أجمل وأجزل عبارة تختصر الحفاوة البالغة التي استقبل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جولته الخليجية هي ما كتبه الشيخ هزاع بن زايد في تغريدة له: «حين نودع الملك سلمان في رحلته إلى الشقيقة قطر فكأننا نستقبله مرة أخرى، فكل دول الخليج دار سلمان» !
نعم، الخليج دار سلمان، و دار كل مواطن خليجي، هكذا علمتنا الأزمات وهكذا دون التاريخ في صفحاته، فإذا خطبت الخطوب وقف الخليجيون وقفة رجل واحد على قلب واحد في مواجهتها، إنه التجسيد الحقيقي للهدف الواحد والمصير المشترك !
والبيوت لا تخلو من خصومة واختلاف بين الأشقاء، لكن ما يجمع بين أفراد الأسرة الواحدة دائما أقوى وأبقى مما يفرقها، فالأسرة بفطرة الإنسان مصدر القوة والملاذ !
سلمان بن عبدالعزيز في الحقيقة لم يغادر الرياض ففي كل مكان حط فيه رحاله وجد الرياض، فقد استقبلته النفوس التي ودعته وأحاطت به المشاعر التي احتضنته دائما، إنه الخليج وإنهم الخليجيون، إنها كفاءة النسب.. نسب العادات والتقاليد والثقافة والتاريخ ومكارم الأخلاق والمروءة!
ستبقى هذه الجولة السلمانية جزءا من ذاكرة المكان والإنسان، وسترسم ملامح مستقبل أكثر لحمة وأشد حزما في مواجهة التحديات والتصدي للأخطار، فأسوار الخليج عالية وستبقى دائما عالية كما هو شموخ إنسانه وعنفوان قادته !
نعم، الخليج دار سلمان، و دار كل مواطن خليجي، هكذا علمتنا الأزمات وهكذا دون التاريخ في صفحاته، فإذا خطبت الخطوب وقف الخليجيون وقفة رجل واحد على قلب واحد في مواجهتها، إنه التجسيد الحقيقي للهدف الواحد والمصير المشترك !
والبيوت لا تخلو من خصومة واختلاف بين الأشقاء، لكن ما يجمع بين أفراد الأسرة الواحدة دائما أقوى وأبقى مما يفرقها، فالأسرة بفطرة الإنسان مصدر القوة والملاذ !
سلمان بن عبدالعزيز في الحقيقة لم يغادر الرياض ففي كل مكان حط فيه رحاله وجد الرياض، فقد استقبلته النفوس التي ودعته وأحاطت به المشاعر التي احتضنته دائما، إنه الخليج وإنهم الخليجيون، إنها كفاءة النسب.. نسب العادات والتقاليد والثقافة والتاريخ ومكارم الأخلاق والمروءة!
ستبقى هذه الجولة السلمانية جزءا من ذاكرة المكان والإنسان، وسترسم ملامح مستقبل أكثر لحمة وأشد حزما في مواجهة التحديات والتصدي للأخطار، فأسوار الخليج عالية وستبقى دائما عالية كما هو شموخ إنسانه وعنفوان قادته !