.. أي نعم أبكي عليك يا صاحب الكرم والجود -عليك رحمة الله- أم أبكي من فقدوك من خلق الله الذين كنت تتفقد حالاتهم، وتوالي متابعة أوضاع الذين تساعدهم بالمال الوفير أو المواقف الإنسانية التي كنت توظف علاقاتك بأصحاب الشأن والقرار من أجل مساعدة المساجين ممن ليسوا من أصحاب الجرائم أو الاعتداءات بغير تعمد والتفريج عنهم.
لا أقول هذا جزافا ولا مجاملة، وإنما هي حقائق حفظتها ذاكرتي من خلال مرافقتي له عاما كاملا 1986م، أو عند استقبال محبيه وقاصديه بقصره في جدة قبل سفره.
وأعني بالتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود -تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته- الذي فجعني نبأ انتقاله إلى رحمة الله فجر يوم السبت الماضي 12/2/1438هـ، كما فوجئت بمرضه الذي أعاده إلى الرياض لعلاج ما أصيب به من آلام.
إني سأملأ كامل صفحات الجريدة إن كتبت عن بعض محاسنه، وكرمه ورعايته لذوي الحاجات الخاصة.. ولكني اليوم أكتب عن بعض ما رأيت مباشرة أو كان لي نصيب في إعطاء أو إيصال عطايا سموه لمن يعلم بوضعهم واحتياجهم للمساعدات المالية أو المواقف الإنسانية.
وأكتفي اليوم بما جاء في كتاب الله، لأعود لسيرته الكريمة غدا إن شاء الله.
يقول الله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} البقرة: 155 - 157
وفي حديث قدسي طويل يقول رب العزة والجلال: «ما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مَساءته».
وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه نظر إلى ملك الموت، عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن». فقال ملك الموت: يا محمد طب نفساً، وقر عيناً، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر، ولا شعر، في بر ولا بحر، إلا وأنا أتفحصهم في كل يوم خمس مرات، حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو الآمر بقبضها».
السطر الأخير:
كلتا يديه غياث عم نفعهما
يستوكفان ولا يعروهما عدم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره
يزينه اثنان: حسن الخلق والشيم
لا أقول هذا جزافا ولا مجاملة، وإنما هي حقائق حفظتها ذاكرتي من خلال مرافقتي له عاما كاملا 1986م، أو عند استقبال محبيه وقاصديه بقصره في جدة قبل سفره.
وأعني بالتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود -تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته- الذي فجعني نبأ انتقاله إلى رحمة الله فجر يوم السبت الماضي 12/2/1438هـ، كما فوجئت بمرضه الذي أعاده إلى الرياض لعلاج ما أصيب به من آلام.
إني سأملأ كامل صفحات الجريدة إن كتبت عن بعض محاسنه، وكرمه ورعايته لذوي الحاجات الخاصة.. ولكني اليوم أكتب عن بعض ما رأيت مباشرة أو كان لي نصيب في إعطاء أو إيصال عطايا سموه لمن يعلم بوضعهم واحتياجهم للمساعدات المالية أو المواقف الإنسانية.
وأكتفي اليوم بما جاء في كتاب الله، لأعود لسيرته الكريمة غدا إن شاء الله.
يقول الله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} البقرة: 155 - 157
وفي حديث قدسي طويل يقول رب العزة والجلال: «ما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مَساءته».
وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه نظر إلى ملك الموت، عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن». فقال ملك الموت: يا محمد طب نفساً، وقر عيناً، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر، ولا شعر، في بر ولا بحر، إلا وأنا أتفحصهم في كل يوم خمس مرات، حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو الآمر بقبضها».
السطر الأخير:
كلتا يديه غياث عم نفعهما
يستوكفان ولا يعروهما عدم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره
يزينه اثنان: حسن الخلق والشيم