-A +A
أحمد الشمراني
... لطفك يا رب..

... بشر مثلنا يأكلون ويشربون تحولوا إلى مصاصي دماء تختلف الوسائل والمواقع والرغبة في سفك الدماء واحدة.!


... دم بريء يسفك وأم تُقتل وأب يهدر دمه والفاعل يردد مع ارتكاب جريمته الله أكبر.!

... رحماك يا رب..

... شباب في عمر الزهور تحولوا بقدرة الفكر المجوسي إلى قنابل موقوتة.!

... أي دين هذا الذي يتحدثون عنه، وأي حجة تلك التي سمحت للابن بقتل والديه، وللإنسان استهداف أخيه الإنسان في الشارع، في دورالعبادة، في ملعب كرة قدم.!

... الأسئلة أكبر من أن تجد لها إجابات، لاسيما وأن كل سؤال بحجم قنبلة من قنابلهم التي وجهوها إلى أطهر بقعة وأنبل شعب.!

... وماذا بعد.!

... فماذا يمكن أن نقول عن من حاولوا التفجير في ملعب الجوهرة على هامش مباراة الـ60

ألف متفرج.؟

... هم نفس أولئك الذين أرسلوا صاروخا صوب أطهر بقاع الأرض.!

... هم أولئك الذين فجروا في مدينة الرسول، بل هم امتداد لمن هددوا أمن الحج والحجاج.!

... ولهم نكتفي بالقول: خبتم وخاب مسعاكم.. فبلد الحرمين محروسة بأمر الله..

(2)

... الشباب بسعد والمحمدي وباقي الطاقم قدموا في البحرين ملحمة أعادت لنا كثيرا من الهيبة..

... خسرنا الكأس وكسبنا التأهل إلى كأس العالم، فلمن نبارك للهيئة أم الاتحاد.؟

... أمام اليابان نخسر دائما ليس لأننا الأسوأ، بل في مرات عدة نحن الأفضل..

... فمن يقدم لنا روشتة علاج هذه الحالة يستحق عضوية الاتحاد السعودي الفخرية.!

(3)

... في عناوين أخبار الصباح نسمع كوارث، وفي نشرة المساء نشاهد هذه الكوارث صوتا وصورة.!

... المشكلة ليست هنا بل في إعلام هو الكارثة اليوم، وأقول كارثة تبسيطا وليس وصفا دقيقا لما يقدم من أكاذيب.!

... يا كثر تلاميذ غوبلز في إعلام المعممين، وربما مع الأيام يمنحون جائزة نوبل في احتراف الكذب والتضليل.!

(4)

يجب أن يكون التيفو القادم في ملاعبنا (شكرا رجال الأمن)..