وعد ترمب إسرائيل بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل عوضا عن تل أبيب.
وقال إنه في ظل إدارته سيكون هناك تعاون إستراتيجي استثنائي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على عدة مستويات منها العسكري والتكنولوجي والاستخباراتي.
وأضاف أنه يعتبر إسرائيل شريكا فعالا للولايات المتحدة في حربها العالمية ضد «الإرهاب الإسلامي» المتطرف، وتعبير الإرهاب الاسلامي أحد منتجات ترمب غير المسبوقة. فلم يسبقه أحد في وصف الإرهاب بالإسلامي على هذا النحو السافر والمكشوف.
ولي أربع وقفات مع وعود ترمب تلك.
الأولى: إن العالم كله يرى ويعرف ويدرك أن هذا التعاون المزعوم بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية موجود منذ عقود بين البلدين فلا معنى لحديث ترمب إلا إن كان ينوي طمأنة إسرائيل وتعزيز هذا التعاون وليس استحداثه. كما وعدهم بالسماح بتوسعة المستوطنات بعد أن ضيق عليهم الرئيس السابق أوباما الخناق.
الثانية: قد ينفذ ترمب وعوده بتهويد القدس وقد يؤجلها أو يصرف النظر عنها. لا يهم لكن المهم هو أن بيننا من يعتقد أن الحديث عن عروبة القدس ليس مدعما تاريخيا. وأنا لن أفرد المقال لدحض الحجج أو إثبات ذلك. لكني سأخبركم لماذا أظن أن القدس يجب أن تكون عاصمة عربية لاتهوّد ولا تأمم.
القدس تعاقبت عليها الثلاث ديانات
اليهودية والمسيحية والإسلامية. وكل ديانة تظن أن لها في القدس أثرا وديانة.
لكن اليهود يؤمنون بداود وتراثه في القدس لكنهم يكفرون بعيسى. والمسيحيون يؤمنون بأثر داود وعيسى وتراثهما في القدس لكنهم ينكرون أثر محمد صلى الله عليه وسلم. بينما يؤمن العربي المسلم أن لداود أثرا ولعيسى أثرا ولمحمد كذلك أثرا.. لذا هو في ظني أولى من الجميع في إدارة القدس.
أما الثالثة: فحديثه عن جدار الفصل العنصري بين الإسرائيليين المحتلين وبين الفلسطينيين، فقد دار النقاش بين السيد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تجربة إسرائيل الناجحة مع السياج الأمني الذي ساعد على تأمين حدودها.
نعم تناولوه بوصفه سياجا أمنيا وليس جدار فصل عنصريا.
فما عسانا نقول وترمب ينوي بناء جدارين بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين المكسيك من جهة الجنوب وبين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من جهة الشمال!
الرابعة: أما حديثه عن التعاون على محاربة الإرهاب الإسلامي فكلنا يعلم أن هذا الإرهاب هو شريان اقتصاد الولايات المتحدة وإسرائيل كذلك. بل ودخلت روسيا على هذا الخط لتشاركهم الغنائم.
وكما نلاحظ فإن مزيدا من الحرب على الإرهاب يخلق مزيدا من الجماعات الإسلامية المتطرفة فمزيدا من الحرب كل مرة.
وقال إنه في ظل إدارته سيكون هناك تعاون إستراتيجي استثنائي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على عدة مستويات منها العسكري والتكنولوجي والاستخباراتي.
وأضاف أنه يعتبر إسرائيل شريكا فعالا للولايات المتحدة في حربها العالمية ضد «الإرهاب الإسلامي» المتطرف، وتعبير الإرهاب الاسلامي أحد منتجات ترمب غير المسبوقة. فلم يسبقه أحد في وصف الإرهاب بالإسلامي على هذا النحو السافر والمكشوف.
ولي أربع وقفات مع وعود ترمب تلك.
الأولى: إن العالم كله يرى ويعرف ويدرك أن هذا التعاون المزعوم بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية موجود منذ عقود بين البلدين فلا معنى لحديث ترمب إلا إن كان ينوي طمأنة إسرائيل وتعزيز هذا التعاون وليس استحداثه. كما وعدهم بالسماح بتوسعة المستوطنات بعد أن ضيق عليهم الرئيس السابق أوباما الخناق.
الثانية: قد ينفذ ترمب وعوده بتهويد القدس وقد يؤجلها أو يصرف النظر عنها. لا يهم لكن المهم هو أن بيننا من يعتقد أن الحديث عن عروبة القدس ليس مدعما تاريخيا. وأنا لن أفرد المقال لدحض الحجج أو إثبات ذلك. لكني سأخبركم لماذا أظن أن القدس يجب أن تكون عاصمة عربية لاتهوّد ولا تأمم.
القدس تعاقبت عليها الثلاث ديانات
اليهودية والمسيحية والإسلامية. وكل ديانة تظن أن لها في القدس أثرا وديانة.
لكن اليهود يؤمنون بداود وتراثه في القدس لكنهم يكفرون بعيسى. والمسيحيون يؤمنون بأثر داود وعيسى وتراثهما في القدس لكنهم ينكرون أثر محمد صلى الله عليه وسلم. بينما يؤمن العربي المسلم أن لداود أثرا ولعيسى أثرا ولمحمد كذلك أثرا.. لذا هو في ظني أولى من الجميع في إدارة القدس.
أما الثالثة: فحديثه عن جدار الفصل العنصري بين الإسرائيليين المحتلين وبين الفلسطينيين، فقد دار النقاش بين السيد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تجربة إسرائيل الناجحة مع السياج الأمني الذي ساعد على تأمين حدودها.
نعم تناولوه بوصفه سياجا أمنيا وليس جدار فصل عنصريا.
فما عسانا نقول وترمب ينوي بناء جدارين بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين المكسيك من جهة الجنوب وبين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من جهة الشمال!
الرابعة: أما حديثه عن التعاون على محاربة الإرهاب الإسلامي فكلنا يعلم أن هذا الإرهاب هو شريان اقتصاد الولايات المتحدة وإسرائيل كذلك. بل ودخلت روسيا على هذا الخط لتشاركهم الغنائم.
وكما نلاحظ فإن مزيدا من الحرب على الإرهاب يخلق مزيدا من الجماعات الإسلامية المتطرفة فمزيدا من الحرب كل مرة.