يكاد يكون الحكم بالسجن 45 يوما على أحد خطباء مسجد يقع بعسير حدثا تاريخيا وطريقا سوف يسلكه الكثيرون للحد من انطلاق بعض الألسن بالتكفير والشتم كنهج يغاير النهج الإسلامي، ويعد الحكم حماية وصيانة للمتضررين مما يشنه بعض الخطباء من قذف وتفسيق وتكفير للفنانين والكتاب.. والقصة أن أحد الخطباء بعسير تمت إدانته بالسب والتشهير بالفنان ناصر القصبي بإطلاق كلمتي كافر وديوث وهما الكلمتان اللتان شاعتا في مجتمعنا من غير رادع.. ومنذ عشرات السنوات (وتحديدا مع ظهور الصحوة ومشايخها) تفلت علينا بعض الخطباء والدعاة والمريدين في توزيع مفردات الشتائم والتفسيق والتكفير على كتاب وفناني البلد من غير خشية أو تورّع تصريحا وتلميحا.. وزاد هذا الهجوم (التتري) مع ازياد وسائل التواصل من خلال الأسماء الصريحة أو المستترة.
وأعتبر هذا الحكم ملهما للكثيرين من الكتاب والفنانين (وبأثر رجعي) التقدم بدعوى للمحاكم (في مختلف المناطق) لاسترداد حقوقهم مما لحقهم من أذى..
وبين الحين والآخر تنطلق حملات تشويه للكتاب والفنانين قد تكون حملة (أعداء الوطن) هي آخر الحملات التي تم توزيعها من خلال قنوات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع يقف خلفها منظمون حركيون إسلاميون وجدوا في تشويه سمعة الكتاب تشفيا وشفاء للغل الذي ملأ صدورهم كون الكتاب وقفوا أمام طموحاتهم السياسية وكشفوا زيف دعواتهم المتمثلة باختطاف المجتمع وجذب شبابنا إلى معارك باسم الدين، والدين منهم براء.
وبعد انكشاف الغمة وتفهم الناس لذلك التدليس والاختباء داخل جبة الدين، جاء الوقت لاسترداد الكتاب حقوقهم مما لحق بهم من تفسيق وتكفير، وأعتقد أن على هؤلاء المتضررين اللجوء إلى القضاء لاسترداد ما أصابهم من ضرر فادح. وعلى المحامين الوطنيين التبرع للقيام بهذا الدور إذ إن جل الكتاب لا يملكون تكاليف المحماة خاصة إذ كان الفرد منهم قد تلقى الأذى من العشرات شتما وقذفا وتكفيرا فمن أين لهذا الكاتب تحمل مصاريف المحاماة لكل تكفير يتلقاه من هنا وهناك. ويبدو أن (المكفراتية) تنبهوا لهذا العجز من وقت مبكر فسلكوا تعدد مصادر التكفير على فئة من الكتاب حتى لا يستطيع الكاتب مواجهة طرف محدد فيعجز عن الرد أو أخذ حقه فيظل في دائرة الاتهام ومع طول فترة اتهامه بالكفر والزندقة تثبت التهمة لكونه غير قادر على مواجهة تلك التهم بالبراءة من خلال حكم قضائي.
فهل حان الوقت لأن يتجه كل كاتب للمحاكم من أجل تطهير سمعته مما لحق بها من قذع؟
وأعتبر هذا الحكم ملهما للكثيرين من الكتاب والفنانين (وبأثر رجعي) التقدم بدعوى للمحاكم (في مختلف المناطق) لاسترداد حقوقهم مما لحقهم من أذى..
وبين الحين والآخر تنطلق حملات تشويه للكتاب والفنانين قد تكون حملة (أعداء الوطن) هي آخر الحملات التي تم توزيعها من خلال قنوات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع يقف خلفها منظمون حركيون إسلاميون وجدوا في تشويه سمعة الكتاب تشفيا وشفاء للغل الذي ملأ صدورهم كون الكتاب وقفوا أمام طموحاتهم السياسية وكشفوا زيف دعواتهم المتمثلة باختطاف المجتمع وجذب شبابنا إلى معارك باسم الدين، والدين منهم براء.
وبعد انكشاف الغمة وتفهم الناس لذلك التدليس والاختباء داخل جبة الدين، جاء الوقت لاسترداد الكتاب حقوقهم مما لحق بهم من تفسيق وتكفير، وأعتقد أن على هؤلاء المتضررين اللجوء إلى القضاء لاسترداد ما أصابهم من ضرر فادح. وعلى المحامين الوطنيين التبرع للقيام بهذا الدور إذ إن جل الكتاب لا يملكون تكاليف المحماة خاصة إذ كان الفرد منهم قد تلقى الأذى من العشرات شتما وقذفا وتكفيرا فمن أين لهذا الكاتب تحمل مصاريف المحاماة لكل تكفير يتلقاه من هنا وهناك. ويبدو أن (المكفراتية) تنبهوا لهذا العجز من وقت مبكر فسلكوا تعدد مصادر التكفير على فئة من الكتاب حتى لا يستطيع الكاتب مواجهة طرف محدد فيعجز عن الرد أو أخذ حقه فيظل في دائرة الاتهام ومع طول فترة اتهامه بالكفر والزندقة تثبت التهمة لكونه غير قادر على مواجهة تلك التهم بالبراءة من خلال حكم قضائي.
فهل حان الوقت لأن يتجه كل كاتب للمحاكم من أجل تطهير سمعته مما لحق بها من قذع؟