منذ 25 يناير 2011 إثر الانقلاب الذي قادته جماعة الإخوان المصرية في مصر، وكوادر الإخوان في السعودية بكافة فروعهم «السرورية - القاعدة - داعش»، يصبون جام غضبهم وحقدهم على النظام المصري وقادته الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن قبله الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
انشغالهم بالشأن الداخلي المصري، يأتي بالنيابة ومقاولة بالباطن عن التنظيم الأم العابر للدول، على إثر إخفاق مشروعه في مصر وتعثره في دول أخرى.
استخدامهم للشأن السعودي، وتمرير أجندتهم من خلاله، له غايات عديدة لعل أهمها، حشد المواطنين ضد وطنهم، وأن يكونوا الرافعة التي تقودهم للكرسي متى ما حانت الفرصة، ووضعهم في مكان الخصومة مع حلفاء المملكة، لعزلها عن عمقها الأمني والإستراتيجي، وإبقائها رهينة خيارات المشروع الإخواني في المنطقة.
المفارقة العجيبة والغريبة، أنهم لا يظهرون ذلك العداء لعلي عبدالله صالح، الذي يقود هو وحلفاؤه من الحوثيين، عدوانا مستمرا ضد المملكة منذ العام 2009 وحتى هذه اللحظة، محاولا اختراق الحدود وقاصفا المدن والقرى السعودية.
وحتى لو انتقدوه فهو يأتي في ضمن كلام عابر، هدفه خدمة مشروع الإخوان في اليمن وليس المشروع الوطني للمملكة، وللحقيقة فالدم السعودي يبدو رخيصا وليس له قيمة في أعين قادة الإخوان والسرورية، وهو بالتأكيد لا يوازي قطرة دم لإخونجي نزف في ميدان رابعة، أو على أعتاب صنم المقطم.
فأدبيات الإخوان تؤكد دائما، أن الوطن الوحيد هو الذي يحكمه أحد قادتهم، والوجع الذي يتألمون له هو لأبناء أمتهم الإخوانية، إنهم يعيشون ونعيش معهم في فسطاطين لا يلتقيان، كما قالها ذات يوم قائد جناحهم العسكري أسامة بن لادن.
علي صالح أيها «الاتباع في السعودية»، أحق بالخصومة من السيسي وحسني مبارك، هو من يرسل صواريخه لمكة المكرمة، وقنابله الحارقة ومقذوفاته لمنازل ومزارع المدنيين في صبيا ونجران والربوعة، أما مصر فهي من يحاصر مضيق عدن لصالح المملكة وتحالف الشرعية، وبوارجها الحربية هي من يقبض على الأسلحة المهربة والممولة من دول تحالف تنظيمكم الدولي.
القاتل صالح وحلفاؤه، يبدون مدللين ومرحبا بهم سياسيا في أعين الإخونجية والسرورية، ورهطهم المنتشر في وسائل التواصل، وكل من يتابع ما نشر في الإعلام طوال سنوات الخلاف السعودي مع الميليشيات الحوثية، يجد أن دعوات التصالح مع الحوثيين، بل وتزوير الحقائق في القنوات التلفزيونية وإظهارهم بأنهم أغلبية الشعب اليمني، وليسوا أقلية اختطفت الحكم والقرار والمال، جاءت من قادة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد السابق مهدي عاكف، ومن ثم مشاهير الإخوان في الإعلام والوعظ.
إعلام الحركيين السعوديين، وخريجي جبال قندهار، قادوا خلال السنتين الماضيتين، أربع محاولات ضغط على صاحب القرار في المملكة، أولها الدفع للتصالح مع داعش وجبهة النصرة «جفش» حاليا، والدخول في حرب مباشرة في سورية، وإحداث قطيعة مع مصر والإمارات، وأخيرا التحالف مع التنظيم الدولي للإخوان وإعادة تعويمه سياسيا في المنطقة.
لقد تم استخدام الإعلام بخبث كبير، فكتبت العديد من مقالات الرأي التي روج لها واسعا، ونشرت تعليقات ولقاءات في قنوات تلفزيونية، وحشد الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات كاذبة، وهيجت عواطفه دون وجه حق، لإيهام صاحب القرار أنه سيصبح في عزلة عن شعبه إن لم يستجب لتلك المطالب المزورة.
