كتبت ذات حين: أن العبودية هي السوار الذي يتقلده الإنسان عبر التاريخ.
وفي كل زمن تتغير صورة القيد وشكله إلا أنه لا مناص من الفكاك منه، وفي الوقت الراهن تعددت الأقفاص ودخل إليها البشر، ولكل منهم قيده الخاص الذي يذعن له حتى وإن لم يكن عليما به.
وتواصلا مع الفكرة الجوهرية فقد اتسعت هذه الدائرة حتى احتوت الكثير من دول العالم.
تكفي هذه المقدمة لتأسيس الفكرة بأن في كل زمن هناك سيد وعبد، والذي صنع هذه الظاهرة الأزلية هو المال.
والمال يستطيع فعل أي شيء، فدعونا من فكرة أنه لا يشتري السعادة مثلا (فهو يشتريها ويشتري عماتها)..وعندما يتفلت المال من عقاله يغدو سيدا بحق، فكل شيء يصبح في يمينه.
وأحدث الأقفاص الآن خصخصة الأندية الرياضية وإن كانت هذه الصورة معممة على كثير من الدول المتقدمة والمتراجعة.
ومنذ أن تم الإعلان عن خصخصة الأندية الرياضية تهافت علينا أصحاب الأموال كل منهم يعلن عن رغبته في شراء نادٍ بعينه، ومن كانت خزائنه لا تفيض بالمليارات اكتفى بإعلان رغبته في شراء حصة من النادي الذي يشجعه أو النادي الذي يدر عليه الأموال الزائدة.. أما من تولع بناديه ليس أمامه سوى مواصلة عشقه وأهازيجه بغض النظر من يشتري ناديه.. ربما يتذكر بعض الجماهير مواقفهم النبيلة مع أنديتهم التي كانت تئن تحت طاولة الديون فلا يجدون في خزائنهم شيئا يقيم ناديهم سوى التنادي بدفع ما تيسر من مال لمساندة ناديهم.. وكم مرة حدث ذلك التنادي؟ وكم هي المرات التي دفع المشجع العشرة أو المئة ريال من أجل سواد عيون ناديه المعشوق.. هؤلاء العشاق المساكين هم أبو عشرة ومئة وكانوا يدفعون حبا، أما أصحاب المال فكلهم جاء لشراء ناديهم من أجل الاستثمار.
الاستثمار يعني أن ناديهم تحول إلى عبد وأن هناك سيدا حتى ولو كان أجنبيا، ألم أقل لكم إن العبودية هي إسوارة الأزمنة وإن المال سيدها؟.
وفي كل زمن تتغير صورة القيد وشكله إلا أنه لا مناص من الفكاك منه، وفي الوقت الراهن تعددت الأقفاص ودخل إليها البشر، ولكل منهم قيده الخاص الذي يذعن له حتى وإن لم يكن عليما به.
وتواصلا مع الفكرة الجوهرية فقد اتسعت هذه الدائرة حتى احتوت الكثير من دول العالم.
تكفي هذه المقدمة لتأسيس الفكرة بأن في كل زمن هناك سيد وعبد، والذي صنع هذه الظاهرة الأزلية هو المال.
والمال يستطيع فعل أي شيء، فدعونا من فكرة أنه لا يشتري السعادة مثلا (فهو يشتريها ويشتري عماتها)..وعندما يتفلت المال من عقاله يغدو سيدا بحق، فكل شيء يصبح في يمينه.
وأحدث الأقفاص الآن خصخصة الأندية الرياضية وإن كانت هذه الصورة معممة على كثير من الدول المتقدمة والمتراجعة.
ومنذ أن تم الإعلان عن خصخصة الأندية الرياضية تهافت علينا أصحاب الأموال كل منهم يعلن عن رغبته في شراء نادٍ بعينه، ومن كانت خزائنه لا تفيض بالمليارات اكتفى بإعلان رغبته في شراء حصة من النادي الذي يشجعه أو النادي الذي يدر عليه الأموال الزائدة.. أما من تولع بناديه ليس أمامه سوى مواصلة عشقه وأهازيجه بغض النظر من يشتري ناديه.. ربما يتذكر بعض الجماهير مواقفهم النبيلة مع أنديتهم التي كانت تئن تحت طاولة الديون فلا يجدون في خزائنهم شيئا يقيم ناديهم سوى التنادي بدفع ما تيسر من مال لمساندة ناديهم.. وكم مرة حدث ذلك التنادي؟ وكم هي المرات التي دفع المشجع العشرة أو المئة ريال من أجل سواد عيون ناديه المعشوق.. هؤلاء العشاق المساكين هم أبو عشرة ومئة وكانوا يدفعون حبا، أما أصحاب المال فكلهم جاء لشراء ناديهم من أجل الاستثمار.
الاستثمار يعني أن ناديهم تحول إلى عبد وأن هناك سيدا حتى ولو كان أجنبيا، ألم أقل لكم إن العبودية هي إسوارة الأزمنة وإن المال سيدها؟.