* العرضيات هذه المحافظة التي وهبها الله موقعا بل مواقع رحبة ومساحات شاسعة لم تزل تصارع عوز الخدمات الأساسية التي تنعم بها المحافظات المجاورة لها، والتي أقل سكاناً ومساحة من محافظة العرضيات.
* اليوم لن أكتب لكم عن أحلام شبابها وشاباتها التي توزعت بين الكليات المجاورة، ولا عن خدمات بلدياتها التي أقل من مساحتها، ولا عن الصحة، فتلك أمور صارت لنا بمثابة أحلام نطاردها كما يطارد أحدنا خيط دخان.
* اليوم أستميح «عكاظ» وقرائي الأعزاء العذر للخروج من دائرة الرياضة إلى إبراز الوجه الآخر لخط الموت المخواة - العرضيات الذي يلتهم في اليوم عشرات الأشخاص، منهم من تكتب أسماؤهم في سجلات المرور ومنهم من توضع في أرشيف الوزارة.
* الجمعة التي مضت قبل ساعات ودعت العرضيات شبابا في عمر الزهور كانوا في طريقهم للمشاركة في دورة كروية باسم المملكة، ثمة من فارق الحياة، ومنهم من هم في حالات خطرة وصوت الحزن، ولم أقل الاحتجاج يعلو ولكن لم يسمعنا لا وزير ولا وكيل وزارة.
* في هذه المساحة وغيرها، رثيت أحبابا لنا ماتوا على ذاك الخط، وطالبت عشرات المرات بضرورة وضع حد لهذا المشروع، أعني مشروع خط مزدوج بين المخواة والعرضيات، ولم يسمعني أحد يا معالي الوزير وأولهم أنت.
* غردنا عبر صوت الناس «تويتر» وأرفقنا الصور من الحوادث دون أن يمنحنا المتحدث باسم الوزارة أي اهتمام وكأننا نتحدث عن أمر لا علاقة لهم به، بل إن أحدهم قال لي لا تتعب نفسك، الوزارة في وادٍ وخطكم في وادٍ آخر.
* أدري أن الإحباط وصل بنا مبلغه، وأدري أن وزارة النقل تعاني من سوء المقاولين، لكن يجب أن تدري الوزارة أن كل يوم يمر دون حوادث مميتة على ذاك الخط يعتبر يوما استثنائيا.
* وردنا في مجلس المحافظة الذي أتشرف أن أكون واحدا من أعضائه العديد من الوعود من وزارة النقل، بل تم التحديد باليوم والتاريخ ولكن الوقت مضى والحوادث مستمرة والتاريخ بقي شاهدا على التقصير.
* ثمة من يبرر ما لا يبرر بالسرعة وثمة من يقول كلاما مردودا عليه، فنحن نتحدث عن مأساة عمرها بعمر الخط، وعن قصور سنحمله بكل همومه ونضعه على مكتب معالي الوزير الذي نتمنى هذه المرة أن يصغي لحزننا وليس مطلبنا فحسب.
(2)
* أعرف أنني لا أطالب بالمستحيل، ولا أطالب بما هو خارج عن نطاق واجب وزارة النقل، لكن بصراحة ومع تنامي الحوادث واستمرار صمتهم وصلت إلى مرحلة متقدمة من الإحباط ولكن سأظل أحاول التذكير ولو بقصائد الرثاء وصور الحوادث فلربما قلب الوزير يحن علينا.
(3)
كان ودي أشارك إخواني الرياضيين اليوم حراكهم حيال الانتخابات واحتجاجاتهم حيال التوثيق لكن حزني على ضحايا خط المخواة - العرضيات أكبر من أن أكذب على مشاعري.
(4)
يقول نجيب محفوظ: ندمن الأحلام حينما يخذلنا الواقع.
* اليوم لن أكتب لكم عن أحلام شبابها وشاباتها التي توزعت بين الكليات المجاورة، ولا عن خدمات بلدياتها التي أقل من مساحتها، ولا عن الصحة، فتلك أمور صارت لنا بمثابة أحلام نطاردها كما يطارد أحدنا خيط دخان.
* اليوم أستميح «عكاظ» وقرائي الأعزاء العذر للخروج من دائرة الرياضة إلى إبراز الوجه الآخر لخط الموت المخواة - العرضيات الذي يلتهم في اليوم عشرات الأشخاص، منهم من تكتب أسماؤهم في سجلات المرور ومنهم من توضع في أرشيف الوزارة.
* الجمعة التي مضت قبل ساعات ودعت العرضيات شبابا في عمر الزهور كانوا في طريقهم للمشاركة في دورة كروية باسم المملكة، ثمة من فارق الحياة، ومنهم من هم في حالات خطرة وصوت الحزن، ولم أقل الاحتجاج يعلو ولكن لم يسمعنا لا وزير ولا وكيل وزارة.
* في هذه المساحة وغيرها، رثيت أحبابا لنا ماتوا على ذاك الخط، وطالبت عشرات المرات بضرورة وضع حد لهذا المشروع، أعني مشروع خط مزدوج بين المخواة والعرضيات، ولم يسمعني أحد يا معالي الوزير وأولهم أنت.
* غردنا عبر صوت الناس «تويتر» وأرفقنا الصور من الحوادث دون أن يمنحنا المتحدث باسم الوزارة أي اهتمام وكأننا نتحدث عن أمر لا علاقة لهم به، بل إن أحدهم قال لي لا تتعب نفسك، الوزارة في وادٍ وخطكم في وادٍ آخر.
* أدري أن الإحباط وصل بنا مبلغه، وأدري أن وزارة النقل تعاني من سوء المقاولين، لكن يجب أن تدري الوزارة أن كل يوم يمر دون حوادث مميتة على ذاك الخط يعتبر يوما استثنائيا.
* وردنا في مجلس المحافظة الذي أتشرف أن أكون واحدا من أعضائه العديد من الوعود من وزارة النقل، بل تم التحديد باليوم والتاريخ ولكن الوقت مضى والحوادث مستمرة والتاريخ بقي شاهدا على التقصير.
* ثمة من يبرر ما لا يبرر بالسرعة وثمة من يقول كلاما مردودا عليه، فنحن نتحدث عن مأساة عمرها بعمر الخط، وعن قصور سنحمله بكل همومه ونضعه على مكتب معالي الوزير الذي نتمنى هذه المرة أن يصغي لحزننا وليس مطلبنا فحسب.
(2)
* أعرف أنني لا أطالب بالمستحيل، ولا أطالب بما هو خارج عن نطاق واجب وزارة النقل، لكن بصراحة ومع تنامي الحوادث واستمرار صمتهم وصلت إلى مرحلة متقدمة من الإحباط ولكن سأظل أحاول التذكير ولو بقصائد الرثاء وصور الحوادث فلربما قلب الوزير يحن علينا.
(3)
كان ودي أشارك إخواني الرياضيين اليوم حراكهم حيال الانتخابات واحتجاجاتهم حيال التوثيق لكن حزني على ضحايا خط المخواة - العرضيات أكبر من أن أكذب على مشاعري.
(4)
يقول نجيب محفوظ: ندمن الأحلام حينما يخذلنا الواقع.