية، تفوق المعدلات العادية كمفهوم وكإدارة. الاستفادة من أهدافها وهو تحقيق المكاسب من ورائها وضمان رضا المساهمين. لعل كل هذه الأسئلة وأبعد منها تكون حاضرة لدى صاحب أي مؤسسة أو منشأة أو هيئة أو مصنع ينظر إلى الحاضر والمستقبل القريب أو البعيد من خلال النظر إلى تحديات العصر المتمثلة فى عولمة الاقتصاد. السر وراء هذه الحكمة؛ الجدارة في الإدارة التي اعتمدها أغنى رجل في العالم السيد بيل جيتس في كتابهBUSSINESS AT THE SPEED OF THOUGHT العمل بسرعة التفكير حيث أصبحت حكمته الكلمة الأكثر ترددا فى عالم التجارة بشتى أنواعها. وهل الجدارة في الإدارة هو أسلوب إداري أم صفة أو خاصية في العمل؟ وهل المقصود حقيقة من وراء تبني فكر وأسلوب وإدارات الجدارة في الإدارة هو رضا العميل؟ أم أن الحقيقة هي تحقيق المكاسب والأرباح؟ وهل هذان العاملان مرتبطان معا ولا يمكن الفصل بينهما؟ وهل عندما تتبنى مؤسسة أو شركة أو مصنع هذه الحكمة «الجدارة في الإدارة» ينتج عن ذلك ارتفاع شديد في الإيرادات لذلك العام ومن ثم ارتفاع في الأرباح الصافية للمساهمين في تلك المؤسسة. حكمة بيل جيتس لها معنيان متشابهان وفي نفس الوقت بينهما اختلاف فهناك من وجهة نظر العميل أو متلقي الخدمة ومن وجهة نظر المؤسسة أو الشركة أو المصنع والقاسم المشترك بينهما هو المنفعة المتبادلة بين الطرفين.
فالعميل يريد منتجا ذا جودة عالية بأقل سعر وصاحب المنتج أو مقدم الخدمة يبحث عن منتج ذي جودة عالية ولكن بأقل تكلفة. ومن هنا تكون المعادلة الصعبة التي قامت عليها كل أنظمة بيل جيتس أي «الجدارة في الإدارة» في الأصل والتي تهدف إلى رضا العميل وتحقيق مكاسب عالية. فعلينا جميعا ألا نتعذر بالأزمة الاقتصادية المؤقتة التي تمر بها البلاد وندعي أن أرباح عام 2016 انخفضت بسبب الأزمة الاقتصادية. لا رواتب ولا بدلات ولا رسوم ولا إنتاجية ساعة ولا إفلاس، بل الجدارة في الإدارة وليس في الأزمة. نحن في نعمة ولله الحمد. «الجدارة في الإدارة».
للتواصل (فاكس 0126721108)
من هنا أكرر القول إن «الجدارة في الإدارة». أسلوب الجدارة في الإدارة هو أسلوب حديث نسبيا وضع في عام 1974م لإدارة الموارد البشرية، ارتبط مولده بحل مشكلة صادفتها وزارة الخارجية الأمريكية تتعلق باختبارات القبول لشغل إحدى الوظائف الحساسة، كانت اختبارات القبول لشغل هذه الوظيفة على دقة هذه الاختبارات وتعقيدها غير كافية لعمل اختيارات صحيحة بين المتقدمين لشغل الوظيفة، حيث ثبت بعد استخدامها لسنوات عديدة عدم وجود علاقة بين نتائج اختبارات المتقدمين لشغل الوظيفة ومستوى الأداء الفعلي للناجحين منهم بعد التعيين في ميدان العمل. وتعريف الجدارة في الإدارة أنها مجموعة من السمات والمؤهلات العلمية والعملية التي تمكن الإدارة من تحقيق معدلات أداء متميزة وقياسية، تفوق المعدلات العادية كمفهوم وكإدارة. الاستفادة من أهدافها وهو تحقيق المكاسب من ورائها وضمان رضا المساهمين. لعل كل هذه الأسئلة وأبعد منها تكون حاضرة لدى صاحب أي مؤسسة أو منشأة أو هيئة أو مصنع ينظر إلى الحاضر والمستقبل القريب أو البعيد من خلال النظر إلى تحديات العصر المتمثلة فى عولمة الاقتصاد. السر وراء هذه الحكمة؛ الجدارة في الإدارة التي اعتمدها أغنى رجل في العالم السيد بيل جيتس في كتابهBUSSINESS AT THE SPEED OF THOUGHT العمل بسرعة التفكير حيث أصبحت حكمته الكلمة الأكثر ترددا فى عالم التجارة بشتى أنواعها. وهل الجدارة في الإدارة هو أسلوب إداري أم صفة أو خاصية في العمل؟ وهل المقصود حقيقة من وراء تبني فكر وأسلوب وإدارات الجدارة في الإدارة هو رضا العميل؟ أم أن الحقيقة هي تحقيق المكاسب والأرباح؟ وهل هذان العاملان مرتبطان معا ولا يمكن الفصل بينهما؟ وهل عندما تتبنى مؤسسة أو شركة أو مصنع هذه الحكمة «الجدارة في الإدارة» ينتج عن ذلك ارتفاع شديد في الإيرادات لذلك العام ومن ثم ارتفاع في الأرباح الصافية للمساهمين في تلك المؤسسة. حكمة بيل جيتس لها معنيان متشابهان وفي نفس الوقت بينهما اختلاف فهناك من وجهة نظر العميل أو متلقي الخدمة ومن وجهة نظر المؤسسة أو الشركة أو المصنع والقاسم المشترك بينهما هو المنفعة المتبادلة بين الطرفين.
فالعميل يريد منتجا ذا جودة عالية بأقل سعر وصاحب المنتج أو مقدم الخدمة يبحث عن منتج ذي جودة عالية ولكن بأقل تكلفة. ومن هنا تكون المعادلة الصعبة التي قامت عليها كل أنظمة بيل جيتس أي «الجدارة في الإدارة» في الأصل والتي تهدف إلى رضا العميل وتحقيق مكاسب عالية. فعلينا جميعا ألا نتعذر بالأزمة الاقتصادية المؤقتة التي تمر بها البلاد وندعي أن أرباح عام 2016 انخفضت بسبب الأزمة الاقتصادية. لا رواتب ولا بدلات ولا رسوم ولا إنتاجية ساعة ولا إفلاس، بل الجدارة في الإدارة وليس في الأزمة. نحن في نعمة ولله الحمد. «الجدارة في الإدارة».
للتواصل (فاكس 0126721108)