أبدى مراجعون للدوائر الحكومية استياءهم من تعطل معاملاتهم بسبب انشغال بعض الموظفين بمباراة السعودية واليابان في تصفيات التأهل لكأس العالم ٢٠١٨ التي أقيمت الساعة الواحدة و٣٥ دقيقة بعد ظهر أمس، رغم أن هيئة الرقابة والتحقيق تكثف جولاتها الرقابية في مثل هذه المناسبات كما تدعي.
في المقام الأول علينا أن نشكر هيئة الرقابة والتحقيق التي تستنهض عزيمتها مباراة يمكن أن تستقطع من دوام الموظفين ساعة أو أقل، بينما لو أراد مواطن مقابلة مسؤول كبير لأمر لا يحتمل التأجيل فإنه قد لا يتمكن من ذلك لأن سكرتير معاليه أو سعادته يؤكد أنه في اجتماع يهم مصلحة المواطنين بينما هو في مكان بعيد على خارطة العالم.
وثانيا: هذه الساعة التي أشغلت هيئة الرقابة والتحقيق يمكن اعتبارها تعويضاً أو بدلاً من عدة ساعات قضاها الموظف في إدارته، وبما أن دوام الموظف لا يزيد عن ساعة وفقاً للتصريح الشهير الذي أطلقه المسؤول (أبو ساعة) فإن هذا الموظف المسكين له في عنق إدارته ساعات عديدة من حقه أن يعتبرها (بدل مباراة).
وثالثا: بما أننا نترقب بلهفة برامج هيئة الترفيه التي شرقت شمس إعلان تأسيسها ثم غربت سريعا، فإنه من المنطق والمعقول جدا أن نطالبها باستثمار هذه المناسبة بالتوسط للموظفين لدى هيئة الرقابة والتحقيق للعفو عن الغائبين منهم خلال هذه الساعة، كإثبات لشروق شمسها مجددا، ولأنه لا يوجد ترفيه بديل حتى هذه اللحظة.
ورابعا: يا هيئة الرقابة والتحقيق، مشكلتنا ليست الموظف (أبو ساعة) لأن المشكلة الكبرى في المسؤول (أبو دقيقة). وهي دقيقة يلعن فيها «سنسفيل» المواطن الذي ينتظره لشهور طويلة.
خامسا: أتمنى بعد نهاية مباراة السعودية واليابان أن يذهب وفد من هيئة الرقابة والتحقيق في طائرة الفريق الياباني ويمضي بضعة أيام في طوكيو (بدون انتداب) ليعرف لماذا ينتحر المسؤول الياباني إذا فشل في عمله.
في المقام الأول علينا أن نشكر هيئة الرقابة والتحقيق التي تستنهض عزيمتها مباراة يمكن أن تستقطع من دوام الموظفين ساعة أو أقل، بينما لو أراد مواطن مقابلة مسؤول كبير لأمر لا يحتمل التأجيل فإنه قد لا يتمكن من ذلك لأن سكرتير معاليه أو سعادته يؤكد أنه في اجتماع يهم مصلحة المواطنين بينما هو في مكان بعيد على خارطة العالم.
وثانيا: هذه الساعة التي أشغلت هيئة الرقابة والتحقيق يمكن اعتبارها تعويضاً أو بدلاً من عدة ساعات قضاها الموظف في إدارته، وبما أن دوام الموظف لا يزيد عن ساعة وفقاً للتصريح الشهير الذي أطلقه المسؤول (أبو ساعة) فإن هذا الموظف المسكين له في عنق إدارته ساعات عديدة من حقه أن يعتبرها (بدل مباراة).
وثالثا: بما أننا نترقب بلهفة برامج هيئة الترفيه التي شرقت شمس إعلان تأسيسها ثم غربت سريعا، فإنه من المنطق والمعقول جدا أن نطالبها باستثمار هذه المناسبة بالتوسط للموظفين لدى هيئة الرقابة والتحقيق للعفو عن الغائبين منهم خلال هذه الساعة، كإثبات لشروق شمسها مجددا، ولأنه لا يوجد ترفيه بديل حتى هذه اللحظة.
ورابعا: يا هيئة الرقابة والتحقيق، مشكلتنا ليست الموظف (أبو ساعة) لأن المشكلة الكبرى في المسؤول (أبو دقيقة). وهي دقيقة يلعن فيها «سنسفيل» المواطن الذي ينتظره لشهور طويلة.
خامسا: أتمنى بعد نهاية مباراة السعودية واليابان أن يذهب وفد من هيئة الرقابة والتحقيق في طائرة الفريق الياباني ويمضي بضعة أيام في طوكيو (بدون انتداب) ليعرف لماذا ينتحر المسؤول الياباني إذا فشل في عمله.