محاولات الضغط تلك، جاءت لأهداف عديدة، لكنها بلا شك، غير بريئة، تهدف لإقحام المملكة في شبكة من المشكلات والحروب التي لا تنتهي، وتؤدي بها إلى الانهيار المالي والتآكل العسكري، لا سمح الله.
انشغالهم بالشأن الداخلي المصري، يأتي بالنيابة ومقاولة بالباطن عن التنظيم الأم العابر للدول، على إثر إخفاق مشروعه في مصر وتعثره في دول أخرى.
استخدامهم للشأن السعودي، وتمرير أجندتهم من خلاله، له غايات عديدة لعل أهمها، حشد المواطنين ضد وطنهم، وأن يكونوا الرافعة التي تقودهم للكرسي متى ما حانت الفرصة، ووضعهم في مكان الخصومة مع حلفاء المملكة، لعزلها عن عمقها الأمني والإستراتيجي، وإبقائها رهينة خيارات المشروع الإخواني في المنطقة.
المفارقة العجيبة والغريبة، أنهم لا يظهرون ذلك العداء لعلي عبدالله صالح، الذي يقود هو وحلفاؤه من الحوثيين، عدوانا مستمرا ضد المملكة منذ العام 2009 وحتى هذه اللحظة، محاولا اختراق الحدود وقاصفا المدن والقرى السعودية.
وحتى لو انتقدوه فهو يأتي في ضمن كلام عابر، هدفه خدمة مشروع الإخوان في اليمن وليس المشروع الوطني للمملكة، وللحقيقة فالدم السعودي يبدو رخيصا وليس له قيمة في أعين قادة الإخوان والسرورية، وهو بالتأكيد لا يوازي قطرة دم لإخونجي نزف في ميدان رابعة، أو على أعتاب صنم المقطم.
فأدبيات الإخوان تؤكد دائما، أن الوطن الوحيد هو الذي يحكمه أحد قادتهم، والوجع الذي يتألمون له هو لأبناء أمتهم الإخوانية، إنهم يعيشون ونعيش معهم في فسطاطين لا يلتقيان، كما قالها ذات يوم قائد جناحهم العسكري أسامة بن لادن.
علي صالح أيها «الاتباع في السعودية»، أحق بالخصومة من السيسي وحسني مبارك، هو من يرسل صواريخه لمكة المكرمة، وقنابله الحارقة ومقذوفاته لمنازل ومزارع المدنيين في صبيا ونجران والربوعة، أما مصر فهي من يحاصر مضيق عدن لصالح المملكة وتحالف الشرعية، وبوارجها الحربية هي من يقبض على الأسلحة المهربة والممولة من دول تحالف تنظيمكم الدولي.
القاتل صالح وحلفاؤه، يبدون مدللين ومرحبا بهم سياسيا في أعين الإخونجية والسرورية، ورهطهم المنتشر في وسائل التواصل، وكل من يتابع ما نشر في الإعلام طوال سنوات الخلاف السعودي مع الميليشيات الحوثية، يجد أن دعوات التصالح مع الحوثيين، بل وتزوير الحقائق في القنوات التلفزيونية وإظهارهم بأنهم أغلبية الشعب اليمني، وليسوا أقلية اختطفت الحكم والقرار والمال، جاءت من قادة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد السابق مهدي عاكف، ومن ثم مشاهير الإخوان في الإعلام والوعظ.
إعلام الحركيين السعوديين، وخريجي جبال قندهار، قادوا خلال السنتين الماضيتين، أربع محاولات ضغط على صاحب القرار في المملكة، أولها الدفع للتصالح مع داعش وجبهة النصرة «جفش» حاليا، والدخول في حرب مباشرة في سورية، وإحداث قطيعة مع مصر والإمارات، وأخيرا التحالف مع التنظيم الدولي للإخوان وإعادة تعويمه سياسيا في المنطقة.
لقد تم استخدام الإعلام بخبث كبير، فكتبت العديد من مقالات الرأي التي روج لها واسعا، ونشرت تعليقات ولقاءات في قنوات تلفزيونية، وحشد الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات كاذبة، وهيجت عواطفه دون وجه حق، لإيهام صاحب القرار أنه سيصبح في عزلة عن شعبه إن لم يستجب لتلك المطالب المزورة.
محاولات الضغط تلك، جاءت لأهداف عديدة، لكنها بلا شك، غير بريئة، تهدف لإقحام المملكة في شبكة من المشكلات والحروب التي لا تنتهي، وتؤدي بها إلى الانهيار المالي والتآكل العسكري، لا سمح الله.