-A +A
خالد قهوجي
عندما كنت أقرأ في كتب التاريخ الإسلامي عن انهيار الدول القديمة، كنت أتساءل كيف يتم ذلك وهم توارثوا القوة والشجاعة والحكمة من آبائهم وأجدادهم الأولين مع تمسكهم بالدين.

- واستخلصت مع أسباب أخرى أنهم لم يتغيروا في صفاتهم وإنما تخبطوا في قراراتهم واختيار رجالاتهم، فحدث الضعف والتصدع.


- وهذا ما نلمسه اليوم من أفكار وقرارات أشبه بالعقيمة، لن تولد النجاح والولاء والمحبة والألفة.

- فالجميع يذكر أيام الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله)، الرجل القيادي الذي برحيله تأثرت المنتخبات والأندية واللاعبون والحكام والإعلام والجماهير وكل شيء.

- كيف لا وهو الملجأ لحل المشكلة إذا تفاقمت صعوبتها، وأيا كان الطرف الآخر.

- وهو الرادع لأي عبث قد يسيء للرياضة السعودية.

- كنا ننتقد ذلك الاهتمام المفرط مع بعض الأندية ونطالب بالمساواة مع باقي الأندية.

- الحق أقول، إنهم حققوا لنا ذلك ولكن بضم الجميع في دائرة الاستهتار واللامبالاة.

- كان الاتحاد فترة الراحل فيصل بن فهد يمتاز بالقوة.

- تلك الصفة التي لم يمتلكها من بعده فظهرت الأخطاء.

- ولم نهتم بالتصحيح بقدر ما كان الاهتمام بإيجاد مبررات للخطأ، فكانت النتيجة «كوارث».

- أخيرا.. لم نتخيل أن يأتي يوما يصبح «الاتحاد السعودي» سببا في خسارة الأندية أو عقوبتها بسوء تصرف إو إهمال.