-A +A
خالد قهوجي
كانت خطوة الاحتراف حتمية من منطلق عملية التطوير لكل ما من شأنه رفعة الكرة السعودية لمواكبة التحديثات المستمرة في عالم كرة القدم.

- أنشئت اللجان واللوائح لهذا الغرض


- فهل عند اتخاذ هذه الخطوة، كنا مهيئين لذلك؟

- أم لم تكن التهيئة مطلوبة؟!!

- لأن الجميع تحت السيطرة

- واللوائح في مصلحة الأندية

- اللاعب لم يفهم ولم يتعمق في بنود وقواعد مهنته الجديدة فالراتب المرتفع ما كان يشغله.

- نحن اليوم في العقد الثالث منذ دخول الاحتراف ثقافتنا الكروية، فأين وصلنا؟

- من ناحية النتائج نجد أننا فشلنا مقارنةً:

* بأفريقيا الفقيرة والتي لا تملك البنية التحتية الكروية، وصدّرت سمعتها بإنجازات قارية ولاعبين مميزين.

* وأيضاً ما وصلت إليه أمريكا اللاتينية من خلال منتخباتها والأندية وأسماء لاعبين سكنت قلوب الرياضيين بداية من البرازيلي (بيليه) إلى ما نراه اليوم مع الأرجنتيني (ميسي).

* أو بالنظر في نموذج اليابان صاحبة العلاقة القريبة في كرة القدم، أصبح لاعبوها في الدوريات الأهم في العالم.

- ومن ناحية التطبيق ورغم أننا نملك كل مقومات النجاح لم نصل لمستوى أوروبا أو الدول المتوسطة في هذا المجال لأننا لم نهيئ احترافنا من قاعدة الواجبات والحقوق.

- ولأني أقرأ ما يفكر به البرقان ومن سبقه في قوانين الاحتراف

- فالعقليات التي تدير الأندية استغلال الثغرات عندها أهم من تطبيق القانون.

- وفي لغة الاحتراف الأموال تحت دراسة دائمة في الصادرات والواردات.

- التعاقدات لها مقاييس ومعايير

- لا ينفق النادي مبالغ زائدة حتى إن كلف ذلك رحيل أحد النجوم

- هذا الاحتراف الفعلي

- أما احترافنا: سعر اللاعب يتضاعف عند التعاقد معه!

- تتم صفقات اللاعبين قبل التعاقد مع المدرب!

- ماهي الأسس في اختيار المدير الفني؟ وإذا كانت هناك أسس فعلاً فلماذا تغيير المدربين المستمر؟!

- المواقف كثيرة التي توضح أننا لا نطبق الاحتراف كما ينبغي

- أخيراً.. علينا إعادة هيكلة الاحتراف وتهيئة جميع الأطراف حتى نحاول تحسين إنتاجنا وصورتنا، وحتى لا نحتاج لوائح داخلية لا تتفق مع الأنظمة الدولية.