-A +A
أحمد الشمراني
•• المحاولات جارية لإيجاد وسط رياضي نقي خال من الشحناء ومن البغضاء لكنها تظل محاولات خجولة في ظل تنامي هدير المطابع وصراخ برامج كل مساء!

•• استهللت بهذه المقدمة للتأكيد أننا نقول ما لنا وما علينا معشر الإعلاميين لكن ثمة وجه آخر للعملية يجب أن نتعامل معه كما ينبغي معني بالقرار الرياضي فهذا القرار هو القادر على إرساء قاعدة العدل والمساواة متى ما تعامل مع الكل على أنهم سواسية أمام القانون!


•• أما أن تقر هنا حالة بعقوبة وأخرى بعقوبة أخرى مع أن الخطأ واحد، فهنا بيت الداء بل الداء نفسه!

•• رياضتنا ليست من كوكب آخر حتى نخترع لها أنظمة وقوانين تختلف عن ما يقره الفيفا وتتعامل معه كل الدول التي تمارس رياضة كرة القدم، فمتى نتخلص من عقدة هذا النادي كبير وهذا صغير ولم أقل غيرها!

•• مثلا مدرب ضمك عمر أنور ارتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه مدرب الشباب سامي الجابر وتم إيقاف الأول 13 مباراة والثاني مباراتين فهل قانون دوري الدرجه الأولى يختلف عن دوري جميل!

•• وفي الإطار ذاته هناك جماهيرأندية محمية من العقوبات وأخرى لو يرمي طفل علبة فارغة دون قصد يتم معاقبة الجمهور بمبلغ وقدره!

•• نحن مع القرار وتفعيل القرار ولكن ضد عمى الألوان التي تصيب المشرع حينما يتخذ قرارات متباينة فيها اللون والاسم يحدد العقوبة!

•• وما يزيد الغبن غبنا أن هناك لجنة -بحجم لجنة المسابقات- يديرها مع احترامي لرئيسها، مشجعون أعطوا ما للبطل للوصيف ناهيك عن أشياء أخرى معنية بملاسناتهم في «تويتر» مع الجمهور عبر تغريدات تم تصويرها قبل مسحها في أعقاب تسليمهم مهمات في المسابقات وغيرها!

•• المشكلة أن الكل في الأهلي عارف أن حقوقهم ذهبت لغيرهم من بدري ولكن انشغالهم بفلان استقال والثاني اعتذر والثالث ذهب للمنتخب منح المشجعين فرصة وضع الجدول على كيف من يحبون الوصيف!

•• لا أدري هل ألوم طارق كيال الذي يفهم اللعبة وكان جزءا من البرمجة وقتها أم من؟

•• أتحدث عن هذا بعد أن أشبعته طرحا من أول صدور الجدول ولن أتردد في التذكير به متى ما ظن الصحب أنهم مرروا لعبتهم!

•• شكرا لـ «السعودية» البيان المشترك بين الخطوط السعودية والنادي الأهلي، الذي يجسد واقع الرقي بين مؤسستنا العملاقة والنادي الأهلي ويعطي تأكيدا أنه حينما تحضر الحكمة فهي تقضي على كل الانفعالات!

•• هذا البيان وضع حدا للممارسات الإعلامية الكاذبة التي حملت الأمر فوق ما يحتمل.

ومضة:

احترف الاستغباء عندما تزعجنا المقاصد!