هل يبالغ العرب بمتابعة الانتخابات الأمريكية؟!
إذا أخذنا الاعتبارات ستتبدى الإجابة، فالحضور الأمريكي بالشرق الأوسط، والمنطقة العربية بدأ على شكل مصالح واتفاقيات وتحالفات، من «مبدأ إزينهاور»، وحتى حرب تحرير الكويت، والتدخل الأمريكي في العراق عام 2003. هذه البقعة من العالم هي منطقة نفوذ للولايات المتحدة، بالتأكيد كانت العلاقة بين الخليج وأمريكا أكثر صدقا ومتانة وإنتاجا، بدأ تراجعها مع وصول أوباما للبيت الأبيض، شعر العرب أنهم خذلوا من أمريكا، التي تضع الكفّة لإيران في المنطقة وتنسحب من مناطق حيوية تاركة الدب الروسي يلتهم المناطق تلو الأخرى، ولعل تسليم سورية لروسيا أوضح الأمثلة على التراجع الأمريكي الأوبامي.
حمّى الانتخابات الأمريكية لدى العرب ليست مبالغة، هم يهتمّون بانتخابات الإمبراطورية التي ترسم الخرائط، وتحدد النفوذ، وتحمي الملاحة، وتحرس المصالح الخليجية أولا، وتدوّر الزوايا في المشكلات العربية.
من حقّ العرب متابعة الانتخابات الأمريكية، وليس من المبالغة أن تهتم بمصير تلك الدولة الأقوى في العالم وربما في التاريخ، تمسك بزمام السياسات والاقتصاد والحروب، والقيم الأمريكية صارت سلوكا عالميا من الطعام وإلى اللباس والتسامح، بينما دول أخرى مثل روسيا والصين، ليست لديها القيم الأمريكية المنبثقة من أسس، وقوانين، ومبادئ، محضتها القرون.
إنها أمريكا بكل سحرها وجنونها!
إذا أخذنا الاعتبارات ستتبدى الإجابة، فالحضور الأمريكي بالشرق الأوسط، والمنطقة العربية بدأ على شكل مصالح واتفاقيات وتحالفات، من «مبدأ إزينهاور»، وحتى حرب تحرير الكويت، والتدخل الأمريكي في العراق عام 2003. هذه البقعة من العالم هي منطقة نفوذ للولايات المتحدة، بالتأكيد كانت العلاقة بين الخليج وأمريكا أكثر صدقا ومتانة وإنتاجا، بدأ تراجعها مع وصول أوباما للبيت الأبيض، شعر العرب أنهم خذلوا من أمريكا، التي تضع الكفّة لإيران في المنطقة وتنسحب من مناطق حيوية تاركة الدب الروسي يلتهم المناطق تلو الأخرى، ولعل تسليم سورية لروسيا أوضح الأمثلة على التراجع الأمريكي الأوبامي.
حمّى الانتخابات الأمريكية لدى العرب ليست مبالغة، هم يهتمّون بانتخابات الإمبراطورية التي ترسم الخرائط، وتحدد النفوذ، وتحمي الملاحة، وتحرس المصالح الخليجية أولا، وتدوّر الزوايا في المشكلات العربية.
من حقّ العرب متابعة الانتخابات الأمريكية، وليس من المبالغة أن تهتم بمصير تلك الدولة الأقوى في العالم وربما في التاريخ، تمسك بزمام السياسات والاقتصاد والحروب، والقيم الأمريكية صارت سلوكا عالميا من الطعام وإلى اللباس والتسامح، بينما دول أخرى مثل روسيا والصين، ليست لديها القيم الأمريكية المنبثقة من أسس، وقوانين، ومبادئ، محضتها القرون.
إنها أمريكا بكل سحرها وجنونها!