• يعتمد البرنامج التلفزيوني الرياضي الساخر «بالعارضة»، الذي يقدمه أسبوعياً طارق الحربي، بمشاركة دريعان الدريعان، عبر قناة «إم. بي. سي» الفضائية، على تسخير الكوميديا، في تناول بعض القضايا والأحداث والتناقضات أيضاً، خاصة التي تثير الدهشة والسخرية، على مستوى الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم السعودية بشكل خاص.
•• وهذه النوعية من البرامج التي تعتمد على «الكوميديا الساخرة، تعد من بين أهم وأقوى البرامج تأثيراً ومتابعة في مختلف المجالات، ومن أكثرها إسهاماً في معالجة وتقويم الكثير من الظواهر، حتى على أعلى المستويات، ما يعني أن لهذه البرامج من الأهداف ما يتجاوز التسلية».
•• وبرنامج «بالعارضة»، من حيث الفكرة، ومن خلال بعض الحلقات التي قُدمت، استطاع ذلك بكل تميز، لذلك كان حرياً بمن تولى عملية التعريف بالبرنامج خاصة أنه منتج البرنامج، أن لا يجرد البرنامج من أهدافه، ومن يختزلها في مجرد «قضاء ساعة من الضحك»، فهو بذلك كمن يقول «الفن للفن»!
•• مع أن البرنامج من خلال «كوميديا المتناقضات»، تمكن وبأسلوب ساخر وهادف في آن واحد، أن يسلط الضوء بنجاح على بعض ما يفيض به حراك كرة القدم السعودية، من القضايا والأحداث والتناقضات، ومما ينبئ بقدرة البرنامج على تحقيق المزيد والأميز من النجاح والديمومة هو حاجة الشارع الرياضي السعودي لمثل هذه النوعية من البرامج التي تشاركه محاكاة بعض معاناته وتتناولها من خلال هذا الفن الماتع والهادف.
•• والجميل أيضاً أن البرنامج جاء في مرحلة أضحى فيها الشارع الرياضي السعودي، وعلى مستوى حراك كرة القدم تحديداً، غير قادر على حصر الكم المهول والمتشعب من الأحداث والقضايا والأزمات..، التي ظلت تلازم «بكل أسى»، جُل الفترة الانتخابية التي استوفاها اتحاد كرة القدم السابق، إلا أن من بين ما لا يمكن أن ينساه، أو يتناساه الشارع الرياضي، من القضايا الصادمة، هي تلك التي جاء إشعال فتيلها بالتزامن مع رحيل الاتحاد السابق!.
•• فهذا «الإرث» من القضايا والأزمات، فضلاً عما أخذ يداهم بعض الأندية الرياضية «المحترقة» المغلوب على أمرها، من القضايا الجسيمة، التي جازفت باقترافها إدارات سابقة، وغادرت دون أن تجد أمامها من قبل الهيئة العامة للرياضة أي شيء «رادع» من الأنظمة والإجراءات، التي «يُفترض» تطبيقها والعمل بها، عند عملية «التسليم والاستلام» بين الإدارات المتعاقبة على الأندية، بما يكفل تحمل كل إدارة تبعات ما تجازف باقترافه من قضايا شائكة، عوضاً عن ترك هذه الإدارات تغادر «برداً وسلاماً» مخلفة وراءها من الأزمات ما لا حول ولا قوة للإدارات الجديدة على مكابدتها، ومن الكوارث ما لا ذنب لهذه الأندية في التعرض لسلب حصاد فرقها، ناهيك عن تعريض مستقبلها إلى ما لا يليق بتاريخها، ولا يخدم سمعة الرياضة وكرة القدم السعودية!.
•• كل ما ذكر بمثابة بيئة خصبة بوسعها أن لا تكفل فقط النجاح والاستمرارية لبرنامج «بالعارضة» بل تحفز أيضاً لتقديم أكثر من برنامج كوميدي ساخر، والله من وراء القصد.
تأمل:
قلب تلوعه كل يوم طواريه
عيا يطيع اللي يعذله وينهاه
فاكس: 6923348
•• وهذه النوعية من البرامج التي تعتمد على «الكوميديا الساخرة، تعد من بين أهم وأقوى البرامج تأثيراً ومتابعة في مختلف المجالات، ومن أكثرها إسهاماً في معالجة وتقويم الكثير من الظواهر، حتى على أعلى المستويات، ما يعني أن لهذه البرامج من الأهداف ما يتجاوز التسلية».
•• وبرنامج «بالعارضة»، من حيث الفكرة، ومن خلال بعض الحلقات التي قُدمت، استطاع ذلك بكل تميز، لذلك كان حرياً بمن تولى عملية التعريف بالبرنامج خاصة أنه منتج البرنامج، أن لا يجرد البرنامج من أهدافه، ومن يختزلها في مجرد «قضاء ساعة من الضحك»، فهو بذلك كمن يقول «الفن للفن»!
•• مع أن البرنامج من خلال «كوميديا المتناقضات»، تمكن وبأسلوب ساخر وهادف في آن واحد، أن يسلط الضوء بنجاح على بعض ما يفيض به حراك كرة القدم السعودية، من القضايا والأحداث والتناقضات، ومما ينبئ بقدرة البرنامج على تحقيق المزيد والأميز من النجاح والديمومة هو حاجة الشارع الرياضي السعودي لمثل هذه النوعية من البرامج التي تشاركه محاكاة بعض معاناته وتتناولها من خلال هذا الفن الماتع والهادف.
•• والجميل أيضاً أن البرنامج جاء في مرحلة أضحى فيها الشارع الرياضي السعودي، وعلى مستوى حراك كرة القدم تحديداً، غير قادر على حصر الكم المهول والمتشعب من الأحداث والقضايا والأزمات..، التي ظلت تلازم «بكل أسى»، جُل الفترة الانتخابية التي استوفاها اتحاد كرة القدم السابق، إلا أن من بين ما لا يمكن أن ينساه، أو يتناساه الشارع الرياضي، من القضايا الصادمة، هي تلك التي جاء إشعال فتيلها بالتزامن مع رحيل الاتحاد السابق!.
•• فهذا «الإرث» من القضايا والأزمات، فضلاً عما أخذ يداهم بعض الأندية الرياضية «المحترقة» المغلوب على أمرها، من القضايا الجسيمة، التي جازفت باقترافها إدارات سابقة، وغادرت دون أن تجد أمامها من قبل الهيئة العامة للرياضة أي شيء «رادع» من الأنظمة والإجراءات، التي «يُفترض» تطبيقها والعمل بها، عند عملية «التسليم والاستلام» بين الإدارات المتعاقبة على الأندية، بما يكفل تحمل كل إدارة تبعات ما تجازف باقترافه من قضايا شائكة، عوضاً عن ترك هذه الإدارات تغادر «برداً وسلاماً» مخلفة وراءها من الأزمات ما لا حول ولا قوة للإدارات الجديدة على مكابدتها، ومن الكوارث ما لا ذنب لهذه الأندية في التعرض لسلب حصاد فرقها، ناهيك عن تعريض مستقبلها إلى ما لا يليق بتاريخها، ولا يخدم سمعة الرياضة وكرة القدم السعودية!.
•• كل ما ذكر بمثابة بيئة خصبة بوسعها أن لا تكفل فقط النجاح والاستمرارية لبرنامج «بالعارضة» بل تحفز أيضاً لتقديم أكثر من برنامج كوميدي ساخر، والله من وراء القصد.
تأمل:
قلب تلوعه كل يوم طواريه
عيا يطيع اللي يعذله وينهاه
فاكس: 6923348