بعنوان احترافي ملفت كتبت «عكاظ» خبرا عن هيئة الترفيه، يقول: «استعانت بـ١٣٠ مستثمرا ونسيت ملايين المستفيدين: هيئة الترفيه تعلن إنجازاتها قبل انطلاق أنشطتها». ويفيد الخبر أن الهيئة نظمت ورشة عمل لمن وصفتهم بالمهتمين والمستثمرين، متناسية أهمية الاستبيانات واستطلاعات الرأي للتعرف على مرئيات الشريحة المستهدفة في المجتمع والتي تقدر بالملايين. ويفيد الخبر أيضا بأن الهيئة ادعت إقامتها عروضا في أكثر من مدينة حضرها أكثر من ١٠٥ آلاف شخص.
أولا، لي عتب على الزملاء في «عكاظ»، فمنذ متى يهم معرفة رأي أحد في أي قرار أو نظام أو حتى نشاط يخصه، ومنذ متى نحن نهتم بالاستبيانات واستطلاعات الرأي، حتى يعتبوا على هيئة الترفيه التي لا ندري ما هي جيناتها أو ملامحها حتى نستطيع تصنيفها ضمن الكيانات التي تعرفها شعوب العالم. لو أردنا أن نركز على هذا الأمر وندقق فيه لكان عتبنا على جهات أخرى أهم، لم تعبأ في يوم من الأيام باحترام رأي المواطن، ولم تطلعه على شيء يخصه، وما عليه سوى استقبال أي قرار والرضوخ له. لو كنا أيها العكاظيون، وأيها المجتمع (المستقبِل) فقط نهتم بالاستبيانات واستطلاعات الرأي في شؤوننا لكان حالنا مختلفا، ولم نكن نتخبط في أشياء كثيرة. باختصار: هم يفصّلون وأنتم يجب أن تلبسوا حتى لو كانت المقاسات لا تناسب أحدا فيكم.
لذلك هيئة الترفيه لم تأتِ بجديد، ولم ترتكب خطأً ولم تخالف غيرها. هي ضمن منظومة كبيرة من الجهات يقرر فيها أشخاص محدودون، أو حتى شخص واحد ما يتعلق بشؤون حياتكم. وبالنسبة لهذه الهيئة بالذات يجب عليكم تصديق ما تقوله لسبب بسيط جدا هو أنكم لن تجدوها حتى تلوموها أو تعتبوا عليها. دعوها تفرح بحضور ١٠٥ آلاف شخص لنشاطاتها المزعومة في بعض مدن المملكة الكبرى، وهو عدد قد يقل كثيرا عن حضور نشاط ترفيهي في إحدى المدن الصغيرة في بلدان أخرى.
أولا، لي عتب على الزملاء في «عكاظ»، فمنذ متى يهم معرفة رأي أحد في أي قرار أو نظام أو حتى نشاط يخصه، ومنذ متى نحن نهتم بالاستبيانات واستطلاعات الرأي، حتى يعتبوا على هيئة الترفيه التي لا ندري ما هي جيناتها أو ملامحها حتى نستطيع تصنيفها ضمن الكيانات التي تعرفها شعوب العالم. لو أردنا أن نركز على هذا الأمر وندقق فيه لكان عتبنا على جهات أخرى أهم، لم تعبأ في يوم من الأيام باحترام رأي المواطن، ولم تطلعه على شيء يخصه، وما عليه سوى استقبال أي قرار والرضوخ له. لو كنا أيها العكاظيون، وأيها المجتمع (المستقبِل) فقط نهتم بالاستبيانات واستطلاعات الرأي في شؤوننا لكان حالنا مختلفا، ولم نكن نتخبط في أشياء كثيرة. باختصار: هم يفصّلون وأنتم يجب أن تلبسوا حتى لو كانت المقاسات لا تناسب أحدا فيكم.
لذلك هيئة الترفيه لم تأتِ بجديد، ولم ترتكب خطأً ولم تخالف غيرها. هي ضمن منظومة كبيرة من الجهات يقرر فيها أشخاص محدودون، أو حتى شخص واحد ما يتعلق بشؤون حياتكم. وبالنسبة لهذه الهيئة بالذات يجب عليكم تصديق ما تقوله لسبب بسيط جدا هو أنكم لن تجدوها حتى تلوموها أو تعتبوا عليها. دعوها تفرح بحضور ١٠٥ آلاف شخص لنشاطاتها المزعومة في بعض مدن المملكة الكبرى، وهو عدد قد يقل كثيرا عن حضور نشاط ترفيهي في إحدى المدن الصغيرة في بلدان أخرى.