• من بعض مضامين الخبر، الذي تم نشره في هذه الصحيفة «عكاظ»، يوم السبت قبل الماضي العدد 18347، تحت عنوان: «الرقابة تشدد على رفع علم المملكة في المباني الحكومية»:
(.. أن هيئة الرقابة والتحقيق شددت على موظفيها أثناء جولاتهم، التأكد من رفع علم المملكة في كافة المباني الحكومية، جاء ذلك بعد ملاحظة الهيئة، عدم تقيد البعض، بما يخص «نظام العلم»، من حيث عدم رفع العلم الوطني السعودي بانتظام على مبانيها، أو رفعه في أماكن منزوية وغير مناسبة، أو رفعه وهو ممزق، أو ذو لون باهت، مؤكدة بأن هذا لا يليق بالعلم الوطني وبمكانة الشعار الذي يحمله العلم.... الخ).
•• ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن عبارة التوحيد المقدسة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، التي تتوسط العلم الوطني السعودي، أوجبت إحاطته بكل ما يليق بعظمة ورفعة وقدسية هذه العبارة في الدين الإسلامي، فهو العلم الوحيد، الذي يعلم القاصي والداني، أنه يُحظر تنكيسه مهما كانت الأحداث والملمات، كما يحظر الدخول به إلى غير الأماكن الطاهرة، ليس هذا فحسب، بل تضمنت خصوصية العلم السعودي المستمدة من قداسة شهادة التوحيد التي يحملها، ما هو أدق وأولى بالحيط والاهتمام والمتابعة، حيث يُحظر أيضاً ملامسة العلم السعودي للأرض أو الجلوس عليه.
•• فإذا كانت هيئة الرقابة والتحقيق تشدد مشكورة على ضرورة رفع علم المملكة على كافة المباني الحكومية، فمن باب أولى أن تشدد كافة الجهات المعنية أيضاً على «رِفْعَة» العلم السعودي، وأعني هنا تحديداً ضرورة اتخاذ الإجراءات الحازمة والحاسمة، التي تكفل عدم تعريض وتعرض العلم السعودي لملامسة الأرض، فضلاً عن تعرضه بكل أسف لما هو أسوأ «حتى وإن كان ذلك عن غير قصد»، وخاصة في المناسبات الجماهيرية بشكل عام، والرياضية بشكل خاص.
•• وإذا كان المسؤولون على مستوى الرياضة السعودية، قد وفقوا في الحيلولة دون المساس بخصوصية العلم السعودي «راية التوحيد» ومنعوا وضعه على ملابس اللاعبين واستعاضوا عن ذلك بوضع شعار المملكة العربية السعودية «سيفان ونخلة»، فما الذي يحول دون التوجيه بمنع استخدام العلم السعودي في المناسبات الجماهيرية عامة والرياضية خاصة والاستعاضة عنه بشعار المملكة، حتى لا يصبح عرضة لما لا يليق به جراء الزحام والتدافع، فمهما كان مقاس العلم صغيراً أو كبيراً يبقى حاملاً لشهادة التوحيد.
• لم تكتمل فرحة كل من شاهد مداخلة أمين عام الاتحاد السعودي للقولف محمد العيسى مع برنامج (أكشن يا دوري) «يوم السبت 12 صفر 1438هـ»، بمناسبة فوز المنتخب ببطولة العرب 36 للقولف في مسقط، أقول لم تكتمل تلك الفرحة بسبب تلك اللقطات التي صاحبت المداخلة، وظهر خلالها العلم السعودي ملقى على الأرض، وقد وضعت فوقه كأس البطولة والميداليات، بحضور أعضاء المنتخب، فهل ذلك يليق براية التوحيد؟! والله من وراء القصد.
• تأمل:
راية الإسلام بالعز منصورة
ودولة التوحيد بظلال قايدها
فاكس: 6923348
(.. أن هيئة الرقابة والتحقيق شددت على موظفيها أثناء جولاتهم، التأكد من رفع علم المملكة في كافة المباني الحكومية، جاء ذلك بعد ملاحظة الهيئة، عدم تقيد البعض، بما يخص «نظام العلم»، من حيث عدم رفع العلم الوطني السعودي بانتظام على مبانيها، أو رفعه في أماكن منزوية وغير مناسبة، أو رفعه وهو ممزق، أو ذو لون باهت، مؤكدة بأن هذا لا يليق بالعلم الوطني وبمكانة الشعار الذي يحمله العلم.... الخ).
•• ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن عبارة التوحيد المقدسة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، التي تتوسط العلم الوطني السعودي، أوجبت إحاطته بكل ما يليق بعظمة ورفعة وقدسية هذه العبارة في الدين الإسلامي، فهو العلم الوحيد، الذي يعلم القاصي والداني، أنه يُحظر تنكيسه مهما كانت الأحداث والملمات، كما يحظر الدخول به إلى غير الأماكن الطاهرة، ليس هذا فحسب، بل تضمنت خصوصية العلم السعودي المستمدة من قداسة شهادة التوحيد التي يحملها، ما هو أدق وأولى بالحيط والاهتمام والمتابعة، حيث يُحظر أيضاً ملامسة العلم السعودي للأرض أو الجلوس عليه.
•• فإذا كانت هيئة الرقابة والتحقيق تشدد مشكورة على ضرورة رفع علم المملكة على كافة المباني الحكومية، فمن باب أولى أن تشدد كافة الجهات المعنية أيضاً على «رِفْعَة» العلم السعودي، وأعني هنا تحديداً ضرورة اتخاذ الإجراءات الحازمة والحاسمة، التي تكفل عدم تعريض وتعرض العلم السعودي لملامسة الأرض، فضلاً عن تعرضه بكل أسف لما هو أسوأ «حتى وإن كان ذلك عن غير قصد»، وخاصة في المناسبات الجماهيرية بشكل عام، والرياضية بشكل خاص.
•• وإذا كان المسؤولون على مستوى الرياضة السعودية، قد وفقوا في الحيلولة دون المساس بخصوصية العلم السعودي «راية التوحيد» ومنعوا وضعه على ملابس اللاعبين واستعاضوا عن ذلك بوضع شعار المملكة العربية السعودية «سيفان ونخلة»، فما الذي يحول دون التوجيه بمنع استخدام العلم السعودي في المناسبات الجماهيرية عامة والرياضية خاصة والاستعاضة عنه بشعار المملكة، حتى لا يصبح عرضة لما لا يليق به جراء الزحام والتدافع، فمهما كان مقاس العلم صغيراً أو كبيراً يبقى حاملاً لشهادة التوحيد.
• لم تكتمل فرحة كل من شاهد مداخلة أمين عام الاتحاد السعودي للقولف محمد العيسى مع برنامج (أكشن يا دوري) «يوم السبت 12 صفر 1438هـ»، بمناسبة فوز المنتخب ببطولة العرب 36 للقولف في مسقط، أقول لم تكتمل تلك الفرحة بسبب تلك اللقطات التي صاحبت المداخلة، وظهر خلالها العلم السعودي ملقى على الأرض، وقد وضعت فوقه كأس البطولة والميداليات، بحضور أعضاء المنتخب، فهل ذلك يليق براية التوحيد؟! والله من وراء القصد.
• تأمل:
راية الإسلام بالعز منصورة
ودولة التوحيد بظلال قايدها
فاكس: 6923348