يلتقي اليوم الأهلي السعودي وبرشلونة الإسباني، ودياً في قطر، وهي مباراة مهمة جداً للأول إذ سيحقق منها مكاسب كبرى أهمها أن اسم النادي الأهلي سيتم تناوله عالمياً وسيكون محط البحث والمعرفة لدى محبي برشلونة عبر العالم. ولنا أن نشاهد في ما بعد كيف سيتحرك ترتيب اسم الأهلي بكل اللغات في محرك البحث (قوقل).مباراة مهمة ولا شك، واحتفالية جميلة من الشركة الراعية للفريقين بأن تجمع البطلين برشلونة بطل الليقا والملكي بطل دوري جميل في نزال تاريخي ستحقق منه الخطوط القطرية وبلدها قطر تحديداً فرصاً هائلة تضع اسمها في مقدمة الدول الراعية للرياضة بأدوات أكثر تقدماً وانفتاحاً.
وإذا كنتُ اليوم أضحك على معظم جماهير الأندية الأخرى وقبلهم إعلاميي فرقها المنافسة للملكي لفرط مرارارتهم من هذه المباراة النوعية فانطلقوا يسخرون و(ينكّتون) على الأهلي ونجومه، فإنني حزين على بعض المنتمين إلى النادي الملكي سواء من داخل إدارته أو بعض أعضاء شرفه أو حتى بعض إعلامييه المحترفين الذين يخرجون هذه المباراة من سياقها كنزال احتفالي ودي ويذهبون إلى خلع أوصاف ما أنزلت بها كرة القدم في اللقاءات الودية عندما توضع له مسميات الكلاسكو ومباراة القرن وغيرها. أعرف أنها أوصاف العامة وهرطقات الجماهير وأحلام العصافير، لكنه أمر مثير للسخرية عندما يكرسها من يفترض أنهم أهل الإدارة والإعلام الذين يوجهون الناس ومن يمثلون صوت الرقي والعقل وتسمية الأشياء بأسمائها لا (الهياط) والمزايدة عليها بحجة إغاظة الأغيار!
يستحق الأهلي تمديد زمن الرعاية من الخطوط القطرية إلى 2020 حيث إن النادي الجداوي هو إضافة للناقل القطري، والأخير هو من يجب أن يتباهى ويفرح بالأول كما تفعل كل الشركات الراعية للأندية الكبيرة على مستوى العالم.
يبقى الأهلي فريقاً كبيراً ونادياً حضارياً لأن رمزه الفخم الأمير خالد بن عبدالله رجل وقور هادئ رزين وعقلاني، فيا ليت الأهلاويين يتعلمون منه.. يا ليت يا ليت!.
Alimakki209@hotmail.com
وإذا كنتُ اليوم أضحك على معظم جماهير الأندية الأخرى وقبلهم إعلاميي فرقها المنافسة للملكي لفرط مرارارتهم من هذه المباراة النوعية فانطلقوا يسخرون و(ينكّتون) على الأهلي ونجومه، فإنني حزين على بعض المنتمين إلى النادي الملكي سواء من داخل إدارته أو بعض أعضاء شرفه أو حتى بعض إعلامييه المحترفين الذين يخرجون هذه المباراة من سياقها كنزال احتفالي ودي ويذهبون إلى خلع أوصاف ما أنزلت بها كرة القدم في اللقاءات الودية عندما توضع له مسميات الكلاسكو ومباراة القرن وغيرها. أعرف أنها أوصاف العامة وهرطقات الجماهير وأحلام العصافير، لكنه أمر مثير للسخرية عندما يكرسها من يفترض أنهم أهل الإدارة والإعلام الذين يوجهون الناس ومن يمثلون صوت الرقي والعقل وتسمية الأشياء بأسمائها لا (الهياط) والمزايدة عليها بحجة إغاظة الأغيار!
يستحق الأهلي تمديد زمن الرعاية من الخطوط القطرية إلى 2020 حيث إن النادي الجداوي هو إضافة للناقل القطري، والأخير هو من يجب أن يتباهى ويفرح بالأول كما تفعل كل الشركات الراعية للأندية الكبيرة على مستوى العالم.
يبقى الأهلي فريقاً كبيراً ونادياً حضارياً لأن رمزه الفخم الأمير خالد بن عبدالله رجل وقور هادئ رزين وعقلاني، فيا ليت الأهلاويين يتعلمون منه.. يا ليت يا ليت!.
Alimakki209@hotmail.com