تتزاحم الأحداث في مشهدنا الرياضي، بعضها يمسك بأذناب بعض. ويكتظ وسطنا الرياضي بالقضايا التي تتناسل كالأرانب، قضية تلد أخرى.
وتضج الساحة بصخب إعلامي يحاول عبثا ملاحقة هذه التطورات الرياضية المتسارعة، فينجح مرة ويفشل مرات.
ويتلهى، ويتسلى، الجمهور الرياضي بسيل جارف من الأخبار والشائعات، وتثور النقاشات في وسائل التواصل الاجتماعي، والاستراحات، والمقاهي، والصوالين الخاصة، وتستهلك القنوات والبرامج الرياضية ساعات من البث الحي و«الميت» في جدليات ومناكفات ومماحكات وملاسنات مضحكة، ولكنه ضحك كالبكاء.
ويتساءل المتابع ببراءة: هل كل ما يجري أمامنا هو أحداث تلقائية تستولد من رحم المشهد ولادة طبيعية لا يد لأحد فيها؟ أم أن ما يجري هو بفعل فاعل يختفي خلف الستار ويدير دفة الأحداث ببراعة وإتقان لإلهاء الناس وتسليتهم في بلد شحت فيه وسائل التسلية والترفيه البريء، حتى لم يعد لهؤلاء الشباب الذين يشكلون غالبية سكان المملكة من وسيلة للتسلية والمتعة سوى هذا «الجلد المنفوخ»؟
وإذا كانت الفرق الرياضية حتى وقت قريب تستحوذ على اهتمام الجمهور الرياضي، ووسائل الإعلام المتخصصة، حيث تتصدر أخبارها وقضاياها ومشكلاتها التي لا تنتهي المشهد الرياضي، فإننا في الأسابيع الأخيرة شهدنا تطورا نوعيا وجوهريا من خلال ثلاثة أحداث وضعت المؤسسات الرياضية في صدارة المشهد.
وبدأ هذا التحول بإعلان لجنة توثيق البطولات نتائج عملها التي قوبلت برفض وتشكيك من قبل غالبية الأندية الرياضية، ثم تلا ذلك انطلاق المرحلة الأولى من انتخابات اتحاد كرة القدم، وما صاحبها من لغط وطعون واتهامات صارخة لرئيس هيئة الرياضة بالتدخل فيها لمصلحة أحد المرشحين، ثم قبول استئناف خالد المعمر ونجيب أبوعظمة وإعادتهما لمضمار المنافسة.
وقبل أن تهدأ النقاشات حول هذا الاستحقاق الانتخابي المفتوح على كل الاحتمالات، جرى الإعلان عن إطلاق مشروع تخصيص الأندية السعودية والذي اعتمد من مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، وبعد أن استوعبنا ردود الفعل الأولى التي طغت عليها الفرحة العارمة بالقرار، بدأت تظهر أصوات أخرى حذرة، تثير قضايا جوهرية حول الجدوى وفرص النجاح، والعقبات التي قد تعترض هذا المشروع عندما يدخل طور التنفيذ على أرض الواقع.
أما أحداث الأندية التي تراجعت موقتا إلى الوراء فحدث ولا حرج!
وأخيرا.. يأخذ السؤال شكل الدهشة: كيف لهذه الساحرة، التي عندما يريد بعضنا أن يسخر منها وممن ينشغل بها أن يسميها «الجلد المنفوخ» أن تشغل الناس على هذا النحو؟
وتضج الساحة بصخب إعلامي يحاول عبثا ملاحقة هذه التطورات الرياضية المتسارعة، فينجح مرة ويفشل مرات.
ويتلهى، ويتسلى، الجمهور الرياضي بسيل جارف من الأخبار والشائعات، وتثور النقاشات في وسائل التواصل الاجتماعي، والاستراحات، والمقاهي، والصوالين الخاصة، وتستهلك القنوات والبرامج الرياضية ساعات من البث الحي و«الميت» في جدليات ومناكفات ومماحكات وملاسنات مضحكة، ولكنه ضحك كالبكاء.
ويتساءل المتابع ببراءة: هل كل ما يجري أمامنا هو أحداث تلقائية تستولد من رحم المشهد ولادة طبيعية لا يد لأحد فيها؟ أم أن ما يجري هو بفعل فاعل يختفي خلف الستار ويدير دفة الأحداث ببراعة وإتقان لإلهاء الناس وتسليتهم في بلد شحت فيه وسائل التسلية والترفيه البريء، حتى لم يعد لهؤلاء الشباب الذين يشكلون غالبية سكان المملكة من وسيلة للتسلية والمتعة سوى هذا «الجلد المنفوخ»؟
وإذا كانت الفرق الرياضية حتى وقت قريب تستحوذ على اهتمام الجمهور الرياضي، ووسائل الإعلام المتخصصة، حيث تتصدر أخبارها وقضاياها ومشكلاتها التي لا تنتهي المشهد الرياضي، فإننا في الأسابيع الأخيرة شهدنا تطورا نوعيا وجوهريا من خلال ثلاثة أحداث وضعت المؤسسات الرياضية في صدارة المشهد.
وبدأ هذا التحول بإعلان لجنة توثيق البطولات نتائج عملها التي قوبلت برفض وتشكيك من قبل غالبية الأندية الرياضية، ثم تلا ذلك انطلاق المرحلة الأولى من انتخابات اتحاد كرة القدم، وما صاحبها من لغط وطعون واتهامات صارخة لرئيس هيئة الرياضة بالتدخل فيها لمصلحة أحد المرشحين، ثم قبول استئناف خالد المعمر ونجيب أبوعظمة وإعادتهما لمضمار المنافسة.
وقبل أن تهدأ النقاشات حول هذا الاستحقاق الانتخابي المفتوح على كل الاحتمالات، جرى الإعلان عن إطلاق مشروع تخصيص الأندية السعودية والذي اعتمد من مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، وبعد أن استوعبنا ردود الفعل الأولى التي طغت عليها الفرحة العارمة بالقرار، بدأت تظهر أصوات أخرى حذرة، تثير قضايا جوهرية حول الجدوى وفرص النجاح، والعقبات التي قد تعترض هذا المشروع عندما يدخل طور التنفيذ على أرض الواقع.
أما أحداث الأندية التي تراجعت موقتا إلى الوراء فحدث ولا حرج!
وأخيرا.. يأخذ السؤال شكل الدهشة: كيف لهذه الساحرة، التي عندما يريد بعضنا أن يسخر منها وممن ينشغل بها أن يسميها «الجلد المنفوخ» أن تشغل الناس على هذا النحو؟