مهمة مدارس تعليم القيادة هي تعليم السائق الجديد وتهيئته علميا ومعنويا للقيادة في الشوارع العامة، من خلال: الفصول الدراسية النظرية، والتطبيقات العملية داخل العربة –حقيقية أو بديلة-، والتعليم بالشاشات المحاكية للواقع؛ كتدريب جاف. وفيها أيضا يتعلم السائق اللوحات المرورية، وقوانين الطرق التي تضعها إدارة المرور التابعة للدولة، إضافة إلى رفع درجة الحذر لديه وتعريفه بالعواقب النظامية المترتبة على القيادة السيئة.
تعليم القيادة في العالم بدأ كعمل تجاري قبل أن تنشأ إدارات المرور بربع قرن، أي قبل أكثر من (100) عام –تحديدا 1910- في بريطانيا جنوب لندن، ثم انتشر في بقية الدول؛ بما فيها الشرق الأوسط الذي بدأ في تعليم القيادة منتصف القرن الماضي؛ في السودان ومصر والعراق. اقتصر تعليم القيادة في ذلك الوقت على: مهارات القيادة وسط عربات الخيول، واستخدام الإشارات اليدوية، وكيفية إصلاح السيارة، والآداب المنطقية في القيادة.
محليا، أنشئت مدارس تعليم القيادة في مدن المملكة قبل ما يزيد على أربعة عقود، إيقانا من الدولة بأهمية تعليم المجتمع والسائقين أساسيات القيادة والأنظمة المرورية. واستمرت المدارس منذ نشأتها في تطور مواكب لتطور الطرق، وتكنولوجيا السيارات، والمهارات والأنظمة المرورية الجديدة.. وكل ما يتبع التعليم والتطبيق الداخلي في المدارس.
في معظم دول العالم، نظام المرور يُلزم المتعلمين الجدد من الشباب والمراهقين بإكمال عدد ساعات تدريبية في الشوارع العامة قبل التقدم على طلب رخصة قيادة. على سبيل المثال: في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن يخضع الطالب لـ(56) ساعة تدريبية مقسمة إلى: (6) ساعات مع مدرب متخصص، (40) نهارية و(10) ليلية كقيادة في الشوارع العامة برفقة بالغ يحمل رخصة قيادة.
ما نحتاجه محليا هو فتح باب (مدرب قيادة معتمد) يشرف على الساعات التدريبية للطالب في الشوارع العامة قبل تقدمه للحصول على رخصة قيادة، وهو باب – رغم أهميته التي لا تخفى - يفتح أيضا فرصا وظيفية للشباب. في بريطانيا وحدها، بعدد سكانها الـ(64) مليونا، يوجد أكثر من (46) ألف مدرب معتمد يشرفون على جودة قيادة الطالب؛ فالجودة العالية مطلوبة عندما تكون الحياة على المحك.
تعلم القيادة من المهارات التي تتطلب تطبيقا ميدانيا على أرض الواقع لا تكفيه التطبيقات داخل أروقة المدرسة أو الأماكن التي وضعت خصيصا للتدريب.
تعليم القيادة في العالم بدأ كعمل تجاري قبل أن تنشأ إدارات المرور بربع قرن، أي قبل أكثر من (100) عام –تحديدا 1910- في بريطانيا جنوب لندن، ثم انتشر في بقية الدول؛ بما فيها الشرق الأوسط الذي بدأ في تعليم القيادة منتصف القرن الماضي؛ في السودان ومصر والعراق. اقتصر تعليم القيادة في ذلك الوقت على: مهارات القيادة وسط عربات الخيول، واستخدام الإشارات اليدوية، وكيفية إصلاح السيارة، والآداب المنطقية في القيادة.
محليا، أنشئت مدارس تعليم القيادة في مدن المملكة قبل ما يزيد على أربعة عقود، إيقانا من الدولة بأهمية تعليم المجتمع والسائقين أساسيات القيادة والأنظمة المرورية. واستمرت المدارس منذ نشأتها في تطور مواكب لتطور الطرق، وتكنولوجيا السيارات، والمهارات والأنظمة المرورية الجديدة.. وكل ما يتبع التعليم والتطبيق الداخلي في المدارس.
في معظم دول العالم، نظام المرور يُلزم المتعلمين الجدد من الشباب والمراهقين بإكمال عدد ساعات تدريبية في الشوارع العامة قبل التقدم على طلب رخصة قيادة. على سبيل المثال: في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن يخضع الطالب لـ(56) ساعة تدريبية مقسمة إلى: (6) ساعات مع مدرب متخصص، (40) نهارية و(10) ليلية كقيادة في الشوارع العامة برفقة بالغ يحمل رخصة قيادة.
ما نحتاجه محليا هو فتح باب (مدرب قيادة معتمد) يشرف على الساعات التدريبية للطالب في الشوارع العامة قبل تقدمه للحصول على رخصة قيادة، وهو باب – رغم أهميته التي لا تخفى - يفتح أيضا فرصا وظيفية للشباب. في بريطانيا وحدها، بعدد سكانها الـ(64) مليونا، يوجد أكثر من (46) ألف مدرب معتمد يشرفون على جودة قيادة الطالب؛ فالجودة العالية مطلوبة عندما تكون الحياة على المحك.
تعلم القيادة من المهارات التي تتطلب تطبيقا ميدانيا على أرض الواقع لا تكفيه التطبيقات داخل أروقة المدرسة أو الأماكن التي وضعت خصيصا للتدريب.