• قبل أن تبدي وجهة نظرك في أي قضية ما، يجب أن تفهم تفاصيل التفاصيل لكي تنطلق في أحاديثك من على أرضية صلبة أو أنك فيما لو دخلت الحوار دون أي معرفة ستدور حول نفسك وتقدم نفسك كما لو كنت يونس شلبي في مدرسة المشاغبين حينما أدى دور الطالب الغبي الذي كان يردد عيد وأنا أقول.
• اليوم عمت الوسط الرياضي فرحة كبيرة بإقرار مشروع تخصيص الأندية الرياضية، لكنها فرحة كنا ننتظر أن تكتمل بإيضاحات أكثر من سمو رئيس الهيئة في المؤتمر الصحفي الذي عقده والذي لم يخرج على رأي الزميل تركي السهلي من دائرة أظن وأتوقع وأعتقد.
• والمشكلة ليست هنا، بل في من تحدثوا وكتبوا تعليقا على القرار، حيث ذهبوا إلى المليارات وما بعد المليارات إلى التريليون فقلت لمن أثق فيهم صحيح ما نسمع ونقرأ فقالوا وبكرة ستتضاعف الأرقام ويرتفع سقفها.
• إذن يجب أن نستوعب أولا اشتراطات الخصخصة وكراستها التي ننتظر الجهات المعنية تقديمها لنا ونمنح المتخصصين فرصة الحديث عنها وبعدها الميدان وسيع.
• أما أن نمنح عوام الرياضة وملاقيف الإعلام فرصة الحديث الآن فحتما سنسمع كلاما آخر لا علاقة له بالخصخصة، التي هي اليوم مشروع دولة وليست مشروع فرد أو مجموعة.
• المضحك أن هناك من بدأ يطرح تسعيرة لكل ناد والأرقام على «قفا» من يشيل وكأن الأمر في مزاد علني.
• يا جماعة اركدوا نحن بحاجة إلى وقت حتى نصل للأرقام بمعنى أن هناك اشتراطات وورش عمل لازم تعقد واجتماعات مع وزارات أخرى ذات علاقة وبعدها ننتقل لمراحل أخرى قبل أن نصل للتثمين على رأي العقاريين.
• أما من ينشر الأرقام ويثمن من رأسه فهذه أوهام لا علاقة لها بهذا المشروع الضخم؛ أي أن من يقول الأهلي ثمنه مليار والاتحاد مثله والهلال والنصر دبل الاثنين فهنا التسويف بعينه ولم أقل التسويق.
•العقاريون دخلوا اللعبة وحددوا من خلال المواقع أن الشباب والأهلي الأغلى وثمة من قالوا البطولات والجمهور يرجحان الكفة.
• ما ورد كله اجتهادات سيدور في فلكها عوام الرياضة أما المتخصصون فحتما سينتظرون الكراسة أو الشروط وعقبها سيدلي كل منهم بدلوه في مشروع كان أشبه بالحلم وبات حقيقة.
(2)
• ما فهمت من التصريحات الأولية للأمير عبدالله بن مساعد، عراب هذا الملف، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يكون له أي سلطة على فرق جميل، حيث ستكون هذه الفرق بعد تخصيصها تحت إشراف الرابطة؛ أي أن الرابطة ستكون بمثابة اتحاد مصغر وهذا يجعل كرسي رئيس الاتحاد ليس مغنما في قادم السنوات كما هو اليوم.
(3)
• زملائي المحترمين يجب أن نستوعب المرحلة قبل أن نبدي آراءنا فليس عيبا أن تقول إلى الآن لم نطلع على نظم ولوائح وأسس الخصخصة، بل العيب أن تفتي بجهل في موضوع لم تطلع على تفاصيل تؤهلك في الحديث عنه.
(4)
• هناك قلوب تنكر الجميل عند وجود البديل وهناك قلوب ترفض البديل مهما كان جميلا.
• اليوم عمت الوسط الرياضي فرحة كبيرة بإقرار مشروع تخصيص الأندية الرياضية، لكنها فرحة كنا ننتظر أن تكتمل بإيضاحات أكثر من سمو رئيس الهيئة في المؤتمر الصحفي الذي عقده والذي لم يخرج على رأي الزميل تركي السهلي من دائرة أظن وأتوقع وأعتقد.
• والمشكلة ليست هنا، بل في من تحدثوا وكتبوا تعليقا على القرار، حيث ذهبوا إلى المليارات وما بعد المليارات إلى التريليون فقلت لمن أثق فيهم صحيح ما نسمع ونقرأ فقالوا وبكرة ستتضاعف الأرقام ويرتفع سقفها.
• إذن يجب أن نستوعب أولا اشتراطات الخصخصة وكراستها التي ننتظر الجهات المعنية تقديمها لنا ونمنح المتخصصين فرصة الحديث عنها وبعدها الميدان وسيع.
• أما أن نمنح عوام الرياضة وملاقيف الإعلام فرصة الحديث الآن فحتما سنسمع كلاما آخر لا علاقة له بالخصخصة، التي هي اليوم مشروع دولة وليست مشروع فرد أو مجموعة.
• المضحك أن هناك من بدأ يطرح تسعيرة لكل ناد والأرقام على «قفا» من يشيل وكأن الأمر في مزاد علني.
• يا جماعة اركدوا نحن بحاجة إلى وقت حتى نصل للأرقام بمعنى أن هناك اشتراطات وورش عمل لازم تعقد واجتماعات مع وزارات أخرى ذات علاقة وبعدها ننتقل لمراحل أخرى قبل أن نصل للتثمين على رأي العقاريين.
• أما من ينشر الأرقام ويثمن من رأسه فهذه أوهام لا علاقة لها بهذا المشروع الضخم؛ أي أن من يقول الأهلي ثمنه مليار والاتحاد مثله والهلال والنصر دبل الاثنين فهنا التسويف بعينه ولم أقل التسويق.
•العقاريون دخلوا اللعبة وحددوا من خلال المواقع أن الشباب والأهلي الأغلى وثمة من قالوا البطولات والجمهور يرجحان الكفة.
• ما ورد كله اجتهادات سيدور في فلكها عوام الرياضة أما المتخصصون فحتما سينتظرون الكراسة أو الشروط وعقبها سيدلي كل منهم بدلوه في مشروع كان أشبه بالحلم وبات حقيقة.
(2)
• ما فهمت من التصريحات الأولية للأمير عبدالله بن مساعد، عراب هذا الملف، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يكون له أي سلطة على فرق جميل، حيث ستكون هذه الفرق بعد تخصيصها تحت إشراف الرابطة؛ أي أن الرابطة ستكون بمثابة اتحاد مصغر وهذا يجعل كرسي رئيس الاتحاد ليس مغنما في قادم السنوات كما هو اليوم.
(3)
• زملائي المحترمين يجب أن نستوعب المرحلة قبل أن نبدي آراءنا فليس عيبا أن تقول إلى الآن لم نطلع على نظم ولوائح وأسس الخصخصة، بل العيب أن تفتي بجهل في موضوع لم تطلع على تفاصيل تؤهلك في الحديث عنه.
(4)
• هناك قلوب تنكر الجميل عند وجود البديل وهناك قلوب ترفض البديل مهما كان جميلا.