@AbduhKhal
مع كل حرب تطال المفسدين تتغشانا فرحة مشوبة بالانتظار أن تتواصل الجهود لاصطياد آخرين تربوا شحما وشعرا من غير أن تتطلع فيهم عيون الارتياب.. هؤلاء الذين سرقوا المال العام وناموا على سرقتهم كدجاج مدرب على التفقيس، إذ تربض على «بيضها» إلى أن تأتي نقرة كتكوت فتغادر مربضها ومن خلفها كتاكيتها الملونة..
وفي كل عملية اكتشاف لإحدى هذه الحالات نتمنى مشاهدة محاكمة من سرق المال العام، مع إعطائنا نبذة عن كيف تمت عملية السرقة وما هي الوسائل التي أسقطت اطمئنان مسؤول زوّر أو ارتشى موقنا أن وضعه الوظيفي سيكون ساترا.
عشرات من قضايا الفساد المالي والإداري تمضي محتجبة بستر الغفلة فيحدث تناقص في المال العام يقابله ازدياد في أعداد النصابين والمحتالين وأصحاب الثراء الوظيفي... وكم هم أولئك الأثرياء؟
بالأمس «أحالت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، بعد اتخاذ الإجراءات النظامية، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام نتائج تحرياتها بشأن مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية لقيام عدد من المسؤولين - بينهم مسؤول سابق - وموظفين في الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة الشرقية بخيانة الأمانة وتبديد المال العام في إبرام ثمانية عقود بأكثر من 80 مليون ريال، لشراء مجموعة من التراخيص بهدف تنفيذ برنامج إلكتروني لتوحيد أنظمة الشركة..».
وتقصدت نقل بداية الخبر كما هو كنتيجة تحدث في أماكن كثيرة ولا تكشف إلا من خلال ضمير حي ظل يكاتب عدة جهات لكي يقول: هنا سرقة!.
فالضمير الحي هو شخص (أو مجموعة أشخاص) ظلت مراسلته لـ«نزاهة» متواصلة لكي يقود عيون المراقبة إلى مرعى «القطط السمان»...
والإخلاص ليس سمة نادرة وإنما تكون الندرة في عدم الإصغاء لذلك الصوت، ولأن الصمم منتشر في مواقع أخرى وجدنا أن كلمة مواطن مخلص تتم قصقصتها أو إعادة تدويرها بالقول: نحن بحاجة إلى مخلص وليس إلى مخ....لص.
مع كل حرب تطال المفسدين تتغشانا فرحة مشوبة بالانتظار أن تتواصل الجهود لاصطياد آخرين تربوا شحما وشعرا من غير أن تتطلع فيهم عيون الارتياب.. هؤلاء الذين سرقوا المال العام وناموا على سرقتهم كدجاج مدرب على التفقيس، إذ تربض على «بيضها» إلى أن تأتي نقرة كتكوت فتغادر مربضها ومن خلفها كتاكيتها الملونة..
وفي كل عملية اكتشاف لإحدى هذه الحالات نتمنى مشاهدة محاكمة من سرق المال العام، مع إعطائنا نبذة عن كيف تمت عملية السرقة وما هي الوسائل التي أسقطت اطمئنان مسؤول زوّر أو ارتشى موقنا أن وضعه الوظيفي سيكون ساترا.
عشرات من قضايا الفساد المالي والإداري تمضي محتجبة بستر الغفلة فيحدث تناقص في المال العام يقابله ازدياد في أعداد النصابين والمحتالين وأصحاب الثراء الوظيفي... وكم هم أولئك الأثرياء؟
بالأمس «أحالت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، بعد اتخاذ الإجراءات النظامية، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام نتائج تحرياتها بشأن مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية لقيام عدد من المسؤولين - بينهم مسؤول سابق - وموظفين في الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة الشرقية بخيانة الأمانة وتبديد المال العام في إبرام ثمانية عقود بأكثر من 80 مليون ريال، لشراء مجموعة من التراخيص بهدف تنفيذ برنامج إلكتروني لتوحيد أنظمة الشركة..».
وتقصدت نقل بداية الخبر كما هو كنتيجة تحدث في أماكن كثيرة ولا تكشف إلا من خلال ضمير حي ظل يكاتب عدة جهات لكي يقول: هنا سرقة!.
فالضمير الحي هو شخص (أو مجموعة أشخاص) ظلت مراسلته لـ«نزاهة» متواصلة لكي يقود عيون المراقبة إلى مرعى «القطط السمان»...
والإخلاص ليس سمة نادرة وإنما تكون الندرة في عدم الإصغاء لذلك الصوت، ولأن الصمم منتشر في مواقع أخرى وجدنا أن كلمة مواطن مخلص تتم قصقصتها أو إعادة تدويرها بالقول: نحن بحاجة إلى مخلص وليس إلى مخ....لص.