ـ لا تعجبني لغة التشاؤم
ـ بل وكثيراً ما أتجنب التعامل بردة الفعل
ـ لكن بصدق وصراحة..
ـ أشعر أننا ما زلنا نعاني من ـ بعض الخلل ـ في التعاطي مع الأحداث من حولنا خاصة الرياضية منها.
ـ إذ يذهب ـ بعضنا ـ بعيداً في تشكيل قناعاته وإصدار أحكامه.
ـ وربما محاكمة الآخرين والتقليل من عملهم ومن ثم سجنهم داخل تلك القناعات الخاطئة.
ـ في مقالي الأسبوع الماضي ـ وحبره لم يجف بعد ـ تحدثت عن ضرورات ومطالب التغيير الذي أعلن عن هياكله الشاملة عبر رؤية 2030.
ـ ومن ثم الإعلان التاريخي بإطلاق عقال الخصخصة وإنشاء صندوق تنمية الرياضة.
ـ والرياضة حظيت بمساحة وافرة من هذا المشروع الحضاري.
ـ تحدثت ـ مثل آخرين ـ عن وجوب فهم احتياجات المرحلة وما تفرضه من واقع إعلامي
جديد يلغي ما قبله ويؤسس لتعاطي مواكب لتطلعاتنا وأمانينا.
ـ كان العشم أن يصبح ما نقدمه كإعلام رياضي بعد أسابيع قليلة من الإعلان التاريخي
فيه ما يصلح أن يكون وثيقة التزام وامتنان ودعم لحكمة ولاة الأمر.
ـ وفي شقه الآخر عربون رضا وتقدير للقيادة الرياضية التي وقفت خلف هذا الملف الحيوي الذي طال انتظاره.
ـ بل كان لها القدح المعلى في إتمام ترتيباته ووضع تصوراته وتوفير القناعة الكاملة بوجوب البدء فيه وإطلاقه دون تأخير.
***
لكن ماذا حدث؟!
ـ تعثرنا ـ كإعلام رياضي ـ في أول اختبار، بل ذهب البعض إلى المسافة الأبعد وبدا وكأن هؤلاء لم يكذبوا خبرا.
ـ هنا لا أتحدث لأن الأمر تعلق بالأمير عبدالله بن مساعد، بل عن تلك الفبركة المخجلة والمخلة بأخلاقيات المهنة التي حتى وإن جاءت بخطأ فردي أو اجتهاد شخصي عابر - وهذا يحدث عادة-.
ـ إلا أن سرعة الركض بها إلى وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد منها ومن يقف خلفها وما هي دوافعه - هو الخلل الأكبر-.
ـ فالأمير الذي عمل ويعمل لخدمة وطنه وقيادته سيترك منصبه يوما ما وسيرحل هو وغيره عن مناصبهم لتبقى أعمالهم تتحدث عنهم وعن ماتحقق منها.
ـ وسيذكر لهم التاريخ التميز والعمل الجاد، وكل ما فيه خدمة الوطن فالمجتهدون يصيبون الحظ الأوفر، ولكل عمل وجه مضيء لن يحجب لمجرد عدم القناعة من هذا أو ذاك.
ـ لأن هناك مرحلة عمل وتنفيذ وعطاء يقودها عراب التخصيص في صمت وصبر لصالح رياضة وشباب هذا الوطن بدعم من قيادة وطن يتطلع للمستقبل ويصنعه.
***
ـ أما نحن في الإعلام الرياضي:
ـ فمطالبون بالتروي.. فقط التروي، والصدق وعدم استباق الأحداث
فهل هذا كثير لأجل التغيير؟!.
ـ بل وكثيراً ما أتجنب التعامل بردة الفعل
ـ لكن بصدق وصراحة..
ـ أشعر أننا ما زلنا نعاني من ـ بعض الخلل ـ في التعاطي مع الأحداث من حولنا خاصة الرياضية منها.
ـ إذ يذهب ـ بعضنا ـ بعيداً في تشكيل قناعاته وإصدار أحكامه.
ـ وربما محاكمة الآخرين والتقليل من عملهم ومن ثم سجنهم داخل تلك القناعات الخاطئة.
ـ في مقالي الأسبوع الماضي ـ وحبره لم يجف بعد ـ تحدثت عن ضرورات ومطالب التغيير الذي أعلن عن هياكله الشاملة عبر رؤية 2030.
ـ ومن ثم الإعلان التاريخي بإطلاق عقال الخصخصة وإنشاء صندوق تنمية الرياضة.
ـ والرياضة حظيت بمساحة وافرة من هذا المشروع الحضاري.
ـ تحدثت ـ مثل آخرين ـ عن وجوب فهم احتياجات المرحلة وما تفرضه من واقع إعلامي
جديد يلغي ما قبله ويؤسس لتعاطي مواكب لتطلعاتنا وأمانينا.
ـ كان العشم أن يصبح ما نقدمه كإعلام رياضي بعد أسابيع قليلة من الإعلان التاريخي
فيه ما يصلح أن يكون وثيقة التزام وامتنان ودعم لحكمة ولاة الأمر.
ـ وفي شقه الآخر عربون رضا وتقدير للقيادة الرياضية التي وقفت خلف هذا الملف الحيوي الذي طال انتظاره.
ـ بل كان لها القدح المعلى في إتمام ترتيباته ووضع تصوراته وتوفير القناعة الكاملة بوجوب البدء فيه وإطلاقه دون تأخير.
***
لكن ماذا حدث؟!
ـ تعثرنا ـ كإعلام رياضي ـ في أول اختبار، بل ذهب البعض إلى المسافة الأبعد وبدا وكأن هؤلاء لم يكذبوا خبرا.
ـ هنا لا أتحدث لأن الأمر تعلق بالأمير عبدالله بن مساعد، بل عن تلك الفبركة المخجلة والمخلة بأخلاقيات المهنة التي حتى وإن جاءت بخطأ فردي أو اجتهاد شخصي عابر - وهذا يحدث عادة-.
ـ إلا أن سرعة الركض بها إلى وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد منها ومن يقف خلفها وما هي دوافعه - هو الخلل الأكبر-.
ـ فالأمير الذي عمل ويعمل لخدمة وطنه وقيادته سيترك منصبه يوما ما وسيرحل هو وغيره عن مناصبهم لتبقى أعمالهم تتحدث عنهم وعن ماتحقق منها.
ـ وسيذكر لهم التاريخ التميز والعمل الجاد، وكل ما فيه خدمة الوطن فالمجتهدون يصيبون الحظ الأوفر، ولكل عمل وجه مضيء لن يحجب لمجرد عدم القناعة من هذا أو ذاك.
ـ لأن هناك مرحلة عمل وتنفيذ وعطاء يقودها عراب التخصيص في صمت وصبر لصالح رياضة وشباب هذا الوطن بدعم من قيادة وطن يتطلع للمستقبل ويصنعه.
***
ـ أما نحن في الإعلام الرياضي:
ـ فمطالبون بالتروي.. فقط التروي، والصدق وعدم استباق الأحداث
فهل هذا كثير لأجل التغيير؟!.