-A +A
عبدالله عمر خياط
وأعود لموضوع إيران وتاريخ الشيعة الممتلئ بالإرهاب والتدمير منذ ضُحى الإسلام عندما أعطوا للحسين بن علي -كرم الله وجهه وأمه بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) وعداً بمناصرته إن قدم للعراق للقضاء على قتلة الإمام علي (كرم الله وجهه)، ولكنهم أخلوا به ولم يناصروه فكان أن قُتل وأصبح الشيعة في اليوم العاشر من شهر محرم يضربون أنفسهم بالسلاسل والأحذية – أكرمكم الله – ندماً على خيانتهم للحسين - رحمه الله - وبالمناسبة فإن الموقع الذي دُفن فيه كل من الإمام علي وابنه الحسين (رضي الله عنهما) لا يعرف موقعهما أحد وإن قال من قال غير ذلك.

وبكل أسف وألم يقذف الشيعة ثلاثة من الخلفاء الراشدين الذين بشرهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالجنة بما لا يرضاه الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) والذي قال للخليفة الراشد علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه -: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي».


ونعود لموضوع الإرهاب والتدمير الذي تنفذه إيران ومن وراءها في العصر الحديث بدءاً من واقعة «11 سبتمبر» وما تلاها من عمليات إرهابية في الغرب والدول الإسلامية والتي كان الأخير منها ولا أقول الأخيرة إمدادهم للحوثيين بالسلاح لتقوم الميليشيات من محافظة «صعدة» في اليمن بإطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة حيث بيت الله والكعبة المشرفة دونما خوف من الله المنتقم الجبار، والحمد لله أن وسائل الدفاع الجوي تمكنت من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كيلومترا من مكة المكرمة البلد الحرام وهو ما استنكره المواطنون والمسلمون في سائر بقاع الأرض ودولهم.

ولم يكتف القادة الشيعة في إيران بذلك، وإنما قاموا بدعم دواعش أيضاً ومنها الخليتان اللتان كانت الأولى تستهدف ملعب «الجوهرة» بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ولله الحمد أنه تمت الإطاحة بالخليتين اللتين اتخذتا من محافظة شقراء بالمملكة منطلقاً لهما. والثانية استهداف رجال أمن يعملون في ثلاث مناطق أمنية.

وقد أكدت وزارة الداخلية أنها أطاحت بالخليتين الإرهابيتين اللتين وكِّل لهما تنفيذ تلك العمليات، الأولى مكونة من أربعة سعوديين، إضافة إلى ستة آخرين «سعوديين» لهم علاقة بهم (أوقفوا جميعا)، حيث كانوا يتخذون من محافظة شقراء منطلقا لهم، والثانية «خلية ملعب الجوهرة» تتكون من أربعة متهمين (باكستانيان وسوري وسوداني).

والمؤكد أن الذي هو أدهى وأمر قيام إيران وشيعة العراق وحزب الشيطان في لبنان بدفع الشباب والفتيات للزواج ساعة أو ساعتين ويوما أو يومين ليكون أبناؤهم وبناتهم ضحايا الزواج الموقت نواة جيش للقيام بعمليات للتدمير والإرهاب.

جعل الله كيدهم في نحورهم وتدميرهم عائد عليهم.. والله حسبنا وكفى.

السطر الأخير:

صحّ عن النَّبيِّ (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا» وفي رواية أخرى: «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم».