تنويه:
لم أستأذنك يا نهى عندما داهمتِ لحظة انعتاقي مع الحرف. لم أفعل لأني لم أفعلها من قبل، ولن أفعلها من بعد.. سيد اللحظة هو الذي يسطو على البوح.. فهل تسمحين ببعض الحروف المعتّقة في صدري؟
*****
ربع نافذة مفتوحة لا أكثر يا نهى.
لأني لا أريد أن أتجمد من شوقي لك،
رغم أنه لا تباعدني عنك سوى عتبات قليلة..
الثلج يتساقط بخفة، كأنه يفهم حالتي،
وأنا أتوكأ على شموخك، كي أصعد إلى المكان الذي يحيطني بدفئك.
حاولت أن أصعد هذا الصباح إلى المكان الذي عندما أستيقظ أراك فيه أمامي كملاك يغسل التعب من شراييني، لكني لم أستطع، لأن هذه الليلة كانت مختلفة جداً..
جداً مختلفة..
أعرف مفاجآتك.
لكني لم أتوقع مثل هذه المفاجأة.
مفاجأة أن تحتفل الروح بروحها.
الناس-يا نهى- في هذا الزمن لم يعودوا يعبأون ويهتمون إلا بأنفسهم، بذواتهم فقط، لكنك أرسلتِ هذه الليلة رسالة مختلفة وعظيمة، تقول: أنا نهى المختلفة، أنا التي تحتفل بذاتها من خلال القلب الذي يتدفق حباً لها..
نهى:
الشتاء يتحول دفئاً.
الظلام يتحول نوراً.
التعب يتحول راحةً.
عندما تحيط بي أنفاسك.
وهذه الليلة بالذات،
كان لا بد أن أبكي كثيراً
لأني مبتهج وفخور بك كثيراً..
الطبيبة..
الأم..
المناضلة من أجل التفوق..
وفي ذات الوقت،
تضع كفها على جبيني،
وتهدهدني كطفل ضائع صادفها في طريق إنسانيتها، لتمنحه أجمل وأكمل وأصدق ما في قلبها.
أكتب يا نهى الآن وأنا أعرف جيداً أنك مستيقظة. لمستقبلك، لمستقبل وطنك، ولإنسانيتك في المقام الأول.
أكتب وأنا أعرف كيف تستحضر (الشريفة) تأريخها فتكون كريمة حد البطر، لكن بصدق.
أكتب وأنا على الأريكة الساخنة رغم الثلج، بحبي لك، وفخري بك..
أكتب وأنا أتوكأ على قلبك الكبير، الذي سيتحمل تعبي الأكبر..
إنه قدرك يا نهى،
فتحمليه وتحمليني..
ولا تعاتبيني إن خذلني العمر، واختفيت في لحظة ما للأبد دون أن أودعك الوداع اللائق بحبك العظيم لي، وحبي الأعظم لك..
ما زالت صرختك الأولى، تصدح موسيقى.
ما زالت شهقتك الأولى، تمنحني آخرتي والأولى..
ما زالت رائحة رضعتك الأولى من عيني، وأنا مدهوش من نظرتك الأولى..
ما زالت كل تفاصيلك الأولى. هي الأولى والأُولى.
وكما لحّفتُك شهقتي الجذلى في لحظتك الأولى.
كوني آخر قبلة ترجعني لحياتي الأولى.
لم أستأذنك يا نهى عندما داهمتِ لحظة انعتاقي مع الحرف. لم أفعل لأني لم أفعلها من قبل، ولن أفعلها من بعد.. سيد اللحظة هو الذي يسطو على البوح.. فهل تسمحين ببعض الحروف المعتّقة في صدري؟
*****
ربع نافذة مفتوحة لا أكثر يا نهى.
لأني لا أريد أن أتجمد من شوقي لك،
رغم أنه لا تباعدني عنك سوى عتبات قليلة..
الثلج يتساقط بخفة، كأنه يفهم حالتي،
وأنا أتوكأ على شموخك، كي أصعد إلى المكان الذي يحيطني بدفئك.
حاولت أن أصعد هذا الصباح إلى المكان الذي عندما أستيقظ أراك فيه أمامي كملاك يغسل التعب من شراييني، لكني لم أستطع، لأن هذه الليلة كانت مختلفة جداً..
جداً مختلفة..
أعرف مفاجآتك.
لكني لم أتوقع مثل هذه المفاجأة.
مفاجأة أن تحتفل الروح بروحها.
الناس-يا نهى- في هذا الزمن لم يعودوا يعبأون ويهتمون إلا بأنفسهم، بذواتهم فقط، لكنك أرسلتِ هذه الليلة رسالة مختلفة وعظيمة، تقول: أنا نهى المختلفة، أنا التي تحتفل بذاتها من خلال القلب الذي يتدفق حباً لها..
نهى:
الشتاء يتحول دفئاً.
الظلام يتحول نوراً.
التعب يتحول راحةً.
عندما تحيط بي أنفاسك.
وهذه الليلة بالذات،
كان لا بد أن أبكي كثيراً
لأني مبتهج وفخور بك كثيراً..
الطبيبة..
الأم..
المناضلة من أجل التفوق..
وفي ذات الوقت،
تضع كفها على جبيني،
وتهدهدني كطفل ضائع صادفها في طريق إنسانيتها، لتمنحه أجمل وأكمل وأصدق ما في قلبها.
أكتب يا نهى الآن وأنا أعرف جيداً أنك مستيقظة. لمستقبلك، لمستقبل وطنك، ولإنسانيتك في المقام الأول.
أكتب وأنا أعرف كيف تستحضر (الشريفة) تأريخها فتكون كريمة حد البطر، لكن بصدق.
أكتب وأنا على الأريكة الساخنة رغم الثلج، بحبي لك، وفخري بك..
أكتب وأنا أتوكأ على قلبك الكبير، الذي سيتحمل تعبي الأكبر..
إنه قدرك يا نهى،
فتحمليه وتحمليني..
ولا تعاتبيني إن خذلني العمر، واختفيت في لحظة ما للأبد دون أن أودعك الوداع اللائق بحبك العظيم لي، وحبي الأعظم لك..
ما زالت صرختك الأولى، تصدح موسيقى.
ما زالت شهقتك الأولى، تمنحني آخرتي والأولى..
ما زالت رائحة رضعتك الأولى من عيني، وأنا مدهوش من نظرتك الأولى..
ما زالت كل تفاصيلك الأولى. هي الأولى والأُولى.
وكما لحّفتُك شهقتي الجذلى في لحظتك الأولى.
كوني آخر قبلة ترجعني لحياتي الأولى.