ـ قطعا..
ـ «لن يكون قادم الرياضة السعودية بعد قرار الأمس أشبه بما كان عليه الأمر من قبل» وإن كنا موقنين أن جهود السابقين وعطاءاتهم الثرة هي من قادنا لهذه اللحظة التاريخية.
ـ خطوة كبيرة صنعها القرار التاريخي بتخصيص الأندية الممتازة وتحويلها إلى شركات.
ـ فقرار مجلس الوزراء أمس المبني على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وضع الحركة الرياضية بأكملها في مضمار السباق ليلحق بكل المستجدات في ساحة التطور.
ـ وهو كما جاء في حيثياته المبنية على التوصية بمثابة إعادة لهيكلة القطاع الرياضي من جديد ليصبح مواكبا للمتغيرات الدولية وقيم الاستثمار والاحتراف، وبما يخدم تنافسية الرياضة في المملكة وما تتمتع به من خصوصية تتوافق مع التوجهات الوطنية، وتتناغم تصاعديا مع محددات الرؤية الشاملة لـ 2030.
ـ ولعل الأهم في الأمر أن المشروع الذي يطرق الأبواب الآن لن يعود نفعه على كرة القدم وحدها كما هو التصور لدى البعض.
ـ فحسب نص قرار مجلس الشؤون الاقتصادية الذي سبق إعلان الأمس سيكون من مهام صندوق تنمية الرياضة ـ والصندوق بالطبع أحد قرارات المجلس ـ أن تودع فيه محصلة بيع جميع الأندية في المراحل كافة.
ـ وأن يذهب بعض من تلك المبالغ لصالح دعم الألعاب الرياضية المختلفة.
لأجل تنميتها وجعلها في وضع متعافٍ يؤهلها للمنافسة على الصعيد العالمي.
ـ خاصة وأن الألعاب الأولمبية وبطولات العالم لم تعد مجرد أرقام على لوحات الشرف، بل أصبحت معيارا دوليا يعتد بها في قياس رقي الشعوب ومستوى تقدمها.
ـ ولن يقف ريع الخصخصة عند هذا الحد فثماره سيجنيها كثيرون من محترفين أو هواة.
***
ـ بعد قرار التخصيص..
ـ مياه كثيرة ستجري من تحت جسرها..
ـ مفاهيم ستتبدل..
ـ معايير ستتغير..
ـ طموحات وأحلام سيتم الإفراج عنها..
ـ مشاريع حبيسة الملفات ستبرز على أرض الواقع..
ـ الحراك سيكون شاملا، والمنافسة ستكون مشرعة وشريفة ووفقا للضوابط القانونية والتجارية..
***
الأمير عبدالله بن مساعد (عراب التخصيص) قال إن القرار في مراحله الأولى سيكون قاصرا على الأفراد السعوديين، ولن يسمح للشركات أو الأجانب بالتملك أو شراء أسهم.
ـ ما يعني منح الفرصة كاملة لأبناء هذا الوطن لتملك أنديتهم والاستثمار فيها دون مضايقة بما يعود عليهم وعلى الوطن بالنفع.
ـ وأكد أن القطاع الحكومي لن يستأثر بأي أسهم, وأن ثمن بيع الأندية لن يذهب بعيدا عن صندوق تنمية الرياضة.
ـ بل كان واضحا ومباشرا عندما أشار إلى أن بعض الأندية ستكون داخل منظومة التخصيص خلال عام واحد من خروج القرار إلى حيز التنفيذ.
***
ـ الآن علينا أن نستعد لمشروع تحول وطني رياضي كبير.
ـ اجتزنا المشاركة، ومن ثم المنافسة وبتنا وجها لوجه أمام مرحلة الصناعة.
ـ الآن وفوق أرضية التخصيص، علينا أن نصنع أبطالنا ورياضيينا وأن نحسن تصديرهم للمحافل العالمية
ــ علينا أن نسهم في رياضة وطن تسعى للمستقبل وتسابق الزمن للعبور نحو أفق النجاح
إعلامنا الرياضي آمل أن يعي هذه المرحلة ويتخلص مما شاب بعضه
من آراء وأطروحات لا تخدم المصلحة ولا تساعد على البناء أو التطوير
ــ بصدق آمل أن ندرك جميعا القادم لنكون عونا لصناعة غد أفضل لرياضتنا وأبناء وطننا.
