من أراد أن يعرف سر تلك الروح النابضة في الخليج نحو التقدم والحضارة والازدهار، فلينظر إلى الشقيقة العزيزة الإمارات العربية المتحدة، هذا البلد الشامخ بإنسانه وقادته يثبت للعالم أن الأرض العربية قادرة على أن تنجب للعالم تجربة فريدة لبناء الإنسان والمكان بإتقان دون أن يفقد شيئا من أصالته وموروثه..
لن أتكلم عن منجزات الإمارات الحضارية ولا عن نجاحها الفريد استثماريا في الداخل والخارج، ولا عن توازنها السياسي وتقدمها العسكري، ووقوفها دائما مع أشقائها في السراء والضراء، ولن أتناول تجربتها الاتحادية بين إماراتها التي تعد إلى جانب التجربة الوحدوية الأعظم في توحيد كيان المملكة العربية السعودية ثاني أجمل تجربتين وحدويتين في التاريخ العربي الحديث، ولكنني سألفت النظر إلى روح الإتقان والنجاح التي تبثها الإمارات في جسد الخليج فتسري كما يسري الهواء عليلا يداعب أرواحنا ويبث فينا مزيدا من الطاقة على النجاح والفلاح..
الإمارات هي دانة الخليج وسره العميق الذي يمنحنا التفاؤل دائما بأنه مهما كان الحاضر جميل فالمستقبل دائما أجمل، وهي البلد العربي الأنموذج ليس فقط في البناء والتنمية والتحضر فقط، بل هي كذلك في بناء علاقتها الروحية مع أشقائها في الخليج ومع الشقيقة الكبرى تحديدا المملكة العربية السعودية.. هي الأخت التي أثبتت المواقف والأزمات أخوتها.. ونحن لها البلد الذي لم ولن يخذلها أبدا..!
وعندما تقابل الإنسان الإماراتي تتعجب دائما من وضوح وصفاء الرؤية لديه، وروح التفاؤل التي يعيشها، والطاقة الإيجابية التي يمنحك إياها.. شخصية هادئة عميقة متسامحة دون تصنع ولا نزق.. لا تعيش تحت سطوة فكرة المؤامرة وسلطتها المعوقة.. غير متلوثة بعقد حزبية فاشلة.. ولا غيرة أو حسد تجاه الآخر مهما كان هذا الآخر يقف ضده على النقيض..! الإماراتي رجل يحترم من هو أكبر منه ولا يستصغر من هو دونه!، ولا يجتر الماضي ولا يعيش في كنفه أبدا.. فهو إنسان يخطب ود المستقبل بعلمه وتحضره دون أن يختل في ميزان روحه تمسكه بمبادئه وموروثه وأخلاقه العالية!
هو في الخليج نفث الروح العابرة المتجذرة من الماضي السحيق نحو الحاضر المزدهر والمستقبل المبهر.. رجل محترم يخجلك بأدبه وأخلاقه وتسامحه وبساطته وتمكنه من أدواته العلمية والعملية وبحثه الدؤوب على الإتقان والازدهار.. هو خلطة مدهشة تجد فيها قبسا من حكمة الشيخ الكبير زايد بن سلطان رحمه الله.. وجذوة طموح الشيخ محمد بن راشد.. وعلامة من قيادة الفارس الشيخ محمد بن زايد.. وهو عندما يحتفل بيومه الوطني الخامس والأربعين وبزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم لأهله في الإمارات، لا نملك أن نقول له فليبارك الله الإمارات شعبا وقادة وليديم الله لنا ولها عزها وتقدمها وفلاحها وروحها التي تسري في العروق..!!
لن أتكلم عن منجزات الإمارات الحضارية ولا عن نجاحها الفريد استثماريا في الداخل والخارج، ولا عن توازنها السياسي وتقدمها العسكري، ووقوفها دائما مع أشقائها في السراء والضراء، ولن أتناول تجربتها الاتحادية بين إماراتها التي تعد إلى جانب التجربة الوحدوية الأعظم في توحيد كيان المملكة العربية السعودية ثاني أجمل تجربتين وحدويتين في التاريخ العربي الحديث، ولكنني سألفت النظر إلى روح الإتقان والنجاح التي تبثها الإمارات في جسد الخليج فتسري كما يسري الهواء عليلا يداعب أرواحنا ويبث فينا مزيدا من الطاقة على النجاح والفلاح..
الإمارات هي دانة الخليج وسره العميق الذي يمنحنا التفاؤل دائما بأنه مهما كان الحاضر جميل فالمستقبل دائما أجمل، وهي البلد العربي الأنموذج ليس فقط في البناء والتنمية والتحضر فقط، بل هي كذلك في بناء علاقتها الروحية مع أشقائها في الخليج ومع الشقيقة الكبرى تحديدا المملكة العربية السعودية.. هي الأخت التي أثبتت المواقف والأزمات أخوتها.. ونحن لها البلد الذي لم ولن يخذلها أبدا..!
وعندما تقابل الإنسان الإماراتي تتعجب دائما من وضوح وصفاء الرؤية لديه، وروح التفاؤل التي يعيشها، والطاقة الإيجابية التي يمنحك إياها.. شخصية هادئة عميقة متسامحة دون تصنع ولا نزق.. لا تعيش تحت سطوة فكرة المؤامرة وسلطتها المعوقة.. غير متلوثة بعقد حزبية فاشلة.. ولا غيرة أو حسد تجاه الآخر مهما كان هذا الآخر يقف ضده على النقيض..! الإماراتي رجل يحترم من هو أكبر منه ولا يستصغر من هو دونه!، ولا يجتر الماضي ولا يعيش في كنفه أبدا.. فهو إنسان يخطب ود المستقبل بعلمه وتحضره دون أن يختل في ميزان روحه تمسكه بمبادئه وموروثه وأخلاقه العالية!
هو في الخليج نفث الروح العابرة المتجذرة من الماضي السحيق نحو الحاضر المزدهر والمستقبل المبهر.. رجل محترم يخجلك بأدبه وأخلاقه وتسامحه وبساطته وتمكنه من أدواته العلمية والعملية وبحثه الدؤوب على الإتقان والازدهار.. هو خلطة مدهشة تجد فيها قبسا من حكمة الشيخ الكبير زايد بن سلطان رحمه الله.. وجذوة طموح الشيخ محمد بن راشد.. وعلامة من قيادة الفارس الشيخ محمد بن زايد.. وهو عندما يحتفل بيومه الوطني الخامس والأربعين وبزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم لأهله في الإمارات، لا نملك أن نقول له فليبارك الله الإمارات شعبا وقادة وليديم الله لنا ولها عزها وتقدمها وفلاحها وروحها التي تسري في العروق..!!