أتابع شؤون نادي الوحدة منذ ما يزيد على أربعة عقود، وكان كبار الوحدة كلما شجر بين أعضاء إداراتها خلاف أو شقاق، تنادَوا في ما بينهم بعبارة (صالحوا بين العيال!)، فيتم تنظيم لقاء مصالحة ينتهي عادةً (بأكلة سليق) لينصرف الجميع بعد ذلك إلى شؤونهم دون أن ينتج عن اجتماع المصالحة أية فائدة تُذكر لصالح النادي لأن مثل تلك اللقاءات لم تبحث الأسباب التي أدّت إلى الخلافات بين أعضاء الإدارة الوحداوية أو بينهم وبين أعضاء الشرف والداعمين لتكون المصالحة على أسس سليمة تضع النقاط على الحروف، وتؤدي إلى إصلاح ما في النادي من خلل مالي أو إداري أو فني، ولذلك ظلت اجتماعات المصالحة تأخذ بعضها برقاب بعض دون أن يستفيد منها نادي الوحدة حتى تاريخ كتابة هذه السطور.
وفي الآونة الأخيرة عُقد اجتماع لمجموعة مرموقة من محبي نادي الوحدة، وكان برنامجهم مختلفاً عن برامج المصالحة التي تمت على مدى العقود الأربعة الماضية، لأن الاجتماع طالب بإصلاح جذري لأوضاع النادي عن طريق لجنة رسمية مكونة من مندوبي عدة جهات تحت إشراف هيئة الرياضة وبدعم من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة تكون مهمتها إزالة أي لبس أو غموض حول مصاريف النادي ودخله وما تلقاه من تبرعات أو إعانات، وما نتج عن بيع بعض أبرز لاعبيه من مبالغ تُقدّر بالملايين، وأن وضوح هذه الأمور سوف يؤدي إلى إقبال محبي نادي الوحدة من الداعمين المقتدرين مالياً على دعم النادي وإدارته بعد أن يعرف كل داعم أن ما يقدمه من تبرع مالي أو عيني سوف يُوضع في مكانه الصحيح، وكان المنتظر أن يُؤتي الاجتماع أكله لو أنه وجد الدعم وكان الوحداويون على قلب رجل واحد، ورفعوا الأمر رسمياً إلى جهات الاختصاص، وانتدبوا من يمثلهم لمناقشة أوضاع النادي مع المسؤولين في هيئة الشباب لدعم طلب تكوين اللجنة المُشار إليها، ولكن الذي أعقب ذلك الاجتماع هو قيام بعض من محبي الوحدة بالعودة إلى تبنّي سياسة المصالحة (السطحية) التي لا تُعالج جذور المشكلة ولا تضع حلولاً مستديمة لمشكلات النادي، فقام نفر منهم بجمع رئيس النادي ونائبه للصلح بينهما أما المشكلات المزمنة للنادي والأسباب المؤدية إليها وسُبل حلها فقد طُرحت جانباً، وإن حاولت مجموعة من الأخيار دراسة الأوضاع ووضع الحلول الصحيحة على طريقة (أربط...... على...... الصحيح) ارتفعت أصوات الذين يريدون أن تسير الأمور على طريقة (هنا حفرنا وهنا دفنّا) حيث لا إصلاح حقيقا لأوضاع النادي وكأن التاريخ يُعيد نفسه مرات ومرات خلافا وصلحا و(أكلة سليق) فإلى متى يظل نادي الوحدة يُعاني من هذه الأوضاع ومتى تتدخل الهيئة العامة للشباب؟!
وفي الآونة الأخيرة عُقد اجتماع لمجموعة مرموقة من محبي نادي الوحدة، وكان برنامجهم مختلفاً عن برامج المصالحة التي تمت على مدى العقود الأربعة الماضية، لأن الاجتماع طالب بإصلاح جذري لأوضاع النادي عن طريق لجنة رسمية مكونة من مندوبي عدة جهات تحت إشراف هيئة الرياضة وبدعم من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة تكون مهمتها إزالة أي لبس أو غموض حول مصاريف النادي ودخله وما تلقاه من تبرعات أو إعانات، وما نتج عن بيع بعض أبرز لاعبيه من مبالغ تُقدّر بالملايين، وأن وضوح هذه الأمور سوف يؤدي إلى إقبال محبي نادي الوحدة من الداعمين المقتدرين مالياً على دعم النادي وإدارته بعد أن يعرف كل داعم أن ما يقدمه من تبرع مالي أو عيني سوف يُوضع في مكانه الصحيح، وكان المنتظر أن يُؤتي الاجتماع أكله لو أنه وجد الدعم وكان الوحداويون على قلب رجل واحد، ورفعوا الأمر رسمياً إلى جهات الاختصاص، وانتدبوا من يمثلهم لمناقشة أوضاع النادي مع المسؤولين في هيئة الشباب لدعم طلب تكوين اللجنة المُشار إليها، ولكن الذي أعقب ذلك الاجتماع هو قيام بعض من محبي الوحدة بالعودة إلى تبنّي سياسة المصالحة (السطحية) التي لا تُعالج جذور المشكلة ولا تضع حلولاً مستديمة لمشكلات النادي، فقام نفر منهم بجمع رئيس النادي ونائبه للصلح بينهما أما المشكلات المزمنة للنادي والأسباب المؤدية إليها وسُبل حلها فقد طُرحت جانباً، وإن حاولت مجموعة من الأخيار دراسة الأوضاع ووضع الحلول الصحيحة على طريقة (أربط...... على...... الصحيح) ارتفعت أصوات الذين يريدون أن تسير الأمور على طريقة (هنا حفرنا وهنا دفنّا) حيث لا إصلاح حقيقا لأوضاع النادي وكأن التاريخ يُعيد نفسه مرات ومرات خلافا وصلحا و(أكلة سليق) فإلى متى يظل نادي الوحدة يُعاني من هذه الأوضاع ومتى تتدخل الهيئة العامة للشباب؟!