ماذا يحدث في برامجنا الحوارية في القنوات الرياضية في جميع المحطات، هل هو جدال أم نقاش؟ وعلى هذا الأساس سوف أقوم بتعريف الجدال والنقاش.
أولا الجدال هو العصبية لفكرة، والتعصب لاتجاه معين، ومحاولة الانتصار على الآخر لإثبات أنه هو على حق بغض النظر أكان كلامه صوابا أم خطأ، مع استخدام لأسلوب الصراخ والتعالي، وعدم إبداء أي رغبة لفهم الآخر، بقصد الوصول إلى نتيجة مشتركة أو اعتراف بحقيقة ما، بمعنى رأيي صواب لا يحتمل الخطأ ورأيك خطأ لا يحتمل الصواب، وهو النهج الذي نشاهده في البرامج الحوارية، سواء كانت رياضية أو برامج حوارية أخرى بين طرفين أو أكثر، وهذه الحوارات عادة تكون عقيمة لا فائدة منها، لكونها أصواتا مرتفعة ومتداخلة، وليست من آداب الكلام التي علمنا إياها رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: النقاش هو أن أناقش بهدف الحق والوصول إلى الصواب بغض النظر عن رأيي أو رأي الآخر، وهو تبادل الآراء والأفكار حول موضوع معين بهدف استفادة كل طرف مما لدى الآخر، والخروج بنتيجة واحدة بأسلوب هادئ وكل طرف ينصت للآخر.
بعد هذا التعريف البسيط يظهر لك جليا أن ما يدور في البرامج الحوارية ليس إلا جدالا لا طعم له، فعلى مقدمي هذه البرامج أن يحولوا برامجهم الجدلية إلى حوارية لها آداب محددة، منها على سبيل المثال لا الحصر تجنب الكلام حتى ينتهي المتكلم، وتجنب مقاطعة أحد، أو تصحيح كلامه، أو تجريحه، أو تخطيه، أو السخرية من كلامه، وخفض الصوت وعدم رفعه أكثر من الحاجة، وتجنب الصخب والضجيج والصراخ والانفعال، وتجنب الخوض في أحاديث لا يعلمها، أو غير متأكد من صحتها، أو لا يعلم عنها إلا الظنّ فإن الظنّ أكذب الحديث وكثير من آداب الكلام في الحوارات، لنجعل برامجنا وخاصة الرياضية مفيدة يستفيد منها المتلقي بدل الجدال الذي في بعض الأوقات يصبح تهريجا لا نفع له.
قال تعالى: «وقولوا للناس حسناً» البقرة 83.
أولا الجدال هو العصبية لفكرة، والتعصب لاتجاه معين، ومحاولة الانتصار على الآخر لإثبات أنه هو على حق بغض النظر أكان كلامه صوابا أم خطأ، مع استخدام لأسلوب الصراخ والتعالي، وعدم إبداء أي رغبة لفهم الآخر، بقصد الوصول إلى نتيجة مشتركة أو اعتراف بحقيقة ما، بمعنى رأيي صواب لا يحتمل الخطأ ورأيك خطأ لا يحتمل الصواب، وهو النهج الذي نشاهده في البرامج الحوارية، سواء كانت رياضية أو برامج حوارية أخرى بين طرفين أو أكثر، وهذه الحوارات عادة تكون عقيمة لا فائدة منها، لكونها أصواتا مرتفعة ومتداخلة، وليست من آداب الكلام التي علمنا إياها رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: النقاش هو أن أناقش بهدف الحق والوصول إلى الصواب بغض النظر عن رأيي أو رأي الآخر، وهو تبادل الآراء والأفكار حول موضوع معين بهدف استفادة كل طرف مما لدى الآخر، والخروج بنتيجة واحدة بأسلوب هادئ وكل طرف ينصت للآخر.
بعد هذا التعريف البسيط يظهر لك جليا أن ما يدور في البرامج الحوارية ليس إلا جدالا لا طعم له، فعلى مقدمي هذه البرامج أن يحولوا برامجهم الجدلية إلى حوارية لها آداب محددة، منها على سبيل المثال لا الحصر تجنب الكلام حتى ينتهي المتكلم، وتجنب مقاطعة أحد، أو تصحيح كلامه، أو تجريحه، أو تخطيه، أو السخرية من كلامه، وخفض الصوت وعدم رفعه أكثر من الحاجة، وتجنب الصخب والضجيج والصراخ والانفعال، وتجنب الخوض في أحاديث لا يعلمها، أو غير متأكد من صحتها، أو لا يعلم عنها إلا الظنّ فإن الظنّ أكذب الحديث وكثير من آداب الكلام في الحوارات، لنجعل برامجنا وخاصة الرياضية مفيدة يستفيد منها المتلقي بدل الجدال الذي في بعض الأوقات يصبح تهريجا لا نفع له.
قال تعالى: «وقولوا للناس حسناً» البقرة 83.