رغم وصول عدة رحلات دولية في وقت واحد إلا أن إجراءات الوصول في صالة السفر الدولية السعودية بمطار الملك خالد تمت بسلاسة، فالطوابير الطويلة أمام مكاتب الجوازات كانت تتحرك سريعا، بينما لم يستغرق خروج حقائبي أكثر من ١٠ دقائق!
لكن التكدس الشديد حصل في قسم الجمارك حيث كالعادة كان يتم تشغيل جهازين فقط للكشف على الأمتعة، مما أدى لتراكم المسافرين في صالة الوصول ضيقة المساحة واستدعى على ما يبدو تدخلا من المسؤولين عن المطار والجمارك لتشغيل بقية الأجهزة!
خارج المطار كان هناك سيارتان رسميتان تقفان أمام البوابات وإحداهما تسد مسار نزول الحقائب من الرصيف، شعرت بالغضب فصورتهما وكتبت رسالة جوال سريعة لمدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى مفادها أن «من يعملون على تطبيق النظام لا يجب أن يخالفوا النظام»، تجاوبه كان سريعا وطلب مني أرقام المركبات، ثم تلقيت اتصالا من مساعد مدير جوازات المطار العقيد خالد المعمر يؤكد فيه أن عقوبات صارمة تنتظر المخالفين لأن تعليمات مشددة صادرة لمنسوبي الجوازات بعدم مخالفة أنظمة السير، بعد إرسال صور المركبات المخالفة اتضح أنها تحمل شعار الجمارك وليس الجوازات، ومحرجا قدمت اعتذاري للضابطين العزيزين، لكن بقدر حزني على خطئي كانت سعادتي بردة الفعل السريعة والحازمة!
عدت لأوجه بوصلة غضبي نحو الجمارك فأرسلت الصور مع رسالة العتب لمسؤول في «الجمارك» وزدت عليها «سالفة» تكدس الصالة وعدت «أزن» على رأس مدير عام الجمارك بتعجيل نظام المسارات الخضراء والحمراء!
عذرا للأعزاء في الجوازات.. العتب على «الجيت لاك» !
لكن التكدس الشديد حصل في قسم الجمارك حيث كالعادة كان يتم تشغيل جهازين فقط للكشف على الأمتعة، مما أدى لتراكم المسافرين في صالة الوصول ضيقة المساحة واستدعى على ما يبدو تدخلا من المسؤولين عن المطار والجمارك لتشغيل بقية الأجهزة!
خارج المطار كان هناك سيارتان رسميتان تقفان أمام البوابات وإحداهما تسد مسار نزول الحقائب من الرصيف، شعرت بالغضب فصورتهما وكتبت رسالة جوال سريعة لمدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى مفادها أن «من يعملون على تطبيق النظام لا يجب أن يخالفوا النظام»، تجاوبه كان سريعا وطلب مني أرقام المركبات، ثم تلقيت اتصالا من مساعد مدير جوازات المطار العقيد خالد المعمر يؤكد فيه أن عقوبات صارمة تنتظر المخالفين لأن تعليمات مشددة صادرة لمنسوبي الجوازات بعدم مخالفة أنظمة السير، بعد إرسال صور المركبات المخالفة اتضح أنها تحمل شعار الجمارك وليس الجوازات، ومحرجا قدمت اعتذاري للضابطين العزيزين، لكن بقدر حزني على خطئي كانت سعادتي بردة الفعل السريعة والحازمة!
عدت لأوجه بوصلة غضبي نحو الجمارك فأرسلت الصور مع رسالة العتب لمسؤول في «الجمارك» وزدت عليها «سالفة» تكدس الصالة وعدت «أزن» على رأس مدير عام الجمارك بتعجيل نظام المسارات الخضراء والحمراء!
عذرا للأعزاء في الجوازات.. العتب على «الجيت لاك» !