• يصطف أمام الشاشات التلفزيونية يومياً مئات، بل آلاف من أجل البرامج الرياضية، نعم البرامج الرياضية التي تستقطب جل المشاهدين مع احترامي للبرامج الأخرى..
• وعندما أشير إلى هذه الأهمية فهنا ليس هدفي التباهي أو التمجيد، بل هدفي تذكير من تزل ألسنتهم أن كل كلمة تنطق مرصودة..
• يا ترى، وهذا سؤال معني به أساتذة الإعلام وليس تلاميذهم؛ لو تم فرض رقابة على البرامج وإجبارها على البحث عن المتزنين هل ستحظى بهذه المتابعة؟
• ربما يقول قائل مع الأيام يتعود عشاق الإثارة على عقلنة الحوارات، وهم أيضاً محقون، لكن أنا مع ضرورة وجود الإثارة، ولكن في حدود العقل والمنطق وآداب وأخلاقيات ومواثيق العمل الإعلامي..
• فهناك فرق بين أن نختلف على إحقاق حق تثبته المعلومة الدقيقة وأن نختلف على أيهما العميد الوحدة أم الاتحاد، ومن الملكي الأهلي أم الهلال، ومن زعيم أندية القصيم ومن عميدها، فمثل هذه الحوارات المبتذلة هي من يخلق جوا من الصراخ يبدأ بـ اسكت وينتهي بـ اخرس!
• ما يقدم اليوم في البرامج يستقبل من بعض الزملاء بكثير من التهكم، لكن يستقبل من آخرين بظاهرة لا بد أن نقبلها، وفي أوقات أخرى لا بأس أن نكون جزءا منها إما نفيها بشكل قطعي فهنا المشكلة..
• أقول ظاهرة كون الظواهر معروفة في كثير من التخصصات، ففي البرامج الحوارية الاتجاه المعاكس بنيت عليه قناة واستنسخ من عدة محطات حتى أن مذيعين باتوا يقلدون فيصل القاسم وقس على ذلك..
• وفي البرامج الرياضية لا يمكن أن ينسى أهل الخليج خط الستة الذي فتح آفاقا للحوار، وكذلك المجلس في قناة الكاس والذي فيه وصل دم الخلافات للركب وما زال محط الاهتمام!
• عليكم أحبتي أن تقدموا في برامجكم ما تريدون واتركوا المقارنة للمشاهد الذي تستهويه كثيرا مشاجرات الإعلاميين أكثر من لغتهم!
• أما الانسلاخ الكلي من هذه الظاهرة أو أن نتبرأ من حراك إعلامي يمثل ظاهرة اليوم فهذه كما يقول صديقي سعود الصرامي هزيمة يجب أن تعلن من جيل لم يجار جيلا!
• مأخذي على هذا الجيل الظاهرة هو الخروج عن النص أحياناً بكلمات خادشة وجرأة تقودهم إلى التجاوز على الثوابت، لكن طبعاً لهم جمهورهم ومحبوهم وعشاقهم، ففي زمن عبدالوهاب كان هناك عدوية وشكوكو وفي زمن محمد عبده ما زال عبدالله بالخير يرقص ويغني وله جمهور!
• ولا أعني بهذا الاستدلال التقليل بقدر ما أعني الظاهرة نفسها، ولولا اعترافي بهم أنهم ظاهرة ما شاركت معهم في كثير من القنوات وكثير من البرامج!
• الجميل أن الرياضة تستوعب كل الآراء وكل المناكفات، فعليكم أحبتي قبول الظواهر في الإعلام الرياضي كما قبلتم الأطباق الطائرة في الاتجاه المعاكس والأحذية التي انهالت على الشيخ ميزو في قناة القاهرة والناس!
(2)
• يغضب أو غضب بعض الزملاء من تجاهل إعلامنا الرياضي المحلي لمباراة الأهلي وبرشلونة وهو غضب أغضبني!
• مثل هذه المباراة الحدث لا تحتاج من إعلام الاستفزاز حرفا، لأن مجرد الكتابة عنها من قبلهم تشويه لها!
