-A +A
رجاء الله السلمي
ـ قالوا عن الوطن..ـ هو الحليب الخارج من ثدي الأرض

ـ وتلك الشجرة الطيبة التي لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم.


ـ نعم..

لا شيء أغلى من الوطن ولا في القلب حب يعادله

ـ وليس هناك ما يضاهي الدفاع عنه

ـ الحروف والكلمات تتبعثر حينما يكون الوطن سيد المشهد

ـ صورة رجل الأمن جبران عواجي..

ـ تسكن الحواس كلها

ـ ستظل ندية تقبض على كل مساحات الحب

ـ تختصر كل حكايات الولاء..

ـ وتختزل كل قصص الانتماء

ـ وتحكي للأجيال كل ما يمكن أن يقال عن شاب

يرمي بنفسه في بركان الموت ليكتب سطرا في ملحمة وطن يرفض الإرهاب ويلفظ أدواته.

ـ عواجي..

درس في الشجاعة والإقدام

ومواجهة خفافيش الظلام

ـ قدم صورة باسقة لشرف الجندي السعودي وقدرته على المنازلة والمواجهة والدفاع عن دينه ومليكه ووطنه، وهو يكاد أن يكون أعزل قياسا بمن واجههم من الفئة الضالة.

ـ ذلك المشهد الملحمي سيظل لوحة شرف في وجدان كل منا

ـ وستبقى وقفته الباسلة ما بقينا رمزا للبطولة والتضحية لوطن يستحق أن نفديه بدمائنا.

آخر العزف:

ـ في الرياضة.. لا تزال الأحداث بكرا

ـ ومشهد الانتخابات الأخيرة لاختيار اتحاد جديد لكرة القدم لا زال عالقا بالقلم

ـ وددت أن أذكر إنصافا وليس انحيازا أن قرار اللجنة الأولمبية بالحياد لم يكن مجرد إقناع بل تأكيدا للشفافية.

ـ والوقوف من الجميع على مسافة واحدة.

ـ وهنا لابد أن نعيد قراءة المشهد ونحتفي به.

ـ فوطننا اليوم يباهي بهكذا انتخابات

ـ ويرسم صورة حقيقية عن ما يجده أبناؤه من مساحات واسعة للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم.

ـ هو دورنا الحقيقي كإعلام ورسالتنا تجاه هذا الحراك الكبير.

ـ إذ لابد أن ننصف وطننا بما يليق به.

ـ ونقدم الصورة التي ظهرت عليها انتخابات كرة القدم للعالم كله

كرسالة عن واقع بلادنا المشرق دائما.