نبارك لأعضاء وعضوات مجلس الشورى الجدد والمجدد لهم بالثقة ليكونوا في هذا المكان المثير الذي يتطلع المجتمع لمواضيعه ومداولاته وتصريحات أعضائه، ورغم علمنا بأن نظام المجلس لم يتطور منذ إنشائه ليتيح له إمكانية سن التشريعات والقوانين باستقلالية، والرقابة الحقيقية على أداء الأجهزة الحكومية، فإن أول ما نتمناه أن تكون مطالبتكم أنتم بتطوير نظام المجلس أول موضوع في برنامجكم القادم. وبعد ذلك نود أن نصارحكم ببعض الأمور، ومنها:
لا تعتقدوا أن النقد الموجه للمجلس تجاه بعض أدائه فيه انتقاص لكم أو تطاول عليكم، فأنتم في النهاية مواطنون ومواطنات تم اختياركم لتؤدوا مهمات معينة، فإن لم تحسنوا الأداء فعلى الأقل لا تتسببوا في خلق أزمات لا ضرورة لها، أو تقفوا أمام تحقيق مصالح الوطن وحاجات المجتمع في هذه المرحلة الفارقة. أنتم في الواجهة والنقد الذي يهدف الى تحقيق المصلحة يجب أن يكون مرحبا به لديكم، وعليكم التفاعل معه بصراحة وشفافية وأيضا بسرعة معقولة حتى لا يشعر المجتمع بأنكم تتعالون عليه بإهمالكم لآرائه.
كما نود مصارحتكم بأن الدورة السابقة حفلت بمفارقات لافتة كان من أهمها بروز ظاهرة تكتل فكر الجمود والمعارضة لبعض الاستحقاقات الإنسانية الطبيعية، وتعطيل بعض الملفات الهامة التي يطالب المجتمع بإنجازها، وقد تم ذلك بصورة لا تتفق مع مبادئ الممارسة الشوروية وصلت الى حد لا يليق بمن يعملون تحت قبة مجلس كهذا، وهذه الحقيقة التي يعرفها السابقون منكم ويصعب إنكارها لا نريدها أن تتكرر في هذه الدورة.
نحن الآن أمام تحديات كبرى، أمنية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية، بل نحن إزاء مرحلة مليئة بالمواجهات الصعبة مع مشاكل الداخل والخارج، نريد منكم التركيز عليها والإصرار على مناقشة كل ما يتعلق بها بشجاعة وصراحة، إذ لا منطق في وجود مجلس شورى يهتم بالهامشيات والثانويات ويهمل القضايا المصيرية للوطن.
سوف يستمر تواصلنا معكم، ولكن نتمنى أن تحرصوا أنتم على مبادرة التواصل المستمر عبر آلية البث المباشر، على الأقل للجلسات التي يترقبها المجتمع، وليس عبر التقارير والتصريحات البائتة التي تخرج من ثلاجة الإدارة الإعلامية بمجلسكم. نتمنى لكم التوفيق في دورة يجب أن تكون مختلفة لأن الزمن مختلف.
لا تعتقدوا أن النقد الموجه للمجلس تجاه بعض أدائه فيه انتقاص لكم أو تطاول عليكم، فأنتم في النهاية مواطنون ومواطنات تم اختياركم لتؤدوا مهمات معينة، فإن لم تحسنوا الأداء فعلى الأقل لا تتسببوا في خلق أزمات لا ضرورة لها، أو تقفوا أمام تحقيق مصالح الوطن وحاجات المجتمع في هذه المرحلة الفارقة. أنتم في الواجهة والنقد الذي يهدف الى تحقيق المصلحة يجب أن يكون مرحبا به لديكم، وعليكم التفاعل معه بصراحة وشفافية وأيضا بسرعة معقولة حتى لا يشعر المجتمع بأنكم تتعالون عليه بإهمالكم لآرائه.
كما نود مصارحتكم بأن الدورة السابقة حفلت بمفارقات لافتة كان من أهمها بروز ظاهرة تكتل فكر الجمود والمعارضة لبعض الاستحقاقات الإنسانية الطبيعية، وتعطيل بعض الملفات الهامة التي يطالب المجتمع بإنجازها، وقد تم ذلك بصورة لا تتفق مع مبادئ الممارسة الشوروية وصلت الى حد لا يليق بمن يعملون تحت قبة مجلس كهذا، وهذه الحقيقة التي يعرفها السابقون منكم ويصعب إنكارها لا نريدها أن تتكرر في هذه الدورة.
نحن الآن أمام تحديات كبرى، أمنية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية، بل نحن إزاء مرحلة مليئة بالمواجهات الصعبة مع مشاكل الداخل والخارج، نريد منكم التركيز عليها والإصرار على مناقشة كل ما يتعلق بها بشجاعة وصراحة، إذ لا منطق في وجود مجلس شورى يهتم بالهامشيات والثانويات ويهمل القضايا المصيرية للوطن.
سوف يستمر تواصلنا معكم، ولكن نتمنى أن تحرصوا أنتم على مبادرة التواصل المستمر عبر آلية البث المباشر، على الأقل للجلسات التي يترقبها المجتمع، وليس عبر التقارير والتصريحات البائتة التي تخرج من ثلاجة الإدارة الإعلامية بمجلسكم. نتمنى لكم التوفيق في دورة يجب أن تكون مختلفة لأن الزمن مختلف.