خلال السنوات الماضية لم يكن إعلان الميزانية يعني الكثيرين من المواطنين وإن عناهم يكون من خلال سؤال وحيد:
- هل سوف تزيد رواتبنا؟
ما عدا ذلك فلم يكن شاغلا لخواطرهم.
ولم تكن هناك رغبة في معرفة التفاصيل أو التفكير في مصطلحات الاقتصاديين التي كانت شحيحة وتدور في فلك الصادرات والمصروفات..
أما ميزانية هذا العام فقد حملت مصطلحات اقتصادية كثيرة، وأي مواطن يعيش على الكفاف لن يستطيع فك شفرة وجود برنامج تحقيق التوازن المالي الذي لجأ إلى إصلاحات مالية ولولا ذلك لربما أدى الأمر إلى تآكل أرصدة الدولة في عام واحد..
نعم عاشت الحكومة سنة صعبة في مصارعة التحديات حتى استطاعت بعد جهد جهيد أن تخرج ميزانية في الحد الأدنى من مستويات الانخفاض بعد أن لجأت إلى ترشيد الإنفاق مع المحافظة على الوصول إلى رؤية تنموية مستدامة.. وهذا الوضع مقلق في ظل تكالب الأخبار الاقتصادية على المواطن البسيط الذي لا يعرف التقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي أو عن نسبة نمو أو انخفاض الاقتصاد العالمي أو معرفة أسباب انهيارات سوق النفط أو التوقعات عن ارتفاعها أو معرفة زيادة إيرادات الدولة غير النفطية.
وكنت قد طالبت بأهمية تثقيف الناس عما يحدث من خلال رسائل قصيرة ومفهومة لأي فرد بسيط يستطيع من خلال المعلومة المبسطة أن يفهم أن اقتصاد البلد لايزال قويا ولكنه يجابه تحديات اقتصادية ضخمة ووضعا من الحروب الفعلية (على الميدان) وحربا ضد الإرهاب وانخفاضا في أسعار البترول وضرورة أن يكون للدولة تعدد في مصادر الدخل، كما يمكن بث رسائل التفاؤل بأن الأعوام القادمة سوف تكون أفضل إذا وقفت الحروب وارتفع البترول وأصبح لدينا مصادر دخل عديدة.
يمكن ذلك من خلال توعية مجتمعية بكل المصطلحات الاقتصادية المرعبة وحلحلة كمية التخوف المعشعشة في بعض الأذهان.
- هل سوف تزيد رواتبنا؟
ما عدا ذلك فلم يكن شاغلا لخواطرهم.
ولم تكن هناك رغبة في معرفة التفاصيل أو التفكير في مصطلحات الاقتصاديين التي كانت شحيحة وتدور في فلك الصادرات والمصروفات..
أما ميزانية هذا العام فقد حملت مصطلحات اقتصادية كثيرة، وأي مواطن يعيش على الكفاف لن يستطيع فك شفرة وجود برنامج تحقيق التوازن المالي الذي لجأ إلى إصلاحات مالية ولولا ذلك لربما أدى الأمر إلى تآكل أرصدة الدولة في عام واحد..
نعم عاشت الحكومة سنة صعبة في مصارعة التحديات حتى استطاعت بعد جهد جهيد أن تخرج ميزانية في الحد الأدنى من مستويات الانخفاض بعد أن لجأت إلى ترشيد الإنفاق مع المحافظة على الوصول إلى رؤية تنموية مستدامة.. وهذا الوضع مقلق في ظل تكالب الأخبار الاقتصادية على المواطن البسيط الذي لا يعرف التقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي أو عن نسبة نمو أو انخفاض الاقتصاد العالمي أو معرفة أسباب انهيارات سوق النفط أو التوقعات عن ارتفاعها أو معرفة زيادة إيرادات الدولة غير النفطية.
وكنت قد طالبت بأهمية تثقيف الناس عما يحدث من خلال رسائل قصيرة ومفهومة لأي فرد بسيط يستطيع من خلال المعلومة المبسطة أن يفهم أن اقتصاد البلد لايزال قويا ولكنه يجابه تحديات اقتصادية ضخمة ووضعا من الحروب الفعلية (على الميدان) وحربا ضد الإرهاب وانخفاضا في أسعار البترول وضرورة أن يكون للدولة تعدد في مصادر الدخل، كما يمكن بث رسائل التفاؤل بأن الأعوام القادمة سوف تكون أفضل إذا وقفت الحروب وارتفع البترول وأصبح لدينا مصادر دخل عديدة.
يمكن ذلك من خلال توعية مجتمعية بكل المصطلحات الاقتصادية المرعبة وحلحلة كمية التخوف المعشعشة في بعض الأذهان.