القضايا في الوسط الرياضي هي أشبه بجلمود صخر حطه السيل من علٍ، أو هي كما قال رياضي معتزل من صنع غرباء جاؤوا إلى الرياضة من خلال الاستعانة بصديق!
والصداقة في الرياضة ثمنها أقل من قيمة قميص برشلونة، أي أن المطلوب منك أن تدعي فقط أنك تميل لهذا النادي حتى تكون أكثر قبولاً، بل وتقدم للوسط الرياضي على أنك الخبير لكن الجميل أن الوسط الرياضي مكشوف يعرف كل واحد من كلمة على الهواء، ولهذا أنصح من أتوا للرياضة من خلال الأصدقاء أن لا يحرجوا من أتى بهم بالتصريحات المتلفزة.
هل تريدون أن نتحدث عن الرياضة من الداخل أو من خلال الملعب؟
الحديث من الداخل سيفضي في نهاية الأمر إلى تورط أصحاب القرار في ميول معلن معها نسب جهد أحمد عيد إلى أحمد الخميس، في وقت أرى أن القانون لا يحتاج إلى أكثر من قرائن لكي يسود أو به تحصل على حق أنت صاحبه.
وإن تحدثنا من الملعب فخذو «ذي جديدة وتوها قيلت» ثمة محتجون يقولون لماذا سمح الاتحاد السعودي لكرة القدم للأهلي اللعب مع برشلونة والدوري شغال، بل لماذا يتم تأجيل مباراة الأهلي والتعاون على خلفية هذه المباراة.
بصراحة ما لهم حق، كان يفترض أن توجه اللجنة الأوليمبية بضرورة إجبار الأهلي على الاعتذار عن مباراة برشلونة أو على الأقل لجنة المسابقات تفرض على الأهلي لعب مباراة التعاون في موعدها بدلاً من اللعب مع برشلونة.
ودي أجد مخرجا لهذا الطلب ولكن وجدت نفسي في مأزق من يهرفون بما لايعرفون، ومؤهلاتهم أنهم فقط يشجعون فريقا هو الواسطة أينما تحل.
ففي المؤسسة الرياضية من الدور العلوي إلى آخر دور ستجد أن الكل على لون واحد، أقصد بالطبع لون المكاتب وليس لون القرار وحينما سألت عن السبب في انتشار هذا اللون أحضروا لي أقوالا من طبيب عيون وأقوال عالم بصريات وختموها بقول لطبيب نفسي فقلت تبون الحقيقة ما فيه أجمل من لون وشعار وطني، فهو الذي انتماؤنا له فطري والله لايغير علينا.
المخاوف ليس من اللون بل من هيبة من فرضه على الكل ومن ضمن الكل ناس تريد تعيش ولهم عبرة في الدكتور عبداللطيف البخاري الذي راح ضحية تغريدة كان ينشد من خلالها العدل والمساواة بين الجميع. والقرار الصادر بحق البخاري من الاتحاد قد يكون مقبولاً لكن جرجرته بين المخافر هذا ما جعله يعتزل وما جعل غيره يهابون القادم المجهول!
أدركتم ماذا أعني قطعاً أعني أن من حق البرقان يجلد الأهلي، ومن حق الانضباط تجلد الاتحاد والخميس يسرب أي معلومة عن النصر أما ذاك خط أحمر وهنا أم المشاكل ياجحا.
وجحا هو بطل رواية لصديقي (عبده خال) لكن جحا الرواية كان أكثر نباهة من جحا الذي قدمته لنا مادة النصوص والمطالعة، مع أنني لم ألحق تلك الفترة مثل الزميل خالد قاضي لفارق السن، لكن سمعت عنها وعن قصة جحا مع الحمير العشرة أكرمكم الله والتي يعدها مرة عشرة ومره تسعة والباقي عليكم معشر الأذكياء.
(2)
احترامك للناس لا يعني أنك بحاجة إليهم، فتلك أخلاقك حتى وإن كانوا لا يستحقون.....!!
والصداقة في الرياضة ثمنها أقل من قيمة قميص برشلونة، أي أن المطلوب منك أن تدعي فقط أنك تميل لهذا النادي حتى تكون أكثر قبولاً، بل وتقدم للوسط الرياضي على أنك الخبير لكن الجميل أن الوسط الرياضي مكشوف يعرف كل واحد من كلمة على الهواء، ولهذا أنصح من أتوا للرياضة من خلال الأصدقاء أن لا يحرجوا من أتى بهم بالتصريحات المتلفزة.
هل تريدون أن نتحدث عن الرياضة من الداخل أو من خلال الملعب؟
الحديث من الداخل سيفضي في نهاية الأمر إلى تورط أصحاب القرار في ميول معلن معها نسب جهد أحمد عيد إلى أحمد الخميس، في وقت أرى أن القانون لا يحتاج إلى أكثر من قرائن لكي يسود أو به تحصل على حق أنت صاحبه.
وإن تحدثنا من الملعب فخذو «ذي جديدة وتوها قيلت» ثمة محتجون يقولون لماذا سمح الاتحاد السعودي لكرة القدم للأهلي اللعب مع برشلونة والدوري شغال، بل لماذا يتم تأجيل مباراة الأهلي والتعاون على خلفية هذه المباراة.
بصراحة ما لهم حق، كان يفترض أن توجه اللجنة الأوليمبية بضرورة إجبار الأهلي على الاعتذار عن مباراة برشلونة أو على الأقل لجنة المسابقات تفرض على الأهلي لعب مباراة التعاون في موعدها بدلاً من اللعب مع برشلونة.
ودي أجد مخرجا لهذا الطلب ولكن وجدت نفسي في مأزق من يهرفون بما لايعرفون، ومؤهلاتهم أنهم فقط يشجعون فريقا هو الواسطة أينما تحل.
ففي المؤسسة الرياضية من الدور العلوي إلى آخر دور ستجد أن الكل على لون واحد، أقصد بالطبع لون المكاتب وليس لون القرار وحينما سألت عن السبب في انتشار هذا اللون أحضروا لي أقوالا من طبيب عيون وأقوال عالم بصريات وختموها بقول لطبيب نفسي فقلت تبون الحقيقة ما فيه أجمل من لون وشعار وطني، فهو الذي انتماؤنا له فطري والله لايغير علينا.
المخاوف ليس من اللون بل من هيبة من فرضه على الكل ومن ضمن الكل ناس تريد تعيش ولهم عبرة في الدكتور عبداللطيف البخاري الذي راح ضحية تغريدة كان ينشد من خلالها العدل والمساواة بين الجميع. والقرار الصادر بحق البخاري من الاتحاد قد يكون مقبولاً لكن جرجرته بين المخافر هذا ما جعله يعتزل وما جعل غيره يهابون القادم المجهول!
أدركتم ماذا أعني قطعاً أعني أن من حق البرقان يجلد الأهلي، ومن حق الانضباط تجلد الاتحاد والخميس يسرب أي معلومة عن النصر أما ذاك خط أحمر وهنا أم المشاكل ياجحا.
وجحا هو بطل رواية لصديقي (عبده خال) لكن جحا الرواية كان أكثر نباهة من جحا الذي قدمته لنا مادة النصوص والمطالعة، مع أنني لم ألحق تلك الفترة مثل الزميل خالد قاضي لفارق السن، لكن سمعت عنها وعن قصة جحا مع الحمير العشرة أكرمكم الله والتي يعدها مرة عشرة ومره تسعة والباقي عليكم معشر الأذكياء.
(2)
احترامك للناس لا يعني أنك بحاجة إليهم، فتلك أخلاقك حتى وإن كانوا لا يستحقون.....!!