كنت أتمنى من قائد النادي الأهلي الكابتن تيسير الجاسم أن يصمت بعد نزال نصف نهائي الكأس ليلة الأربعاء، أو أن يقول كلاماً معقولاً بعد تلك الليلة، ليلة الاتحاد غير الجميلة، لا أن يسطّح مشكلة الأهلي ومعاناته وأزمته وتواضعه وأخطاءه وبؤسه وتهالكه وبروده وتزعزعه ويجعل كل ذلك بسبب حكم المباراة، لأنه لم يطرد لاعب الاتحاد بدر النخلي في آخر 7 دقائق من المباراة. إنه تسطيح لعلة الفريق الحقيقية! وكنت أتمنى لو أن تيسير كان شجاعاً وتحمل مسؤولية ما يحدث، فقد كان قائدا للفرقة الخضراء طيلة الشوط الأول الذي لم يظهر فيه الأهلي تماماً، ولولا الحظ لخرج الاتحاد فائزاً بنتيجة ثقيلة من الحصة الأولى. تيسير أيضاً كان هو القائد في الشوط الثاني الذي شهد عودة خجولة للبطل وسجل هدفي التعادل، فماذا لو عمل القائد وألهم فريقه ليحضر بكامل بهائه، ترى كيف كانت ستكون النتيجة حينذاك؟
أقول للفنان العبقري رمانة الكرة الخضراء في الوطنيْن، أي الأهلي والمنتخب، اللاعب الكبير تيسير الجاسم الذي هو واحد من أفضل اللاعبين السعوديين حالياً بشهادة المتابعين بمختلف ميولهم، أقول للمبدع المتخصص أو الذي كان متخصصاً في هزّ (أوساط) الفرق المنافسة: أنت أكبر من هذه التبريرات، وأنت يجب من يتحمل المسؤولية أولاً فتبادر إلى الاعتذار من جماهير الأهلي العظيمة على هذه المستويات السيئة التي تقدمونها بعد موسم استثنائي يفترض أن يكون الذي بعده أفضل وأجمل كما تفعل الفرق الكبيرة، والأهلي ليس صغيراً بل هو أعتى الأندية وأشرس الفرق وسيد التميز كما يقول التاريخ. إنني أرجو من القائد أن يقوم بمهامه داخل الملعب وخارجه وأن يعيدوا التفكير في كل هذه المرحلة التي انقضت من الموسم وفقدوا خلالها أولى البطولات، وأن يعملوا على استعادة أنفاسهم (التائهة)، فالخسارة واردة كونها كرة القدم لكن ما هو غير وارد وما هو غير مقبول هو هذا البرود الذي يغلف أرواح الأبطال قبل أقدامهم! ولتكن الخسارة دافعاً وحافزاً للتحول ورفع فريقك عالياً وعالياً وعندها سيأتيكم المجد (الحقيقي) ساعياً إليكم أيها العقل الماهر.
أما الحكام والتحكيم فيجب أن لا نحملهم إخفاقاتنا الواضحة والمريرة ونتخذهم ذريعة لفشلنا ولعجزنا في مجاراة المنافسين داخل الميدان. أقول هذا عن الأهلاويين، وأنا من بينهم، إدارة ولاعبين وإعلاماً وكُتاباً يُصنفون من عشاق القلعة الخضراء لكنهم بكتاباتهم وتغريداتهم الأخيرة مع الأسف لا يكشفون أية مؤامرة تحاك لإسقاط الأهلي بل هم ومعهم بعض النادي يتآمرون على النادي الكبير لإسقاطه والرقص على جثته بتضليل الشارع الأهلاوي بحكايات العاجزين والفاشلين وغير القادرين على صنع الفارق ومراكمة النجاح في منافسة تعتمد على الجهد والبذل والعرق والكفاح والتضحية بحب وإخلاص وليس الكلام والشعارات واتهام الآخرين بحياكة الدسائس ضد الأهلي.
