لو حاولنا أن نضع شبيها لكل لعبة يمارسها شعب أو تمارس عليه، فلن نجد للعرب أفضل من لعبة «الاستغماية» التي تمارس علينا يوميا، فهي تعتمد على أن يغمض أحد اللاعبين عينيه ويقوم لاعب آخر بضربه على «عتراه» خلف رأسه ويكون دور المضروب محاولة معرفة من ضربه والمصيبة أن المضروب يقوم بمحاولة المعرفة من ضربه وهو يضحك.وبما أننا وجدنا اللعبة المطابقة لنا كعرب ومسلمين، فيجب علينا البحث عن ألعاب الشعوب الأخرى، ولنبدأ بأهم شعب وهو الشعب الأمريكي الذي لولاه لم نعرف لعبة «البلياردو» وهي لعبة تعتمد على وجود شخصين يقوم الأول برمي الكرة المسماة «جيس» على عدد من الكرات وفي حال أسقط إحداهن في المكان المخصص فإنه يستمر باللعب، وإن لم يستطع ذلك فإن اللاعب الآخر هو من سيلعب وقد يتمكن من الفوز في اللعبة ويخيب رجاء صاحب الضربة الأولى.
لقد صنعت الإدارة الأمريكية كثيرا من الألعاب مثل ابن لادن والقاعدة لتضرب بها أعداءها أو ليقوموا بتنفيذ الأجندة الأمريكية، ولكنها أخطأت حالها حال لعبة البلياردو فاستغلها أعداؤها وذاقت الأمرين، واليوم يصنعون داعش والحشد الشعبي العراقي وسيكون مصيرهم مصير من قبلهم؛ لأن اللاعب الآخر ينتظر الفرصة ولن يرحمكم وحتما أنه سيستخدم العصا ليس للعب فقط ولكن في أماكن أخرى.
أدام الله من تنبه لمن يريد استغلاله لضرب وطنه وفوت الفرصة عليهم ولا دام من ساعدهم لتنفيذ أجندتهم في بلاده.
* كاتب كويتي
لقد صنعت الإدارة الأمريكية كثيرا من الألعاب مثل ابن لادن والقاعدة لتضرب بها أعداءها أو ليقوموا بتنفيذ الأجندة الأمريكية، ولكنها أخطأت حالها حال لعبة البلياردو فاستغلها أعداؤها وذاقت الأمرين، واليوم يصنعون داعش والحشد الشعبي العراقي وسيكون مصيرهم مصير من قبلهم؛ لأن اللاعب الآخر ينتظر الفرصة ولن يرحمكم وحتما أنه سيستخدم العصا ليس للعب فقط ولكن في أماكن أخرى.
أدام الله من تنبه لمن يريد استغلاله لضرب وطنه وفوت الفرصة عليهم ولا دام من ساعدهم لتنفيذ أجندتهم في بلاده.
* كاتب كويتي