ـ الرياضة ثقافة وأخلاقيات وقيم.
ـ وبمقاييس هذا الزمن أصبحت معياراً لحضارة الشعوب.
ـ وتعبيراً صادقاً عن اهتمام الدول بشبابها باعتبارهم أساس الحركة الرياضية ووقودها.
ـ هذا التطور في جانبيه الفكري والتقني دفع بها من محيط الهواية إلى رحاب الاحتراف.
ـ وبات مهماً حتى تجد موطئ قدم وسط هذا التزاحم أن ترفع وتيرة الاهتمام والدعم بجانبيه المادي والمعنوي إلى الحد الذي يجعل منها صناعة وطنية مزدهرة.
ـ فالآن لم يعد للخيارات القديمة مكان.
ـ ونحن هنا مثل غيرنا أدركنا ذلك.
ـ وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع كما ينبغي أن يكون.
ـ فلم يعد مقبولاً أن نقول نحن هناك لنشارك.
ـ بل لابد أن نكون في كل المواعيد ـ لاحقا ـ منافسين وموجودين بأبطالنا لأجل الصعود لمنصات التتويج.
ـ اليوم تتجه رياضتنا للصناعة دون إخلال بمبادئنا وثوابتنا لأننا لا نقبل المساومة عليها.
ـ ومن أجله نريد وعيا يدعم هذا التوجه، ويحفزه، ويدفع به للأمام.
ـ علينا جميعا أن ندرك أن الوطن تحت قيادته الحكيمة يؤسس لمرحلة جديدة تواكب المستجدات من حوله وتلبي أشواقنا كمواطنين لرؤية التطور ينتظم في مناحي حياتنا المختلفة.
ـ للأسف في ـ بعض ـ طرحنا كثير من القصور والتجاوزات.
ـ وفي تعاطينا اليومي لوجهات نظرنا ما زال ـ بعضنا ـ يمارس فكراً إقصائياً لا يقبل بالرأي الآخر.
ـ وإن كنت أثق بأن هذه الغشاوة سحابة صيف سرعان ما تنقشع.
ـ لأن أمامنا عمل كبير يحتاجنا جميعاً.
ـ وقبله همّ وطن يستحق أن نلتف حوله.
ـ ولدي تفاؤل عميق بأن الأيام القادمة ستشهد تغييراً كبيراً يواكب احتياجاتنا ويسهم في هذا المشروع الوطني العملاق.
آخر العزف..
ـ الانتخابات الحالية لاختيار إدارة جديدة لاتحاد القدم خلفاً للاتحاد الذي شارفت مدته على الانتهاء.
ـ تجربة رائعة سنخوض غمارها للمرة الثانية على التوالي.
ـ وشخصياً أعادتني هذه الأجواء لأربع سنوات مضت وتحديدا ليلة الانتخاب بين خالد المعمر وأحمد عيد.
ـ كان يومهاً كل شيء يبدو جديداً وغير مألوف.
ـ مساء وعبر شاشة الرياضية السعودية أدرت مناظرة هي الأولى من نوعها بين المتسابقين.
ـ كانت لغة راقية في تلك الأمسية، وحديث أنيق ومنافسة في غاية التهذيب.
ـ مازلت أشعر أنها ليلة عصية على النسيان بكل تفاصيلها.
ـ اليوم نتطلع لذات الروح.
ـ فالمنافسة القادرة على الاستقطاب هي التي تراهن على الفكر والتطوير.
ـ وليس على الصراخ وإطلاق الاتهامات.
ـ لا مجال للخلاف بين المرشحين مادام أن الهدف واحد.
ـ لذا آمل ان نشهد تنافسا رباعيا حضاريا.
ـ يعكس ثقافة هذا المجتمع ويوثق لأدبيات التنافس الشريف بين أبنائه.
ـ وبمقاييس هذا الزمن أصبحت معياراً لحضارة الشعوب.
ـ وتعبيراً صادقاً عن اهتمام الدول بشبابها باعتبارهم أساس الحركة الرياضية ووقودها.
ـ هذا التطور في جانبيه الفكري والتقني دفع بها من محيط الهواية إلى رحاب الاحتراف.
ـ وبات مهماً حتى تجد موطئ قدم وسط هذا التزاحم أن ترفع وتيرة الاهتمام والدعم بجانبيه المادي والمعنوي إلى الحد الذي يجعل منها صناعة وطنية مزدهرة.
ـ فالآن لم يعد للخيارات القديمة مكان.
ـ ونحن هنا مثل غيرنا أدركنا ذلك.
ـ وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع كما ينبغي أن يكون.
ـ فلم يعد مقبولاً أن نقول نحن هناك لنشارك.
ـ بل لابد أن نكون في كل المواعيد ـ لاحقا ـ منافسين وموجودين بأبطالنا لأجل الصعود لمنصات التتويج.
ـ اليوم تتجه رياضتنا للصناعة دون إخلال بمبادئنا وثوابتنا لأننا لا نقبل المساومة عليها.
ـ ومن أجله نريد وعيا يدعم هذا التوجه، ويحفزه، ويدفع به للأمام.
ـ علينا جميعا أن ندرك أن الوطن تحت قيادته الحكيمة يؤسس لمرحلة جديدة تواكب المستجدات من حوله وتلبي أشواقنا كمواطنين لرؤية التطور ينتظم في مناحي حياتنا المختلفة.
ـ للأسف في ـ بعض ـ طرحنا كثير من القصور والتجاوزات.
ـ وفي تعاطينا اليومي لوجهات نظرنا ما زال ـ بعضنا ـ يمارس فكراً إقصائياً لا يقبل بالرأي الآخر.
ـ وإن كنت أثق بأن هذه الغشاوة سحابة صيف سرعان ما تنقشع.
ـ لأن أمامنا عمل كبير يحتاجنا جميعاً.
ـ وقبله همّ وطن يستحق أن نلتف حوله.
ـ ولدي تفاؤل عميق بأن الأيام القادمة ستشهد تغييراً كبيراً يواكب احتياجاتنا ويسهم في هذا المشروع الوطني العملاق.
آخر العزف..
ـ الانتخابات الحالية لاختيار إدارة جديدة لاتحاد القدم خلفاً للاتحاد الذي شارفت مدته على الانتهاء.
ـ تجربة رائعة سنخوض غمارها للمرة الثانية على التوالي.
ـ وشخصياً أعادتني هذه الأجواء لأربع سنوات مضت وتحديدا ليلة الانتخاب بين خالد المعمر وأحمد عيد.
ـ كان يومهاً كل شيء يبدو جديداً وغير مألوف.
ـ مساء وعبر شاشة الرياضية السعودية أدرت مناظرة هي الأولى من نوعها بين المتسابقين.
ـ كانت لغة راقية في تلك الأمسية، وحديث أنيق ومنافسة في غاية التهذيب.
ـ مازلت أشعر أنها ليلة عصية على النسيان بكل تفاصيلها.
ـ اليوم نتطلع لذات الروح.
ـ فالمنافسة القادرة على الاستقطاب هي التي تراهن على الفكر والتطوير.
ـ وليس على الصراخ وإطلاق الاتهامات.
ـ لا مجال للخلاف بين المرشحين مادام أن الهدف واحد.
ـ لذا آمل ان نشهد تنافسا رباعيا حضاريا.
ـ يعكس ثقافة هذا المجتمع ويوثق لأدبيات التنافس الشريف بين أبنائه.