الله أعطانا كلامه لنفهمه وليس لترديده فقط، أو تنفيذ مقولات أًولت على أنها أوامر الله، ولأن الفهم غدا شحيحا في أمتنا الإسلامية تركزت لدينا فكرة أن الحياة قائمة على فناء الآخر، فهل أراد الله لنا أن نبيد خلقه في أي موقع كان؟
بعد تفجيرات الملهى الليلي في إسطنبول وصلتني صورة (رسمة) عبارة عن مجاميع من البشر تجمعوا أمام عدة جهات بدأت بمجاميع من الناس تقف أمام بوابة مرقص ثم مجاميع موازية أمام بوابة ملعب ثم مجاميع أمام بوابة مطعم ثم مجاميع أمام بوابة سوق، وظلت بوابة المسجد فارغة ليس بها أحد، وثبت جملة استنكارية أو تعجبية في أعلى الصفحة تنص على: ونسأل متى نصر الله؟
ثم ذكر آية قرآنية (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) أسفل الرسالة مع وصية لقارئ الرسالة أن يدفع بتلك الصورة لجميع الناس كتحذير، وتمنى بأن يستفيق الناس من سباتهم وغفلتهم.
والذي يعنينا من الرسالة الاستنكار الذي كتب بخط كبير: ونسأل متى نصر الله؟
وهذه الرسالة الذي أراد لها مرسلها تعميمها ونحن نسأله: هل نصر الله قائم على إفناء الناس؟
وهو سؤال جوهري في ظل تكالب كثير من المسلمين على فكرة زوال غير المسلمين.. فهل هذه الفكرة هي رسالة الإسلام؟
وهل تنوع مناشط الحياة يعطينا السبب في البكاء على الإسلام وأن المنتمين له في سبات وغفلة ويجب نصرة الإسلام بالغزو أو قتل من لا يؤمن بما نؤمن؟
لماذا لا نفهم أن الله خلقنا لأمرين: العبادة وعمارة الأرض.. والعبادة تستوجب الرحمة بخلق الله والعمارة تستوجب بناء الحياة.
والسؤال العظيم لماذا خسرنا الحب وأقمنا بدلا عنه الكره لكل مغاير لنا؟
ومن البديهي عندما تكون مرسلا للناس ودعوتهم للخير أن تكون رقيقا سمحا محبا، فأين كل ذا من القتل اليومي باسم الإسلام؟
لقد غدونا أقرب للتوحش من المحبة، وقد لفت نظري تعليقات بعض المغردين على حادثة تفجيرات الملهى الليلى في إسطنبول الغمز الواضح أن من قتل في تلك الحادثة أنهم قتلوا في مكان فجور.. وهؤلاء المغردون مازالوا يحملون السبب الكافي لأن يطمئنوا بجريمة القتل، وهؤلاء أيضا يتناسون أن مئات المسلمين قتلهم الإرهاب وهم راكعون ساجدون في بيوت الله.. وهم متيقنون من إجازة قتل أي مخالف أو مرتد (طبعا هناك عشرات الإسباب التي يمكن اعتبار الإنسان فيها مرتدا).
وعودا للبدء، الله حفظ لنا كلامه لكي نفهم وليس لأن نؤول الآيات على شروح أناس بالضرورة أنهم أخطأوا التأويل في سفك دماء الناس الذين اختلفت دياناتهم أو مذاهبهم عنا.
أخيرا رحم الله من قتل في ذلك الملهى الليلي ونعزي ذويهم جميعا وخاصة أسر القتلى السعوديين.
بعد تفجيرات الملهى الليلي في إسطنبول وصلتني صورة (رسمة) عبارة عن مجاميع من البشر تجمعوا أمام عدة جهات بدأت بمجاميع من الناس تقف أمام بوابة مرقص ثم مجاميع موازية أمام بوابة ملعب ثم مجاميع أمام بوابة مطعم ثم مجاميع أمام بوابة سوق، وظلت بوابة المسجد فارغة ليس بها أحد، وثبت جملة استنكارية أو تعجبية في أعلى الصفحة تنص على: ونسأل متى نصر الله؟
ثم ذكر آية قرآنية (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) أسفل الرسالة مع وصية لقارئ الرسالة أن يدفع بتلك الصورة لجميع الناس كتحذير، وتمنى بأن يستفيق الناس من سباتهم وغفلتهم.
والذي يعنينا من الرسالة الاستنكار الذي كتب بخط كبير: ونسأل متى نصر الله؟
وهذه الرسالة الذي أراد لها مرسلها تعميمها ونحن نسأله: هل نصر الله قائم على إفناء الناس؟
وهو سؤال جوهري في ظل تكالب كثير من المسلمين على فكرة زوال غير المسلمين.. فهل هذه الفكرة هي رسالة الإسلام؟
وهل تنوع مناشط الحياة يعطينا السبب في البكاء على الإسلام وأن المنتمين له في سبات وغفلة ويجب نصرة الإسلام بالغزو أو قتل من لا يؤمن بما نؤمن؟
لماذا لا نفهم أن الله خلقنا لأمرين: العبادة وعمارة الأرض.. والعبادة تستوجب الرحمة بخلق الله والعمارة تستوجب بناء الحياة.
والسؤال العظيم لماذا خسرنا الحب وأقمنا بدلا عنه الكره لكل مغاير لنا؟
ومن البديهي عندما تكون مرسلا للناس ودعوتهم للخير أن تكون رقيقا سمحا محبا، فأين كل ذا من القتل اليومي باسم الإسلام؟
لقد غدونا أقرب للتوحش من المحبة، وقد لفت نظري تعليقات بعض المغردين على حادثة تفجيرات الملهى الليلى في إسطنبول الغمز الواضح أن من قتل في تلك الحادثة أنهم قتلوا في مكان فجور.. وهؤلاء المغردون مازالوا يحملون السبب الكافي لأن يطمئنوا بجريمة القتل، وهؤلاء أيضا يتناسون أن مئات المسلمين قتلهم الإرهاب وهم راكعون ساجدون في بيوت الله.. وهم متيقنون من إجازة قتل أي مخالف أو مرتد (طبعا هناك عشرات الإسباب التي يمكن اعتبار الإنسان فيها مرتدا).
وعودا للبدء، الله حفظ لنا كلامه لكي نفهم وليس لأن نؤول الآيات على شروح أناس بالضرورة أنهم أخطأوا التأويل في سفك دماء الناس الذين اختلفت دياناتهم أو مذاهبهم عنا.
أخيرا رحم الله من قتل في ذلك الملهى الليلي ونعزي ذويهم جميعا وخاصة أسر القتلى السعوديين.