.. ونختم الحديث عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذي قال عنه فضيلة الشيخ عبد الله المطلق المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء: «المحتفلون بالمولد ليسوا كلهم على خطأ». ورأيه بأن يجعل الشعراء الذين يشاركون في المسابقات أن يكون شعرهم في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، نورد اليوم بعض ما قيل عن رسول الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم من شعر صادق لا خلاف عليه.
وأبدأ بأبيات قرأناها من شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه:
أغَــــــــرُّ عليه للنبـــوَّة خــــاتمٌ منَ الله مِنْ نوُرٍ يلوحُ ويشهدُ
وضَمَّ الإلهُ اسم النبيَّ إلى اسمهِ إذا قالَ في الخَمس المؤذن أشْهَدُ
وشــــــقَّ لهُ مِنْ اسمــهِ ليُجِلَّهُ فذُو العَرشِ محْمودٌ وهّذا مُحمَّدُ.
ولأمير الشعراء أحمد شوقي ثلاث قصائد في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومما جاء في الأولى:
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ *** وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ *** لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً *** مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت *** وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ.
ومما جاء في الثانية وهي بعنوان «سلوا قلبي»:
نبيّ البـِرِّ بيّنَهُ سبيلاً * وسنّ خلالَه وهدى الشِّعابا
وكان بيانـُه فى الْهدْي سبْلاً * وكانتْ خيلُه للْحقِّ غابا
مدحتُ المالكينَ فزدت قدْرًا * وحينَ مدَحْتـُكَ اجْتـِزْتُ السّحابا.
وفي الرائعة الثالثة يقول شوقي:
مُحَمَّــدٌ صَـفـوَةُ الـبـاري وَرَحمَـتُـهُ ## وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلـــقٍ وَمِـن نَسَـمِ
يا رب هبت شعوب من منيتها ## واستيقظت أمم من رقدة العدم
وقيل كل نبي عند رتبته ## ويا محمد هذا العرش فاستلم
ولأستاذنا الكبير عبد العزيز الرفاعي – رحمه الله – قصيدة بعنوان «السلام عليك» وفيها يقول:
يا خيرَ خلقِ اللهِ ما لي حيلةٌ إن لم أصُغُ معنى فريداً بارعا
أثنى العظيمُ عليك في آياته بعظيم خُلقِك.. ما أجلَّ وأروعا
كان الختام بدايةً مرسومــةً جبريلُ أدَّاها وعادَ مودِّعا
وأختم بأبيات من قصيدة للشاعر الكبير د. غازي القصيبي – رحمه الله – وهي بعنوان «يا أخت مكة» وفيها يقول:
في يوم مولدهِ.. أو يومِ بعثتهِ
أو يوم هجرتهِ.. ما شئتَ منْ عِبَرِ
في سيرة لم يرَ التاريخُ توأَمَها
برغْم ما أبصرتْ عيناهُ من سيَرِ
**
بطيْبةَ الطيب.. أرسى الحقُّ دولتَهُ
فالكونُ في موعدٍ ثرٍّ معَ القَدَرِ
تلا الرسولُ كتاب الله.. فالتفتتْ
دنياً بأكملها..تُصغي إلى السُوَرِ.
السطر الأخير:
يقول أحمد شوقي:
الدين يسرٌ والخلافةُ بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء
وأبدأ بأبيات قرأناها من شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه:
أغَــــــــرُّ عليه للنبـــوَّة خــــاتمٌ منَ الله مِنْ نوُرٍ يلوحُ ويشهدُ
وضَمَّ الإلهُ اسم النبيَّ إلى اسمهِ إذا قالَ في الخَمس المؤذن أشْهَدُ
وشــــــقَّ لهُ مِنْ اسمــهِ ليُجِلَّهُ فذُو العَرشِ محْمودٌ وهّذا مُحمَّدُ.
ولأمير الشعراء أحمد شوقي ثلاث قصائد في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومما جاء في الأولى:
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ *** وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ *** لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً *** مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت *** وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ.
ومما جاء في الثانية وهي بعنوان «سلوا قلبي»:
نبيّ البـِرِّ بيّنَهُ سبيلاً * وسنّ خلالَه وهدى الشِّعابا
وكان بيانـُه فى الْهدْي سبْلاً * وكانتْ خيلُه للْحقِّ غابا
مدحتُ المالكينَ فزدت قدْرًا * وحينَ مدَحْتـُكَ اجْتـِزْتُ السّحابا.
وفي الرائعة الثالثة يقول شوقي:
مُحَمَّــدٌ صَـفـوَةُ الـبـاري وَرَحمَـتُـهُ ## وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلـــقٍ وَمِـن نَسَـمِ
يا رب هبت شعوب من منيتها ## واستيقظت أمم من رقدة العدم
وقيل كل نبي عند رتبته ## ويا محمد هذا العرش فاستلم
ولأستاذنا الكبير عبد العزيز الرفاعي – رحمه الله – قصيدة بعنوان «السلام عليك» وفيها يقول:
يا خيرَ خلقِ اللهِ ما لي حيلةٌ إن لم أصُغُ معنى فريداً بارعا
أثنى العظيمُ عليك في آياته بعظيم خُلقِك.. ما أجلَّ وأروعا
كان الختام بدايةً مرسومــةً جبريلُ أدَّاها وعادَ مودِّعا
وأختم بأبيات من قصيدة للشاعر الكبير د. غازي القصيبي – رحمه الله – وهي بعنوان «يا أخت مكة» وفيها يقول:
في يوم مولدهِ.. أو يومِ بعثتهِ
أو يوم هجرتهِ.. ما شئتَ منْ عِبَرِ
في سيرة لم يرَ التاريخُ توأَمَها
برغْم ما أبصرتْ عيناهُ من سيَرِ
**
بطيْبةَ الطيب.. أرسى الحقُّ دولتَهُ
فالكونُ في موعدٍ ثرٍّ معَ القَدَرِ
تلا الرسولُ كتاب الله.. فالتفتتْ
دنياً بأكملها..تُصغي إلى السُوَرِ.
السطر الأخير:
يقول أحمد شوقي:
الدين يسرٌ والخلافةُ بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء