لم يعد سرا القول إن النجم الكبير حسين عبدالغني صار عبئا على فريق النصر، وعلى صديقه رئيس النادي، بل وحتى على رفاقه في الفريق الذين ضاقوا ذرعا بمشكلات حسين التي لا تنتهي، وآخرها مع مدرب الفريق الكرواتي زوران وهي القشة التي قصمت ظهر البعيرـ كما يقول المثل.
أجل، لقد تمادى حسين عبدالغني في ابتكار المشكلات، وتعب النصراويون من الدفاع عنه، وتوفير الغطاء له، وتبرير أخطائه، خصوصا تلك التي كان طرفها الآخر من خارج البيت النصراوي، لكن هذه المرة «خربها» حسين وداس على الرسن، كما يقول المثل الشعبي، إذ اصطدم بمدرب الفريق الذي يحظى بشعبية متزايدة لدى جمهور النصر، وهو الأمر الذي وضع النجم «المشكلجي» بالنتيجة في مواجهة مع هذا الجمهور!
وبعكس كل المرات السابقة وجد رئيس النادي فيصل بن تركي الذي تربطه به علاقة قوية، نفسه محرجا في الدفاع عنه، أو حمايته، أو تبرير تجاوزاته تجاه مدرب الفريق، واضطر أمام غضب الجمهور النصراوي أن ينأى بنفسه عن عبدالغني، ويدلي بتعليقات بدأ فيها وكأنه يقف على الحياد، لكنه لم يوجه أي انتقاد مباشر لحسين عبدالغني، مكتفيا بالقول إن زوران هو المسؤول عن الفريق داخل الملعب وفي التمارين، وهو موقف ضعيف جدا، مما يعزز الاعتقاد السائد لدى جمهور النادي بأن عبدالغني يحظى بأفضلية ومعاملة خاصة من قبل الرئيس، رغم نفي فيصل بن تركي هذا الاتهام مساء أول أمس (الخميس) بقوله: «أحب جميع لاعبي النصر بدون أفضلية»، لكني أسأله الآن ماذا لو فعل لاعب آخر في الفريق نفس ما فعله عبدالغني؟
وليعذرني محبو عبدالغني، وأنا أحدهم، لكن لا بد من قول الحقيقة المؤلمة وهي أن مشوار هذا النجم مع فريق النصر قد انتهى، أو يجب أن ينتهي، وآن الأوان أن يدرك حسين هذه الحقيقة وينسحب من المشهد النصراوي بهدوء يليق بمشواره الكروي الطويل والحافل بالإنجازات.
أجل، آن الأوان لطي صفحة هذا اللاعب، واعتباره جزءا من تاريخ النادي، حتى يتفرغ الفريق، والجهازان الفني والإداري لتوفير كل الجهد والوقت والظروف لإنجاح مسيرة الفريق في معترك الدوري.
أعرف أن رئيس النادي سيحاول إصلاح ذات البين بين المدرب واللاعب لضمان عودته للفريق، لكن هذا قرار خاطئ سيكلف النصر الشيء الكثير، وسيندم عليه فيصل بن تركي لكن بعد فوات الأوان.
أعتقد أن على الرئيس أن يدرك جيدا أن مصلحة النصر فوق كل اعتبار، وأنه لا يمكن إعادة الزمن للوراء، وأن ماانكسر في العلاقة بين عبدالغني والمدرب زوران لا يمكن إصلاحه.
وعليه أن يضع صوته مع أصوات النصراويين ليقولوا معا:
وداعا ياحسين!
أجل، لقد تمادى حسين عبدالغني في ابتكار المشكلات، وتعب النصراويون من الدفاع عنه، وتوفير الغطاء له، وتبرير أخطائه، خصوصا تلك التي كان طرفها الآخر من خارج البيت النصراوي، لكن هذه المرة «خربها» حسين وداس على الرسن، كما يقول المثل الشعبي، إذ اصطدم بمدرب الفريق الذي يحظى بشعبية متزايدة لدى جمهور النصر، وهو الأمر الذي وضع النجم «المشكلجي» بالنتيجة في مواجهة مع هذا الجمهور!
وبعكس كل المرات السابقة وجد رئيس النادي فيصل بن تركي الذي تربطه به علاقة قوية، نفسه محرجا في الدفاع عنه، أو حمايته، أو تبرير تجاوزاته تجاه مدرب الفريق، واضطر أمام غضب الجمهور النصراوي أن ينأى بنفسه عن عبدالغني، ويدلي بتعليقات بدأ فيها وكأنه يقف على الحياد، لكنه لم يوجه أي انتقاد مباشر لحسين عبدالغني، مكتفيا بالقول إن زوران هو المسؤول عن الفريق داخل الملعب وفي التمارين، وهو موقف ضعيف جدا، مما يعزز الاعتقاد السائد لدى جمهور النادي بأن عبدالغني يحظى بأفضلية ومعاملة خاصة من قبل الرئيس، رغم نفي فيصل بن تركي هذا الاتهام مساء أول أمس (الخميس) بقوله: «أحب جميع لاعبي النصر بدون أفضلية»، لكني أسأله الآن ماذا لو فعل لاعب آخر في الفريق نفس ما فعله عبدالغني؟
وليعذرني محبو عبدالغني، وأنا أحدهم، لكن لا بد من قول الحقيقة المؤلمة وهي أن مشوار هذا النجم مع فريق النصر قد انتهى، أو يجب أن ينتهي، وآن الأوان أن يدرك حسين هذه الحقيقة وينسحب من المشهد النصراوي بهدوء يليق بمشواره الكروي الطويل والحافل بالإنجازات.
أجل، آن الأوان لطي صفحة هذا اللاعب، واعتباره جزءا من تاريخ النادي، حتى يتفرغ الفريق، والجهازان الفني والإداري لتوفير كل الجهد والوقت والظروف لإنجاح مسيرة الفريق في معترك الدوري.
أعرف أن رئيس النادي سيحاول إصلاح ذات البين بين المدرب واللاعب لضمان عودته للفريق، لكن هذا قرار خاطئ سيكلف النصر الشيء الكثير، وسيندم عليه فيصل بن تركي لكن بعد فوات الأوان.
أعتقد أن على الرئيس أن يدرك جيدا أن مصلحة النصر فوق كل اعتبار، وأنه لا يمكن إعادة الزمن للوراء، وأن ماانكسر في العلاقة بين عبدالغني والمدرب زوران لا يمكن إصلاحه.
وعليه أن يضع صوته مع أصوات النصراويين ليقولوا معا:
وداعا ياحسين!