أكاد أجزم من غير أدنى شك أن الأمن السعودي قد أثبت علو كعبه وفوزه بقصب السبق في التعامل مع الإرهاب.. مما جعله يبرز في الصدارة وعلى أعلى مستويات التفوق.. من خلال قدرات أفراده وقياداته على الأرض وعلى مدى خريطة السعودية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.. ولعل تعامله المبكر مع الإرهاب أكسبه خبرة وثقافة متقدمة مكنته من أن يفسد كل حيل التلاعب والدس.. وما كشفت عنه مواهب أولئك السفلة من الدون من أبناء هذا الوطن العاقين الشاذين الفاشلين.. ومن يرى جثث بعض هؤلاء ممزقة مبعثرة مشوهة يكاد يستغرب كيف هانت على هؤلاء أنفسهم الرخيصة وراحوا يفرون من الحق ويرتمون فى أحضان الرذيلة والشر.
استباقية الأمن السعودي آخرها يوم السبت الماضى:
بهر الأمن السعودي الناس كل الناس من خلال ما تميز به من قدرات استباقية جعلته يستبق الجريمة قبل الحدث بحيث نجح في تقليص الخسائر للمواطنين التي هي أغلى من أولئك الشرذمة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ولأعوانه.. فقد فاجأ رجال الأمن أولئك المجرمين في أماكن اختبائهم فما كان منهم إلا أن فجروا أنفسهم خشية مواجهة الحق والحقيقة.. في عبث أقل ما يقال عنه إنه شيطاني وصبياني.. ونجحت قوات الأمن في إحباط العملية الثانية واستطاعت أن تلقي القبض على رأس الشر حسام والمرأة الباكستانية التي معه دون إحداث أدنى خسائر.. ولعل كل ذلك يعزز الثقة في رجال الأمن وأن العيون الساهرة التي لا تنام.. فلا نامت أعين الجبناء.. وكل مواطن يدين بالفضل والشكر لكل هؤلاء الذين نذروا أنفسهم دفاعا عن الوطن ومواطنيه.. فتحية لكل هؤلاء الأشاوس.. حفظهم الله ووقاهم والوطن من شر أولئك الأشرار.. إن تلك الإنجازات الأمنية الاستباقية التي تسجلها وزارة الداخلية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على يقظة رجال الأمن واحترافية تعاملهم مع كل الأحداث بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.. وتحقيق الضربات في أوجه العدوان والتخريب من ذوي الفكر الضال.
القبض على إرهابي رأس السنة:
وسجل الأمن التركي تفوقا بارزا وملحوظا ومشكورا من خلال ترصده للمجرم الأوزبكي عبدالقادر ماشاريبوف.. والذي أحال الفرح والأنس والطمأنينة إلى جحيم ورعب ودماء وأشلاء.. لقد قوبل خبر القبض على هذا المجرم بارتياح كبير من المواطنين هنا وفي تركيا والعراق وفي لبنان وفي المغرب.. وفي كل مكان كان له ضحية على يد هذا السفاح.. بعد فترة مريرة من التخفي احتبست فيها أنفاس الكثيرين احتقانا وكراهية ونقمة على هذا المجرم الذي أزهق الأرواح البريئة عمدا وجنوحا وتعديا على النفس التي حرمها الله.. كل ذلك في هدوء بارد وفي حالة أكاد أجزم أنها انعدام الإيمان وهروب من الذات إلى بحر الظلمات.. من هنا صفق الجميع للأمن التركي وكانوا في انتظار ما يشفي غليلهم.. ولكن يبدو أن الحرص على شمولية التحقيق ومعرفة من هم وراءه قد حمل المسؤولين على التريث حتى يصلوا إلى الحقيقة الكاملة.. إذ إن من المؤكد أن وراءه مخططين دفعوا به إلى هذه الجريمة النكراء.. ومن الدلائل التي هي برهان على أن وراءه شبكة تخطط لزعزعة الأمن في تركيا وضرب الاقتصاد التركي من خلال إخافة السائحين.. والذي يعتمد في جزء منه على السياحة.. ولعل المبالغ الكبيرة التي وجدت في حوزة المجرم هي خير دليل صادق على أن هناك عقولا آثمة تستخدم مثل هذا الغر في عمليات الإرهاب.
