قرر مرور الكويت ابتداء من اليوم تطبيق عقوبة السجن لمدة شهر بحق من يستخدمون المواقف المخصصة لذوي الإعاقة مع غرامة تزيد على ألف ريال، ولو طبقت هذه العقوبة عندنا لضربنا عصفورين بحجر واحد، الأول أننا سنخلص شوارعنا لمدة شهر من زحام بعض ذوي إعاقة «الوعي» ممن لم ينفع معهم رجاء ولا وعيد، والثاني أننا سنرسل رسالة حازمة في المجتمع تنتصر لذوي الإعاقة!
وكنت اقترحت على مدير مرور الرياض اللواء الدكتور محمد البقمي أن يتم سحب السيارة المخالفة من المواقف المخصصة لذوي الإعاقة وإرسالها لأبعد حجز للمرور، حتى تجعل «المرمطة» المخالف يفكر ألف مرة قبل أن يعتدي على هذه المواقف، ففي بعض الأحيان لا تكفي المخالفات العادية في تحقيق الردع الكافي ويتطلب الأمر إجراءات تضيف المعاناة الجسدية والذهنية إلى الغرامة المالية، كما يفعل مشرفو الأمن في بعض المستشفيات والجامعات بـ «كلبشة» السيارات المخالفة لأماكن الوقوف فيتوب المخالف من تكرارها؛ لأنه يدرك أن الغرامة المالية أقل تكلفة من الوقت والجهد الذي يبذل للتخلص من مأزق «الكلبشة»!
***
أخيرا ألزمت مؤسسة النقد بتطبيق مبدأ الثواب في تعامل شركات التأمين عند تجديد وثائق التأمين فتخفض قيمة الوثيقة بحسب حسن سجل المؤمن كما ترفعها عند ارتكابه للمخالفات وتكبيدها خسائر التعويض!
شكرا لمؤسسة النقد وأهدي هذا القرار لمدير عام المرور السابق اللواء عبدالرحمن المقبل الذي أعرف كم جاهد لتحقيق هذا الأمر خلال فترة عمله!
وكنت اقترحت على مدير مرور الرياض اللواء الدكتور محمد البقمي أن يتم سحب السيارة المخالفة من المواقف المخصصة لذوي الإعاقة وإرسالها لأبعد حجز للمرور، حتى تجعل «المرمطة» المخالف يفكر ألف مرة قبل أن يعتدي على هذه المواقف، ففي بعض الأحيان لا تكفي المخالفات العادية في تحقيق الردع الكافي ويتطلب الأمر إجراءات تضيف المعاناة الجسدية والذهنية إلى الغرامة المالية، كما يفعل مشرفو الأمن في بعض المستشفيات والجامعات بـ «كلبشة» السيارات المخالفة لأماكن الوقوف فيتوب المخالف من تكرارها؛ لأنه يدرك أن الغرامة المالية أقل تكلفة من الوقت والجهد الذي يبذل للتخلص من مأزق «الكلبشة»!
***
أخيرا ألزمت مؤسسة النقد بتطبيق مبدأ الثواب في تعامل شركات التأمين عند تجديد وثائق التأمين فتخفض قيمة الوثيقة بحسب حسن سجل المؤمن كما ترفعها عند ارتكابه للمخالفات وتكبيدها خسائر التعويض!
شكرا لمؤسسة النقد وأهدي هذا القرار لمدير عام المرور السابق اللواء عبدالرحمن المقبل الذي أعرف كم جاهد لتحقيق هذا الأمر خلال فترة عمله!