تتعطش البنوك والشركات التمويلية إلى تحصيل مستحقاتها أولا بأول، وهذا أمر مشروع ومنصوص عليه في عقود التمويل ومشددين على أهمية الوفاء بها. وما أخشاه هو كيف سيكون الوضع في أبريل المقبل ولماذا بالتحديد؟
لأن بداية تقليص حجم دخل المقترضين بعد إلغاء وسحب البدلات، ومرور ثلاثة أشهر، هي الفترة النهائية التي يصنف بعدها العميل بأنه متعثر، وبالتالي تزداد الأسماء في القوائم السوداء لدى الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، وتبدأ المشكلات.
قد تكون هذه صورة سيئة وغير مقبولة، لكنها قد تكون حقيقية وواقعية، متى ما استمر الفرد في الإنفاق والتبضع وعدم الاكتراث لمستحقات الدائنين والمقرضين.
نحن في السعودية ليس لدينا أجندة ناجحة للادخار ومعالجة المستجدات المالية، لهذا مع الأسف ارتفاع عدد المسجلين في القوائم السوداء في سمة في أبريل أمر شبه محتوم، ويستحق أن يسمى أبريل الأسود.
وهو توقع غير محبب لكن يمكن تلافيه، متى ما التزم الشخص وقصر على نفسه في أمور يعرفها شخصيا أكثر من غيره، لقاء سداد مستحقات التمويل. ولا يخفى علينا أنه بالعودة إلى الفترات الذهبية التي مرت علينا في السعودية، لم تظهر بوادر تحسن في السلوك الاستهلاكي أو ارتفاع المدخرات الشخصية لدى متوسطي الدخل. لهذا هم متذمرون اليوم، وسيفهمون معنى ما أكتبه اليوم بعد زوال الغمة -إن شاء الله- وعودة الاقتصاد المحلي والعالمي إلى تعافيهما.
أخيرا.. مهم أن نراعي من يحمون بأرواحهم عرين البلاد من المعتدين فلا يستوي من يقدم روحه بغيره، والشكر لوزارة العدل على بادرتها تجاه المرابطين.
لأن بداية تقليص حجم دخل المقترضين بعد إلغاء وسحب البدلات، ومرور ثلاثة أشهر، هي الفترة النهائية التي يصنف بعدها العميل بأنه متعثر، وبالتالي تزداد الأسماء في القوائم السوداء لدى الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، وتبدأ المشكلات.
قد تكون هذه صورة سيئة وغير مقبولة، لكنها قد تكون حقيقية وواقعية، متى ما استمر الفرد في الإنفاق والتبضع وعدم الاكتراث لمستحقات الدائنين والمقرضين.
نحن في السعودية ليس لدينا أجندة ناجحة للادخار ومعالجة المستجدات المالية، لهذا مع الأسف ارتفاع عدد المسجلين في القوائم السوداء في سمة في أبريل أمر شبه محتوم، ويستحق أن يسمى أبريل الأسود.
وهو توقع غير محبب لكن يمكن تلافيه، متى ما التزم الشخص وقصر على نفسه في أمور يعرفها شخصيا أكثر من غيره، لقاء سداد مستحقات التمويل. ولا يخفى علينا أنه بالعودة إلى الفترات الذهبية التي مرت علينا في السعودية، لم تظهر بوادر تحسن في السلوك الاستهلاكي أو ارتفاع المدخرات الشخصية لدى متوسطي الدخل. لهذا هم متذمرون اليوم، وسيفهمون معنى ما أكتبه اليوم بعد زوال الغمة -إن شاء الله- وعودة الاقتصاد المحلي والعالمي إلى تعافيهما.
أخيرا.. مهم أن نراعي من يحمون بأرواحهم عرين البلاد من المعتدين فلا يستوي من يقدم روحه بغيره، والشكر لوزارة العدل على بادرتها تجاه المرابطين.