قد يتبادر إلى ذهن من يقرأ العنوان أن المراد الحديث عن (الوساطة) وكيف أن الأصدقاء يغلب عليهم أن يبروا صديقهم أو ابن صديقهم بفرصة العمل المتاحة فيقدمونه على غيره. ولكن ليس هذا المراد.
المراد هو أن الصداقة تفتح أبوابا واسعة ومتنوعة للباحث عن عمل، فكثرة الأصدقاء، وسعة شبكتهم الاجتماعية، وتنوع صداقاتهم، ومكانتهم الاجتماعية، ومستوى قدرتهم على التأثير على غيرهم، ومدى صدق رغبتهم في المساعدة. كل ذلك له تأثير قوي في تسهيل العثور على عمل.
هذا ليس قولي، هو قول إحدى الدراسات العلمية البريطانية التي أجريت حول السمات العامة للعاطلين، وتضمنت نتائجها وجود علاقة ارتباطية بين الشخص العاطل وعدد أصدقائه ونوعهم، وسهولة عثوره على عمل أو تعرقل ذلك. وفي هذه الناحية من المهم أن يكون أصدقاء العاطل أعلى مكانة وكفاءة منه، وقد ظهرت دلائل على أن ارتباط الفرد بأصدقاء أدنى منه في المكانة له أثر سلبي عليه حيث يعيقه عن العثور على عمل أو حتى على ترقية متى كان يعمل.
ومتى أخذت هذه النتائج بعين الاعتبار فقد يكون من المفيد للعاطلين أن يبدأوا في توسعة شبكة أصدقائهم، وتخير نوع الأصدقاء ومكانتهم في المجتمع، فتنمية الصداقات وتنوعها، يسهل عليهم الولوج إلى المجالات المتعددة التي تتيح لهم فرصة العثور على ما يبحثون عنه.
طبعا هذا لا يعني أن الصداقة هي الطريق الوحيد للعثور على عمل، فسمات شخصية الفرد مهمة أيضا في تيسير عثوره على العمل أو عرقلته، فمن المؤكد أن العثور على عمل لا يرتبط فقط بامتلاك الشهادة العلمية أو المهارة أو الخبرة، وإنما يرتبط أيضا بردود فعل العاطل تجاه بعض المواقف التي تواجهه، وبأسلوب تفكيره ونمط نظرته للحياة.
وقد وجدت هذه الدراسة أن من السمات الشخصية للعاطلين (كما تجسدت في أفراد العينة)، الافتقار إلى الثقة بالنفس وإلى الجلد والقدرة على تحمل المشقة، والافتقار إلى الطموح، وارتفاع درجة النفور من المغامرة، إلى جانب قلة عدد الأصدقاء حيث لا يتجاوز عدد أصدقائهم أصابع اليد الواحدة، وأغلبهم لا ينتمون إلى ناد أو منظمات اجتماعية.
ما تخلص إليه الدراسة هو أن سهولة العثور على عمل يرتبط بشكل قوي بشخصية العاطل وعدد ونوع أصدقائه، وليس بالشهادة والمهارة فقط، وأن العاطلين يحتاجون إلى تغيير أسلوبهم في مواجهة ما يقابلهم من الصعوبات، كما أن عليهم تذكير أنفسهم دائما أنهم قادرون على الإنجاز متى ما صمموا على ذلك.
المراد هو أن الصداقة تفتح أبوابا واسعة ومتنوعة للباحث عن عمل، فكثرة الأصدقاء، وسعة شبكتهم الاجتماعية، وتنوع صداقاتهم، ومكانتهم الاجتماعية، ومستوى قدرتهم على التأثير على غيرهم، ومدى صدق رغبتهم في المساعدة. كل ذلك له تأثير قوي في تسهيل العثور على عمل.
هذا ليس قولي، هو قول إحدى الدراسات العلمية البريطانية التي أجريت حول السمات العامة للعاطلين، وتضمنت نتائجها وجود علاقة ارتباطية بين الشخص العاطل وعدد أصدقائه ونوعهم، وسهولة عثوره على عمل أو تعرقل ذلك. وفي هذه الناحية من المهم أن يكون أصدقاء العاطل أعلى مكانة وكفاءة منه، وقد ظهرت دلائل على أن ارتباط الفرد بأصدقاء أدنى منه في المكانة له أثر سلبي عليه حيث يعيقه عن العثور على عمل أو حتى على ترقية متى كان يعمل.
ومتى أخذت هذه النتائج بعين الاعتبار فقد يكون من المفيد للعاطلين أن يبدأوا في توسعة شبكة أصدقائهم، وتخير نوع الأصدقاء ومكانتهم في المجتمع، فتنمية الصداقات وتنوعها، يسهل عليهم الولوج إلى المجالات المتعددة التي تتيح لهم فرصة العثور على ما يبحثون عنه.
طبعا هذا لا يعني أن الصداقة هي الطريق الوحيد للعثور على عمل، فسمات شخصية الفرد مهمة أيضا في تيسير عثوره على العمل أو عرقلته، فمن المؤكد أن العثور على عمل لا يرتبط فقط بامتلاك الشهادة العلمية أو المهارة أو الخبرة، وإنما يرتبط أيضا بردود فعل العاطل تجاه بعض المواقف التي تواجهه، وبأسلوب تفكيره ونمط نظرته للحياة.
وقد وجدت هذه الدراسة أن من السمات الشخصية للعاطلين (كما تجسدت في أفراد العينة)، الافتقار إلى الثقة بالنفس وإلى الجلد والقدرة على تحمل المشقة، والافتقار إلى الطموح، وارتفاع درجة النفور من المغامرة، إلى جانب قلة عدد الأصدقاء حيث لا يتجاوز عدد أصدقائهم أصابع اليد الواحدة، وأغلبهم لا ينتمون إلى ناد أو منظمات اجتماعية.
ما تخلص إليه الدراسة هو أن سهولة العثور على عمل يرتبط بشكل قوي بشخصية العاطل وعدد ونوع أصدقائه، وليس بالشهادة والمهارة فقط، وأن العاطلين يحتاجون إلى تغيير أسلوبهم في مواجهة ما يقابلهم من الصعوبات، كما أن عليهم تذكير أنفسهم دائما أنهم قادرون على الإنجاز متى ما صمموا على ذلك.