إن من يقولون ويروجون لما نسمعه اليوم من استهداف التحكيم لهذا النادي أو ذاك وتحميله مسؤولية التراجع الخطير مشيعين هذا الفكر التآمري هم الدسيسة الواضحة والسوس الذي ينخر في جسد الرياضة والكرة السعودية.
إن الأهلي أكبر من أن يترك لإداريين من جيل النكسة ولقليلي الخبرة وللذين استنفدوا كل ما عندهم ولمحبي الأضواء ولعديمي الإحساس بالمسؤولية والمتخاذلين كي يعبثوا به ويعيدوه لما كان عليه قبل توهج السنتين الأخيرتين.
أقول للفنان العبقري رمانة الكرة الخضراء في الوطنيْن، أي الأهلي والمنتخب، اللاعب الكبير تيسير الجاسم الذي هو واحد من أفضل اللاعبين السعوديين حالياً بشهادة المتابعين بمختلف ميولهم، أقول للمبدع المتخصص أو الذي كان متخصصاً في هزّ (أوساط) الفرق المنافسة: أنت أكبر من هذه التبريرات، وأنت يجب من يتحمل المسؤولية أولاً فتبادر إلى الاعتذار من جماهير الأهلي العظيمة على هذه المستويات السيئة التي تقدمونها بعد موسم استثنائي يفترض أن يكون الذي بعده أفضل وأجمل كما تفعل الفرق الكبيرة، والأهلي ليس صغيراً بل هو أعتى الأندية وأشرس الفرق وسيد التميز كما يقول التاريخ. إنني أرجو من القائد أن يقوم بمهامه داخل الملعب وخارجه وأن يعيدوا التفكير في كل هذه المرحلة التي انقضت من الموسم وفقدوا خلالها أولى البطولات، وأن يعملوا على استعادة أنفاسهم (التائهة)، فالخسارة واردة كونها كرة القدم لكن ما هو غير وارد وما هو غير مقبول هو هذا البرود الذي يغلف أرواح الأبطال قبل أقدامهم! ولتكن الخسارة دافعاً وحافزاً للتحول ورفع فريقك عالياً وعالياً وعندها سيأتيكم المجد (الحقيقي) ساعياً إليكم أيها العقل الماهر.
أما الحكام والتحكيم فيجب أن لا نحملهم إخفاقاتنا الواضحة والمريرة ونتخذهم ذريعة لفشلنا ولعجزنا في مجاراة المنافسين داخل الميدان. أقول هذا عن الأهلاويين، وأنا من بينهم، إدارة ولاعبين وإعلاماً وكُتاباً يُصنفون من عشاق القلعة الخضراء لكنهم بكتاباتهم وتغريداتهم الأخيرة مع الأسف لا يكشفون أية مؤامرة تحاك لإسقاط الأهلي بل هم ومعهم بعض النادي يتآمرون على النادي الكبير لإسقاطه والرقص على جثته بتضليل الشارع الأهلاوي بحكايات العاجزين والفاشلين وغير القادرين على صنع الفارق ومراكمة النجاح في منافسة تعتمد على الجهد والبذل والعرق والكفاح والتضحية بحب وإخلاص وليس الكلام والشعارات واتهام الآخرين بحياكة الدسائس ضد الأهلي.
إن من يقولون ويروجون لما نسمعه اليوم من استهداف التحكيم لهذا النادي أو ذاك وتحميله مسؤولية التراجع الخطير مشيعين هذا الفكر التآمري هم الدسيسة الواضحة والسوس الذي ينخر في جسد الرياضة والكرة السعودية.
إن الأهلي أكبر من أن يترك لإداريين من جيل النكسة ولقليلي الخبرة وللذين استنفدوا كل ما عندهم ولمحبي الأضواء ولعديمي الإحساس بالمسؤولية والمتخاذلين كي يعبثوا به ويعيدوه لما كان عليه قبل توهج السنتين الأخيرتين.