ـ «لن يكون قادم الرياضة السعودية بعد قرار الأمس أشبه بما كان عليه الأمر من قبل» وإن كنا موقنين أن جهود السابقين وعطاءاتهم الثرة هي من قادنا لهذه اللحظة التاريخية.
ـ خطوة كبيرة صنعها القرار التاريخي بتخصيص الأندية الممتازة وتحويلها إلى شركات.
ـ فقرار مجلس الوزراء أمس المبني على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وضع الحركة الرياضية بأكملها في مضمار السباق ليلحق بكل المستجدات في ساحة التطور.
ـ وهو كما جاء في حيثياته المبنية على التوصية بمثابة إعادة لهيكلة القطاع الرياضي من جديد ليصبح مواكبا للمتغيرات الدولية وقيم الاستثمار والاحتراف، وبما يخدم تنافسية الرياضة في المملكة وما تتمتع به من خصوصية تتوافق مع التوجهات الوطنية، وتتناغم تصاعديا مع محددات الرؤية الشاملة لـ 2030.
ـ ولعل الأهم في الأمر أن المشروع الذي يطرق الأبواب الآن لن يعود نفعه على كرة القدم وحدها كما هو التصور لدى البعض.
ـ فحسب نص قرار مجلس الشؤون الاقتصادية الذي سبق إعلان الأمس سيكون من مهام صندوق تنمية الرياضة ـ والصندوق بالطبع أحد قرارات المجلس ـ أن تودع فيه محصلة بيع جميع الأندية في المراحل كافة.
ـ وأن يذهب بعض من تلك المبالغ لصالح دعم الألعاب الرياضية المختلفة.
لأجل تنميتها وجعلها في وضع متعافٍ يؤهلها للمنافسة على الصعيد العالمي.
ـ خاصة وأن الألعاب الأولمبية وبطولات العالم لم تعد مجرد أرقام على لوحات الشرف، بل أصبحت معيارا دوليا يعتد بها في قياس رقي الشعوب ومستوى تقدمها.
ـ ولن يقف ريع الخصخصة عند هذا الحد فثماره سيجنيها كثيرون من محترفين أو هواة.
***
ـ بعد قرار التخصيص..
ـ مياه كثيرة ستجري من تحت جسرها..
ـ مفاهيم ستتبدل..
ـ معايير ستتغير..
ـ طموحات وأحلام سيتم الإفراج عنها..
ـ مشاريع حبيسة الملفات ستبرز على أرض الواقع..
ـ الحراك سيكون شاملا، والمنافسة ستكون مشرعة وشريفة ووفقا للضوابط القانونية والتجارية..
***
الأمير عبدالله بن مساعد (عراب التخصيص) قال إن القرار في مراحله الأولى سيكون قاصرا على الأفراد السعوديين، ولن يسمح للشركات أو الأجانب بالتملك أو شراء أسهم.
ـ ما يعني منح الفرصة كاملة لأبناء هذا الوطن لتملك أنديتهم والاستثمار فيها دون مضايقة بما يعود عليهم وعلى الوطن بالنفع.
ـ وأكد أن القطاع الحكومي لن يستأثر بأي أسهم, وأن ثمن بيع الأندية لن يذهب بعيدا عن صندوق تنمية الرياضة.
ـ بل كان واضحا ومباشرا عندما أشار إلى أن بعض الأندية ستكون داخل منظومة التخصيص خلال عام واحد من خروج القرار إلى حيز التنفيذ.
***
ـ الآن علينا أن نستعد لمشروع تحول وطني رياضي كبير.
ـ اجتزنا المشاركة، ومن ثم المنافسة وبتنا وجها لوجه أمام مرحلة الصناعة.
ـ الآن وفوق أرضية التخصيص، علينا أن نصنع أبطالنا ورياضيينا وأن نحسن تصديرهم للمحافل العالمية
ــ علينا أن نسهم في رياضة وطن تسعى للمستقبل وتسابق الزمن للعبور نحو أفق النجاح
إعلامنا الرياضي آمل أن يعي هذه المرحلة ويتخلص مما شاب بعضه
من آراء وأطروحات لا تخدم المصلحة ولا تساعد على البناء أو التطوير
ــ بصدق آمل أن ندرك جميعا القادم لنكون عونا لصناعة غد أفضل لرياضتنا وأبناء وطننا.