(3)
• الكبرياء.. أن تقضي ساعات وأنت تكتب رسالة عتاب وتمحوها في ثوان!.
• وعندما أشير إلى هذه الأهمية فهنا ليس هدفي التباهي أو التمجيد، بل هدفي تذكير من تزل ألسنتهم أن كل كلمة تنطق مرصودة..
• يا ترى، وهذا سؤال معني به أساتذة الإعلام وليس تلاميذهم؛ لو تم فرض رقابة على البرامج وإجبارها على البحث عن المتزنين هل ستحظى بهذه المتابعة؟
• ربما يقول قائل مع الأيام يتعود عشاق الإثارة على عقلنة الحوارات، وهم أيضاً محقون، لكن أنا مع ضرورة وجود الإثارة، ولكن في حدود العقل والمنطق وآداب وأخلاقيات ومواثيق العمل الإعلامي..
• فهناك فرق بين أن نختلف على إحقاق حق تثبته المعلومة الدقيقة وأن نختلف على أيهما العميد الوحدة أم الاتحاد، ومن الملكي الأهلي أم الهلال، ومن زعيم أندية القصيم ومن عميدها، فمثل هذه الحوارات المبتذلة هي من يخلق جوا من الصراخ يبدأ بـ اسكت وينتهي بـ اخرس!
• ما يقدم اليوم في البرامج يستقبل من بعض الزملاء بكثير من التهكم، لكن يستقبل من آخرين بظاهرة لا بد أن نقبلها، وفي أوقات أخرى لا بأس أن نكون جزءا منها إما نفيها بشكل قطعي فهنا المشكلة..
• أقول ظاهرة كون الظواهر معروفة في كثير من التخصصات، ففي البرامج الحوارية الاتجاه المعاكس بنيت عليه قناة واستنسخ من عدة محطات حتى أن مذيعين باتوا يقلدون فيصل القاسم وقس على ذلك..
• وفي البرامج الرياضية لا يمكن أن ينسى أهل الخليج خط الستة الذي فتح آفاقا للحوار، وكذلك المجلس في قناة الكاس والذي فيه وصل دم الخلافات للركب وما زال محط الاهتمام!
• عليكم أحبتي أن تقدموا في برامجكم ما تريدون واتركوا المقارنة للمشاهد الذي تستهويه كثيرا مشاجرات الإعلاميين أكثر من لغتهم!
• أما الانسلاخ الكلي من هذه الظاهرة أو أن نتبرأ من حراك إعلامي يمثل ظاهرة اليوم فهذه كما يقول صديقي سعود الصرامي هزيمة يجب أن تعلن من جيل لم يجار جيلا!
• مأخذي على هذا الجيل الظاهرة هو الخروج عن النص أحياناً بكلمات خادشة وجرأة تقودهم إلى التجاوز على الثوابت، لكن طبعاً لهم جمهورهم ومحبوهم وعشاقهم، ففي زمن عبدالوهاب كان هناك عدوية وشكوكو وفي زمن محمد عبده ما زال عبدالله بالخير يرقص ويغني وله جمهور!
• ولا أعني بهذا الاستدلال التقليل بقدر ما أعني الظاهرة نفسها، ولولا اعترافي بهم أنهم ظاهرة ما شاركت معهم في كثير من القنوات وكثير من البرامج!
• الجميل أن الرياضة تستوعب كل الآراء وكل المناكفات، فعليكم أحبتي قبول الظواهر في الإعلام الرياضي كما قبلتم الأطباق الطائرة في الاتجاه المعاكس والأحذية التي انهالت على الشيخ ميزو في قناة القاهرة والناس!
(2)
• يغضب أو غضب بعض الزملاء من تجاهل إعلامنا الرياضي المحلي لمباراة الأهلي وبرشلونة وهو غضب أغضبني!
• مثل هذه المباراة الحدث لا تحتاج من إعلام الاستفزاز حرفا، لأن مجرد الكتابة عنها من قبلهم تشويه لها!
(3)
• الكبرياء.. أن تقضي ساعات وأنت تكتب رسالة عتاب وتمحوها في ثوان!.