الطفل الصغير وما ذنبه:
ولعل من أبرز الدلائل على عدم سوية هذا المجرم وعلى الخلل في نفسيته وبنيته أنه اصطحب طفله الذي لم يتجاوز أربع سنوات معه.. يربيه في مهد الرعب والجريمة.. ولعله يبرهن من خلال هذا على انعدام الحس وأنه خاضع تحت سيطرة من غيبوا فكره ووجدانه وأخضعوه لعملية غسل دماغ.. فكانت تلك الجريمة المأساوية ليلة رأس السنة والتي لم يسبق لها نظير في تاريخ الجريمة والمجرمين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
استباقية الأمن السعودي آخرها يوم السبت الماضى:
بهر الأمن السعودي الناس كل الناس من خلال ما تميز به من قدرات استباقية جعلته يستبق الجريمة قبل الحدث بحيث نجح في تقليص الخسائر للمواطنين التي هي أغلى من أولئك الشرذمة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ولأعوانه.. فقد فاجأ رجال الأمن أولئك المجرمين في أماكن اختبائهم فما كان منهم إلا أن فجروا أنفسهم خشية مواجهة الحق والحقيقة.. في عبث أقل ما يقال عنه إنه شيطاني وصبياني.. ونجحت قوات الأمن في إحباط العملية الثانية واستطاعت أن تلقي القبض على رأس الشر حسام والمرأة الباكستانية التي معه دون إحداث أدنى خسائر.. ولعل كل ذلك يعزز الثقة في رجال الأمن وأن العيون الساهرة التي لا تنام.. فلا نامت أعين الجبناء.. وكل مواطن يدين بالفضل والشكر لكل هؤلاء الذين نذروا أنفسهم دفاعا عن الوطن ومواطنيه.. فتحية لكل هؤلاء الأشاوس.. حفظهم الله ووقاهم والوطن من شر أولئك الأشرار.. إن تلك الإنجازات الأمنية الاستباقية التي تسجلها وزارة الداخلية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على يقظة رجال الأمن واحترافية تعاملهم مع كل الأحداث بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.. وتحقيق الضربات في أوجه العدوان والتخريب من ذوي الفكر الضال.
القبض على إرهابي رأس السنة:
وسجل الأمن التركي تفوقا بارزا وملحوظا ومشكورا من خلال ترصده للمجرم الأوزبكي عبدالقادر ماشاريبوف.. والذي أحال الفرح والأنس والطمأنينة إلى جحيم ورعب ودماء وأشلاء.. لقد قوبل خبر القبض على هذا المجرم بارتياح كبير من المواطنين هنا وفي تركيا والعراق وفي لبنان وفي المغرب.. وفي كل مكان كان له ضحية على يد هذا السفاح.. بعد فترة مريرة من التخفي احتبست فيها أنفاس الكثيرين احتقانا وكراهية ونقمة على هذا المجرم الذي أزهق الأرواح البريئة عمدا وجنوحا وتعديا على النفس التي حرمها الله.. كل ذلك في هدوء بارد وفي حالة أكاد أجزم أنها انعدام الإيمان وهروب من الذات إلى بحر الظلمات.. من هنا صفق الجميع للأمن التركي وكانوا في انتظار ما يشفي غليلهم.. ولكن يبدو أن الحرص على شمولية التحقيق ومعرفة من هم وراءه قد حمل المسؤولين على التريث حتى يصلوا إلى الحقيقة الكاملة.. إذ إن من المؤكد أن وراءه مخططين دفعوا به إلى هذه الجريمة النكراء.. ومن الدلائل التي هي برهان على أن وراءه شبكة تخطط لزعزعة الأمن في تركيا وضرب الاقتصاد التركي من خلال إخافة السائحين.. والذي يعتمد في جزء منه على السياحة.. ولعل المبالغ الكبيرة التي وجدت في حوزة المجرم هي خير دليل صادق على أن هناك عقولا آثمة تستخدم مثل هذا الغر في عمليات الإرهاب.
الطفل الصغير وما ذنبه:
ولعل من أبرز الدلائل على عدم سوية هذا المجرم وعلى الخلل في نفسيته وبنيته أنه اصطحب طفله الذي لم يتجاوز أربع سنوات معه.. يربيه في مهد الرعب والجريمة.. ولعله يبرهن من خلال هذا على انعدام الحس وأنه خاضع تحت سيطرة من غيبوا فكره ووجدانه وأخضعوه لعملية غسل دماغ.. فكانت تلك الجريمة المأساوية ليلة رأس السنة والتي لم يسبق لها نظير في تاريخ الجريمة والمجرمين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وحسبي الله ونعم الوكيل.